صدر حديثا.. رواية "أسماء فقط" للعراقية خلود البدرى عن دار النخبة

غلاف الرواية
غلاف الرواية
كتب أحمد منصور

صدر حديثا عن دار النخبة للنشر والتوزيع، رواية تحت عنوان "أسماء فقط" للكاتبة العراقية خلود البدرى، والتى تدور حول أسماء امرأة تعيش فى روسيا لإكمال دراسات عليا، فتشعر بغربة فى هذا البلد الثلجى. ابنة الجنوب التى تصدم ببرودة الجو حيث تصل درجة الحرارة 30 تحت الصفر، وأكثر فى بعض الأيام، وفى غمرة انشغالاتها مع الطلبة ومع هذا الوضع الجديد، تعتريها حالة من الحنين إلى الوطن.

حيث تسترجع بطلة الرواية فى رحلة العودة، أخواتها الثلاثة، وعائلتها المكونة من أب قاسٍ، فكان اسما على مسمى "جبار" يعتريها الهسيس والجبن من الأب المتجبر والذى خرج ولم يعد يعرف مصيره. فتمثل في الابتعاد عن الوطن، ومحاولة محو ذاكرتها من الأهل والأقارب. وتكبدها رحلة نحو المجهول، فتحط فى سماء وطن ثان، عل الأيام فيه تداوى جراحاتها. متأملة فى ماضيها وماضى عائلتها، بدءا من التنشئة الصعبة وما يتعلق بها من مآس وأحداث. وتعرضها فى طفولتها إلى حوادث قاسية، تختزن فى نفسها. فالأم المغلوب على أمرها، تُضطر إلى الخدمة في البيوت لكسب لقمة العيش، والإنفاق على أسرتها الصغيرة.

و"مريم"، الأخت الثانية، والتى أثرت بشكل أو آخر على حياة أختها أسماء، الفتاة العنيدة والمهووسة بالمشاغبة، والتى تتعرض لحادث كاد أن يودي بحياتها،أما لمى الأخت الصغرى فهذه وجدت في الحياة، ولكن ينعدم وجودها، فتكون نسيًا مّنسيًّا ، حتى أن اسمها يُنسى في بعض الأحيان من قبل أختها أسماء.

غربة رافقت " أسماء " وحاصرتها، فلم تستطع مواصلة دراستها ، لتعود بخيبة جديدة. تسترجع عبر فصول عديدة، أسماء أشخاص كانوا السبب في هذا الشعور الذي ظل يداهمها حتى عند ابتعادها عن مكان ولادتها وصيرورتها. فيمر شريط الذاكرة بالطفولة البعيدة، وبصديقات العمر وحيواتهن المختلفة، وتأثيرهن على حياة أسماء.

"جينيا " الطالبة الروسية والصديقة المقربة لـ "أسماء" وحصلت معها بعض المواقف التي غيرت تفكير أسماء وجعلتها تتخذ موقفا مغايرا لسير أحداث حياتها. في أن يكون لكلب صغير معروض للتبنى ، قيمة عند البشر هناك، بتأسف الصديقة جينيا لسوء معاملته وقسوة صاحبه بعرضه للتبني، هذه الحادثة كالمرار المكبوت في المعدة، حاولت أسماء أزاحته بالبكاء وحيدة. فاتّخذت قرارها المفاجئ في العودة المعاكسة.

لكنها ترى أن البلد لم يتغير فيه شيء، بل زاد بؤس الناس والحياة فيه. وتمثل بمشاهدة فتيات صغيرات ، ذوات أبدان ضامرة، يبعن علوكًا، أنواعها رديئة، يبدأن بنقر نوافذ السيارات، يدويا حيث تدرّبن على الالتصاق بالمسافرين حدّ اضطرارهم لشراء ما ليسوا بحاجة له منهن. 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تريند 6 7.. مصطلح ينتشر بين الطلاب والمراهقين حول العالم ويحرج نائب ترامب

بدء مؤتمر الهيئة الوطنية لإطلاع الرأي العام على أحداث أول أيام إعادة المرحلة الثانية بانتخابات النواب

عمر متولى ينعى والدته ويطالب الجمهور بالدعاء لها

صور نادرة لـ إيمان شقيقة الزعيم عادل إمام وأرملة الراحل مصطفى متولى

7 معلومات عن شقيقة عادل إمام أرملة مصطفى متولى


نقابة الصحفيين تطالب بعدم تصوير جنازة أو عزاء شقيقة عادل إمام احتراما لرغبة الأسرة

ترامب يشيد بالبطل الأسترالي أحمد الأحمد: أنقذ أرواحا كثيرة في هجوم سيدني

عصام إمام لـ اليوم السابع باكيا: موعد جنازة شقيقتى لم تحدد وادعوا لها

السلاح الناري يعيد قضية شاكر محظور للتحقيق قبل إحالتها

تحذير عاجل.. نوة الفيضة الصغرى تضرب الإسكندرية غدا والأمواج ترتفع 3 أمتار


نتيجة كلية الشرطة كاملة لعام 2025/ 2026 ثانوية عامة ومتخصصين.. فيديو

كل ما تريد معرفته عن قتل وإصابة 42 شخصا بهجوم استهدف عيد حانوكا بأستراليا

الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة

نتيجة كلية الشرطة 2026 كاملة لجميع التخصصات.. بالأرقام

تقارير: غياب مرموش ضربة قوية للسيتي ومصر ثاني المرشحين لحصد أمم أفريقيا

بدء إبلاغ المقبولين بكلية الشرطة بنتائج القبول للعام الدراسى الجديد

سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر أمام الكاميرات

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا الودية فى البروفة الأخيرة لأمم أفريقيا

قبول 1550 طالبًا من خريجي الحقوق بأكاديمية الشرطة

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى