برلماني: مصر على أبواب ذروة كورونا والوعي والالتزام ينقذان الوطن

حذر النائب يسري المغازي، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، من تفشي فيروس كورونا الفترة القادمة والوصول إلى الذروة وفق تصريحات رسمية من جانب الدكتور محمد فوزي مساعد وزير الصحة لشئون التعليم الطبي، قائلا، إن الوعي سينقذ مصر من وباء فتاك، وسيوقف كورونا عند حده مثلما حدث في الصين وكوريا الجنوبية وبعض البلدان الأخرى. وأشار المغازي في بيان له اليوم، إلى وجود استعدادات طبية وصحية كاملة في المستشفيات، وأن هناك استعداد كامل، وأن الصحة لم تصدر بيانا تدعو فيه المواطنين إلى التزام منازلهم حال الإصابة بكورونا وفق بعض المنشورات الإخوانية المحرضة.

وشدد المغازي على أن مصر لديها استعدادات كاملة، ورصدت نحو 100 مليار جنيه لمواجهة الوباء، والاقتصاد الوطني متين جدا ولا مشكلة فيه على الإطلاق، كما أنه تم تخصيص جزء في المستشفيات جاهز للأطباء، لأى مشكلة يعانى منها أفراد الطاقم الطبى والتمريض، علاوة على أن المستلزمات وأطقم الوقاية متوفرة بكميات كبيرة. وتابع قائلا: "إن البلاد تمر بتحديات كبيرة ولابد من تضافر كافة الجهود لهزيمة فيروس كورونا"، مطالبا جميع المواطنين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية.

جدير بالذكر أنه استعرض الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريراً من الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، حول عدد من الاجراءات المتبعة من جانب الوزارة فيما يخص مواجهة فيروس كورونا. وعرضت وزيرة الصحة ، موقف تسليم الأدوية للمصابين الذين هم بصدد تلقي العلاج منزلياً من فيروس كورونا، والذين ما زالت نتائج تحاليلهم ايجابية، ولكن تشهد حالتهم الطبية استقراراً، مع تراجع الأعراض المرضية، وعدم احتياجهم في الوقت الراهن للحجز بالمستشفى أو بنزل الشباب.

وأوضحت الوزيرة أن مسئولي الطب الوقائي يتولون مسئولية تحديد الفئات المستهدفة للعلاج المنزلي، حيث يتم تجهيز الحقيبة التي تحتوي على الأدوية اللازمة من جانب الصيادلة والتمريض بالمستشفى، طبقا لحالة المنتفع وبروتوكول العلاج الذي يخضع له. وأكدت الوزيرة، أنه تم اعتماد توصيل الأدوية للمنازل لحالات العلاج المنزلي، من خلال مسئول الطب الوقائي أو التمريض أو الرائدة الريفية، مع ادخال البيانات الشخصية على التابلت للمتابعة، ويتم توفير سبل الحماية الشخصية لمسئول توصيل الأدوية، مضيفة أن مسئولي الوحدة الصحية سيكون عليهم متابعة الحالات، ورفع تقارير لأجهزة وزارة الصحة التي تتولى المتابعة والتقييم.