"شباب الأعمال" تعد أجندة بمشاكل ومقترحات حلول تداعيات كورونا الاقتصادية

قال جمال أبو على، الأمين العام للجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن الجمعية بدأت في إعداد أجندة الأعمال الوطنية، وهي أهم منتجات الجمعية التى تصدرها كل عامين، وبدأت أول إصدار لها عام 2009 بالتعاون مع مركز المشروعات الدولية الخاصة، مضيفا أن الأجندة عبارة عن تجميع للمشكلات التي تواجه القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية المختلفة، كما تتضمن اقتراح حلول لها لعرضها على الحكومة، منوها إلى أن الجمعية هي أول منظمة لمجتمع الأعمال تصدر هذه الأجندة وتناقشها مع الحكومة، وتعتمد في إعدادها على أعضائها واللجان المختلفة للجمعية البالغ عددها 18 لجنة، كما تعتمد في إعدادها على آراء أعضاء بفروعها في الصعيد والدلتا والقناة.

 

وأضاف "أبو علي"، لـ"اليوم السابع"، أن أجندة الأعمال الوطنية هذا العام تنقسم إلى موضوعين؛ الأول متعلق بمشكلات ومقترحات مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، والثاني متعلق بالموضوعات التقليدية بكل إصدار للأجندة، متابعاً أنه تم إجراء استطلاع رأي لأعضاء الجمعية، وتم تحديد 5 مشاكل لتضمينها بالأجندة، وهم أولا العمالة وكيفية مواجهة الشركات والمنشآت أزمة الحفاظ على العمالة، ثانيا التمويل وكيفية مواجهة الصعوبة في الحصول على التمويل للمشروعات القائمة أو الجديدة، ثالثا التحول الرقمي وإعداد استراتيجية لتنفيذ التحول الرقمي في الشركات بالتعاون مع الحكومة، رابعاً المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وسيتم مناقشة مقترحات لللائحة قانون جديد للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بعد موافقة البرلمان عليه.

 

واستكمل حديثه، أنه سيتم مناقشة الموضوعات السابقة داخل لجان الجمعية، عبر لقاءات أون لاين بالتعاون مع خبراء مختصين في هذه القطاعات، متمنياً الانتهاء من أجندة الأعمال الوطنية خلال الأسابيع المقبلة.

 

يذكر أن الجمعية المصرية لشباب الأعمال، هي أول كيان في مصر يصدر أجندة أعمال وطنية، وذلك في عام 2009 بالتعاون مع مركز المشروعات الدولية الخاصة، مستعينة في ذلك بأعضائها وبخبراء متخصصين في المجالات المختلفة وأكثر من 18 لجنة تمثل القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية المختلفة وانتشارها في اكثر من فرع في القاهرة والاسكندرية والدلتا ومنطقة القناة وصعيد مصر وشبه جزيرة سيناء.

 

ومنذ ذلك الحين تم تحديث الأجندة بصفة دورية وفي المتوسط كل سنتين، وساهمت الأجندة في الإصلاحات التشريعية والإجرائية والإدارية التي قامت بها الدولة على مدار العشر سنوات الماضية ويتضح ذلك من عدد الإصلاحات التي طرحتها الجمعية في أجندة الأعمال الوطنية.