و ما زالت خفايا الكورونا لم تنكشف بعد

دينا شرف الدين
دينا شرف الدين

و ما زالت المفاجآت تتوالي و الستائر تزاح واحدة بعد الأخري عن هذا اللغز العجيب  لذاك الفيروس اللعين الذي قلب حياة البشر أجمعين رأساً علي عقب ، فأطاح بحسابات مستتبة لتحل مكانها أخري غير متوقعة ،

 

فيوماً بعد يوم تخرج علينا منظمة الصحة العالمية بتصريحات حول مستجدات الفيروس ، لنجد جهات أخري بدول أخري تكذب و تتهم  ما خرج عن المنظمة و ترجع هذه الأكاذيب لحساب مؤامرة دولية كبري .

 

فمرة :

تشير أصابع الإتهام إلي الصين مصدر هذا الفيروس و منبعه ، لتْتهم بتصنيعه و نشره بالعالم لضرب اقتصاد الدول الكبري علي رأسها أمريكا التي تصاعدت صراعاتها و احتدمت معها بالآونة الأخيرة قبل خروج هذا البعبع اللعين ،

 

و هناك بالفعل بعض الأدلة و إن لم تكن قاطعة علي تلك الرواية ، و هي ما حققته الصين من مكاسب كبيرة بعدما هبطت أسهم الشركات العالمية الكبري علي أراضيها لتشتريها كلها بأبخس ثمن .

و ما تتبعه الولايات المتحدة من دراسات لفرض عقوبات علي الصين و اتهاماتها الصريحة لها بأنها من قامت بنشر هذا الفيروس لأسباب خفية يعد دليل علي احتمالية ضلوع الصين بهذا الجرم الإنساني .

 

و أخري :

تتحرك أصابع الإتهام بها لتشير نحو أمريكا ،

و هناك أيضاً بعض الوجاهة في تلك الإتهامات و التي كان آخرها  هذا الفيديو الصادم  لأحد الصحفيين الأمريكان و الذي أوضح فيه بالأدلة و المستندات الرسمية نقلاً عن الموقع الرسمي للكونجرس الأمريكي الخاصة بالميزانية المخصصة للجائحة و التي تقدر بأكثر من ستة تريليون  دولار أمريكي بتاريخ يناير ٢٠١٩ ، أي قبل ظهور فيروس كورونا المستجد بعام كامل !

 

 

و ثالثة :

تتهم القوتين الأمريكية و الصينية بمشاركة منظمة الصحة العالمية و بعض الدول الكبري بتدبير الخطة و تضليل العالم  عن طريق نشر معلومات مغلوطة عن طبيعة الفيروس و طرق الوقاية منه و طرق علاجه و ربما تهويل و تضخيم الرعب منه ، لأسباب إقتصادية و حسابات خاصة يتفق عليها الكبار ممن يتحكمون بمقدرات الأرض و مصائر شعوبها  كما يحرك اللاعب عرائس الماريونيت حسب الحركة المطلوبة بالتوقيت المطلوب .

 

ناهيك ، عن خروج دولة إفريقية لا تملك أي شئ من أسباب القوة و الهيمنة كالسودان عن الصمت لتتهم  منظمة الصحة العالمية و الدول الكبري كأمريكا و الصين بالتشخيص الخاطئ لكيفية عمل الفيروس بجسم  الإنسان و بالتالي الخطأ بطرق علاجه .

 

و ما زالت الحقائق تغشاها الشكوك  ، و ما زال حل اللغز  قيد البحث ، و ما زالت أصابع الإتهام  بحيرة من من أمرها  إلي من تشير ،

 و ما زال المواطن بكل أنحاء الدنيا ضحية حسابات و تلاعبات و أطماع  المتكبرين في الأرض .

   حفظ الله بلادنا و رفع بفضله عنا الوباء

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

القانون ينظم ضوابط فحص الطلبات بعد غلق باب الترشح بانتخابات الشيوخ

ريبيرو يعود للقاهرة غداً لقيادة فترة إعداد الأهلى للموسم الجديد

بسبب تغيرات المناخ.. مخاوف من تراجع نحو 10% من محصول الكاكاو في غرب أفريقيا.. كوت ديفوار وغانا ونيجيريا والكاميرون تساهم بأكثر من ثلثي الإنتاج العالمي.. وانخفاض الإنتاج يرفع احتمالات زيادة أسعار الشوكولاتة

اليوم.. السكة الحديد تشغل عربات فاخرة وVIP على خط الإسكندرية القاهرة المنيا

ترامب يتفقد الأضرار الناجمة عن الفيضانات بولاية تكساس


أحمد ياسين يقترب من بتروجت بعد انتهاء إعارته لغزل المحلة

تعرف على موعد صرف تكافل وكرامة بالزيادة الجديدة

غادة عبد الرازق تكشف عن تعرضها للإصابة وتجلس على كرسى متحرك

تحريات أمن الجيزة تكشف ملابسات مصرع سيدة فى منطقة أبو النمرس

هل سيتم تخفيض تنسيق الثانوي العام بالقاهرة ؟.. اعرف التفاصيل


موعد مباراة تشيلسي ضد بي إس جي فى نهائى كأس العالم للأندية 2025

منة عرفة بإطلالة صيفية فى أحدث ظهور.. صور

إبراهيم عبد الجواد: الأهلى استقر على بيع عبد القادر لسيراميكا بـ20 مليون جنيه

تامر حسنى يفتتح حفله بالرياض بميكس من أغانيه على هامش كأس العالم للرياضات

خفة دم تامر حبيب مع إنجي علي على أغنية "خطفونى" لـ عمرو دياب

ترامب يصل تكساس لتفقد أضرار فيضانات أدت لمقتل 120 شخصا.. فيديو

الأسترالي علي رضا فغاني حكما لنهائي كأس العالم للأندية

ماكينات حفر الخط الرابع للمترو لا تتوقف.. طاقم مصرى يصل الليل بالنهار لإنجاز المشروع.. المكينة تحفر 22 مترا يوميا والنفق حلقات خرسانية يتم تركيبها وتصنيعها محليا.. وهذه طرق تأمين العمال تحت الأعماق.. صور وفيديو

النيابة تعاين موقع حريق دبى مول فى الشيخ زايد

الدفع بـ4 خزانات مياه استراتيجية لإخماد حريق مصنع مدينة بدر.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى