أيمن يونس: حادث بئر العبد وجع قلبى.. والإرهاب أخطر من كورونا

كشف أيمن يونس، نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، أن الإرهاب أخطر من وباء كورونا، وقال يونس فى برنامجه الإذاعى "الفيلسوف" المذاع على أون سبورت، "حادث بئر العبد وجع قلبى أوى، مستحيل بشر يأذى إنسان فى شهر رمضان، أكيد اللى قام بالحادث ده حيوان مش إنسان، الإرهاب فى رأيى أخطر من كورونا، الوباء عدو معروف إنما الارهاب عدو نكرة" .

وعن أزمة كورونا قال أيمن يونس، "هذا الوباء أثبت أن لدينا كنزا ثمينا هو الجيش الأبيض الذى أثبت المعدن الأصيل للمصريين فى الأزمات، الأطباء يقدمون أرواحهم فداءً لهذا الشعب، وأعجبنى أيضاً تضامن الشركات الاستثمارية مع الغلابة بمساعدتهم للأسر المتضررة من توقف الحياة بسبب كورونا ".

من ناحية أخرى، كشف نجم الزمالك السابق، أنه يفكر فى خوض انتخابات اتحاد الكرة المقبلة فى حال انتهاء أزمة فيروس كورونا، لأن هناك بعض الأفكار لديه لتطوير الكرة المصرية من خلال اللوائح والعمل الفنى.

وأضاف يونس، أنه سبق وفكر فى خوض انتخابات نادى الزمالك قبل أن يسحب أوراقه، لافتا إلى أنه لا يوجد ما يمنعه من التواجد فى ناديه فى أى وقت. 

وأكد أيمن يونس أن مصر تفتقر لكرة القدم الحقيقية فى السنوات الخمس الأخيرة، لافتا إلى أن الصراعات والتصريحات المتبادلة هى شعار المرحلة، وللأسف يلجأ اللاعبون السابقون لتصريحات ساخنة وخروج عن النص من أجل الظهور على الساحة الرياضية.

وأكد يونس أن جيله فى الزمالك حقق بطولات كثيرة بسبب الإدارة المحترفة لحلمى زامورا الذى استطاع أن يقود الفريق لمرحلة تاريخية، بجانب الاعتماد على قطاع الناشئين وأبناء النادى، مشيرا إلى أن فاروق جعفر كان قائدا محنكا واستطاع أن يقود الفريق بخبرته الكبيرة.

وأشار نجم الزمالك السابق إلى أن الإصابة حرمته من الانضمام لمنتخب مصر فى مونديال إيطاليا عام 1990، موضحا أن محمود الجوهرى المدير الفنى السابق للفراعنة تحدث معه وأكد أهمية انضمامه للمنتخب لأنه كان يفتقد اللاعب الذى يجيد بناء هجمة فى وسط الملعب، ولكن الإصابة حرمته من السفر لايطاليا.

وأكد يونس أن علاقة لاعبى الأهلى والزمالك دائما تكون على أفضل ما يكون خارج الملعب، وما يحدث داخل الملعب يكون مجرد حماس ونرفزة ملعب، ولكن دائما ما تكون العلاقات قوية بين اللاعبين بحكم التواجد فى المنتخبات والمحافل الكبرى، مناشدا المتعصبين وهواة اثارة المشكلات بعدم تصدير العنف والتعصب للجماهير المصرية عن طريق وسائل الإعلام والسوشيال ميديا.