مصر ترأس اجتماعا افتراضيا للبيئة والمناخ بالاتحاد الدولى للاتصالات

هواتف ذكية

كتبت هبة السيد

الأحد، 03 مايو 2020 03:51 م

ينظم قطاع تقييس الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات الاجتماع الافتراضي للجنة الدراسات 5: البيئة وتغير المناخ واقتصاد التدوير، وترأسه مصر، ذلك في الفترة من 11 إلى 20 مايو، وتركز لجنة الدراسات 5 على الدراسات المتعلقة بمنهجيات تقييم آثار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على تغير المناخ ونشر مبادئ توجيهية لاستعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بطريقة تراعي البيئة، وذلك وفقا للموقع الالكترونى لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وتمتلك تكنولوجيات المعلومات والاتصالات، كالسواتل والهواتف المحمولة والإنترنت، القدرة على القيام بدور رئيسي في مواجهة التحديات العالمية بشأن تغير المناخ والتنمية المستدامة.

ومن خلال زيادة الوعي بدور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التصدي للتحديات البيئية، بما في ذلك تغير المناخ، يعمل قطاع تقييس الاتصالات بالاتحاد على الترويج لحلول مبتكرة تعتمد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فيما يتعلق بالمسائل البيئية، وعلى وضع معايير مؤاتية للبيئة فيما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدعم مستقبل مستدام في مجالات منها:

تقييم الأثر البيئي لتكنولوجيات المعلومات والاتصالات.

التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره.

كفاءة استهلاك الطاقة.

المخلفات الإلكترونية.

المدن الذكية المستدامة.

الإدارة الذكية للمياه.

تحديد المتطلبات البيئية بشأن تكنولوجيا الجيل الخامس.

وإذ تأخذ لجنة الدراسات 5 في اعتبارها تطور أنظمة الجيل الخامس، فهي تعكف على إعداد تقارير تقنية ومعايير دولية بغية دراسة الجوانب البيئية التالية للجيل الخامس:

التوافق الكهرمغنطيسي (EMC).

المجالات الكهرمغنطيسية (EMF).

التغذية بالطاقة وكفاءة استخدام الطاقة.

القدرة على المقاومة.

و يمثل قطاع تقييس الاتصالات بالاتحاد فرع الاتحاد المعني بالتقييس. ويضع خبراء دوليون، محتشدون في عدد من لجان الدراسات المتخصصة، من 193 دولةً من أعضاء الاتحاد و700 عضو بالقطاعات و65 عضواً من المؤسسات الأكاديمية، المعايير المعروفة بتوصيات قطاع تقييس الاتصالات بالاتحاد.

وعلى نحو خاص، توفر لجنة الدراسات 5 التابعة لقطاع تقييس الاتصالات بالاتحاد المنصة المثالية لأصحاب المصلحة المعنيين بتغير المناخ لتبادل المعارف والخبرات، بهدف تحديد الاحتياجات ذات الصلة بالسياسات والمعايير لتعزيز دمج تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في التصدي لتغير المناخ.

وتعود توصيات قطاع تقييس الاتصالات بالاتحاد بالنفع بشأن ما يلي:

تحفيز التنافسية في فرادى الأعمال التجارية والاقتصاد العالمي.

تخفيض الأسعار.

خفض الحواجز التقنية.

تعزيز التشغيل البيني.

المصنعون ومشغلو الشبكات والمستهلكون.

الحد من الآثار السلبية على البيئة.