رئيس لجنة مكافحة كورونا عن معدل العدوى الآن فى مصر: كل مريض يصيب خمسة

قال الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية  لفيروس "كورونا" بوزارة الصحة، إن الوضع الوبائي في مصر يشهد ارتفاعا في الإصابات متوقعاً مزيداً من الارتفاع خلال الفترة المقبلة، لكن الوضع بشكل عام مازال يحافظ على شكله وهيئته في شكل 80% إصابات خفيفة و15% متوسطة و5% حرجة.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية العربية الحدث الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن معدل العدوى الآن في المرحلة الوبائية الحالية هي أن كل شخص يسبب العدوى لخمسة أشخاص في المتوسط، وهو معدل كبير ولن يتراجع إلا باتباع الاجراءات الاحترازية والوقائية عبر ارتداء الكمامات والمسافات الآمنة وهي الوسيله الفعالة للوقاية.

وعلق حسني على مشاهد تكدس المرضى أمام المستشفيات المنتشرة على السوشيال ميديا، قائلاً: "دعونا نتفق أن هناك فرقا بين مستشفيات الفرز والعزل، فالأولى تفرز المرضى ومن يثبت إيجابيته يحال للثانية وهي مستشفيات العزل، كاشفاً أن مشاهد التكدس ليست أمام مستشفيات العزل وإنما الفرز".

وتابع: "بعد افتتاح الوزيرة اليوم لعدد من المستشفيات لن يتكرر هذا المشهد مجدداً"، مشيراً أن رحلة المواطن تبدأ من ظهور الأعراض وبمجرد ظهورها  يصبح معدياً لغيره وعليه الاتصال برقم 105 الخط الساخن للوزارة أو تحميل تطبيق الوزارة الجديد وذلك لتحديد أقرب مستشفى له.

وحول عدم الرد على الخط الساخن قال حسني، التطبيق الجديد" صحة مصر" يساعده في الوصول لأقرب مستشفى دون الحاجة للانتظار، مشيراً أنه مع إفتتاج المستشفيات الجديدة سيكون أمام كل الناس مستشفيات قريبة لهم ومشاهد الازدحام لن تتكرر ولن ينتظر التوزيع الجغرافي".

وحول عدم جاهزية سكان القرى والمحافظات لاستخدام تطبيق "صحة مصر"  قال "اتجاه أصحاب الهواتف الذكية لاستخدام  التطبيق يقلل الضغط على الخط الساخن ويتتيح لسكان القرى والنجوع في المحافظات استخدام الخط الساخن".

وعلق على الشنطة التي خصصتها وزارة الصحة  في الصيدليات المحددة وفقاً لقرار الوزارة ومن يستحق الحصول عليها  قائلاً " الشنطة مخصصة لاصحاب الحالات البسيطة ممن أثبتت الفحوصات  إصابتهم عبر الاشعة المقطعية ونقص كرات الدم البيضاء.

وأضاف أنه من تثبت  إيجابية تحاليله وهو ضمن الحالات المتوسطة أو الشديدة سيحصل على الشنطة منذ الفحص المبدئي حتى تظهر النتيجة ويتم تحويلهم لمستشفيات العزل.

وتعليقاً على برتوكول العلاج الذي جرى تعديله اليوم قال حسني " جميع الدراسات  المتعلقة بخطورة  الهيدروكسي كلورين ليست دقيقة ومنظمة الصحة  العالمية لم توقفه نهائياً، مؤكداً أنه أثبت فعاليته في كثير من الحالات، مشيراً أنه الوزارة لا تنساق وراء الدراسات غير الدقيقة متوقعاً عودة استخدامه في بعض الدول التي أوقفته مؤقتاً لدراسة أعراضه الجانبة الشعب المصري بالثقة في الدولة المصرية ومؤسساتها وقيادتها السياسية ووزارة الصحة، مؤكداً أن الدولة المصرية تتابع بإستمرار وعن كثب كل ماهو جديد لحماية المصريين، مشيرا إلى أن رسالته الثانية  للمصريين هي الحذر ثم الحذر فالوقاية خير من العلاج ولا يوجد داعي للهلع  لكن لا يجب تهوين الأمور وعلينا إتباع الاجراءات الاحترازية والإبقاء على المسافات الآمنة.