مركز الأزهر للفتوى يوضح فلسفة الإسلام فى التعامل مع الأوبئة× 4 معلومات

مركز الأزهر للفتوى
مركز الأزهر للفتوى
كتب لؤى على
كشف مركز الأزهر العالمى للفتوى الالكترونية عن فلسفة الإسلام فى التعامل مع الأمراض و الأوبئة، موضحا أن فلسفةَ الإسلام في التعامل مع الأمراض والأوبئة تقوم على أُسُس متعددة؛ عَقديَّةٍ، وشرعيَّةٍ، وعُرفيةٍ وقد سبقت هذه الفلسفةُ في تطبيق النشرة الوقائية والعلاجية كلَّ الفلسفات والنُّظُم؛ ففي الوقت الذي كان يعتقدُ فيه الجاهليون أن الأمراض والأوبئة إنما تقوم بها الأرواح الشريرة لإيذاء البـشر، جاء الإسلامُ داعيًا إلى صدق اللجوء إلى الله، والأخذ بالأسباب الدنيوية المشروعة، وأخذ الحَيْطةِ والحذرِ في التعامل مع كلِّ ما من شأنه أن يؤدِّي إلى إيذاء الإنسان؛ ووضَع –كذلك- الخارطةَ التي يسير عليها المسلمُ إذا ما أُصيب بمرضٍ، أو نزلَ بالناس وباءٌ عامٌّ، وهذه أهم بنودها:
 
أولًا:أرشد الإسلامُ إلى طلب الدواء، واستفراغ الوسع حين الأخذ بالأسباب المشروعة؛ دفعًا للمرض، ومنعًا من انتشار الوباء؛ فقال رسولُ الله ﷺ: «تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً، غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ: الْهَرَمُ»[أخرجه أبو داود].
 
ثانيًا:رغّب الإسلامُ في الصبر والتعاون حين مواجهة التحديات، وحثَّ على الإيجابية والعمل لتجاوز العقبات؛ فقال ﷺ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى»[مُتّفق عليه].
 
ثالثًا:علَّمنا الإسلامُ أن كلَّ ما يجري في الكون إنما يجري بقدَر الله، وألَّا كاشف للضر أو مخفف للألم إلا هو سبحانه؛ فكان من دعاء سيدنا رسول الله ﷺللمريض: «اللَّهُمَّ ربَّ النَّاسِ، أَذْهِب الْبَأسَ أَذْهِبِ البَاسَ رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِي، لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا»[أخرجه البخاري].
 
رابعًا:حثَّنا كذلك على مقابلة قضاء الله بالرضا، واحتسابِ الأجر عند الله تعالى؛ لتسكُنَ النفسُ، ويطمئنَّ القلبُ، وتهدأَ الرُّوحُ، وترضى عن الله تعالى وعن قضائه، وأخبرنا أن العبدَ المؤمنَ مثابٌ في كل أحواله، بالشكر عند النعمة، وبالصبر عند المصيبة؛ وفي ذلك يقولُ رسولُ الله ﷺ: «مَا يُصِيبُ المُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ، وَلَا وَصَبٍ، وَلَا هَمٍّ، وَلَا حُزْنٍ، وَلَا أَذًى، وَلَا غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ»[متفقٌ عليه].
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء فلسطين بحفل افتتاح مهرجان العودة السينمائي

جنوب أفريقيا تهزم نيجيريا وتتأهل لنهائي أمم أفريقيا في انتظار الفائز من مصر والمغرب

ميار شريف تواجه السويسرية سيمونا في نصف نهائى بطولة بارما الإيطالية للتنس

منافس الأهلي.. إنتر ميامي يجدد عقد جوردي ألبا حتى 2027

رابطة الأندية تقدم حيثيات قراريها بخصم 3 و6 نقاط للجنة التظلمات


إصابة وسام أبو علي بالتواء في الكاحل والأشعة تحدد مدة غيابه عن الأهلي

حبس مشجعي بلد الوليد المتهمين بإهانة فينيسيوس جونيور عامًا

موعد مباريات الزمالك القادمة فى الدورى

البدري: لم أفسخ عقدي مع أهلي طرابلس.. وسعيد لمطالبة جماهير الأهلي بعودتي

أبو الغيط: القمة العربية تأتى فى لحظة تاريخية.. والمواطن يترقب منها الكثير


كم يبلغ ثمن قلم "مونت بلانك" هدية تميم لترامب؟

ليفربول يكشف موعد الإعلان عن أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي هذا الموسم

كهربا على رأس الفوج الثانى للرياضيين العائدين من ليبيا

ليلة من اللهب على ضفاف النيل.. تفاصيل حريق منتصف الليل على كورنيش المنيل

إسبانيول ضد برشلونة.. التشكيل المتوقع للبارسا فى الدورى الإسبانى

سباق الحذاء الذهبي 2025.. كيليان مبابي يهدد حلم محمد صلاح

قرار هام من وزير التربية والتعليم لمعلمى الحصة بعد قليل

وفاة طفلة غرقًا داخل إناء مياه بمنزل أسرتها فى جهينة بسوهاج

حضور نسائى عربى لافت فى السينما المصرية خلال عام 2025

جلسة مرتقبة مع ريفيرو قبل قيادة الأهلى فى مونديال الأندية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى