الكمامة هى الحل.. الشعب يرفع الشعار لليوم الثانى على التوالى.. ومصر تملك هرم تشريعى فلا يجوز الاعتداد بالجهل بالقانون.. والسلعة متوفرة فى كل مكان بـ 2 جنيه للكمامة.. وخبير يرد على الأسئلة الشائكة للغرامة

كتب علاء رضوان - محمد أبو ضيف

على ما يبدو أن شعار "الكمامة هى الحل" الذى رفعته الحكومة المصرية أصبح أسلوب حياة وليس علاج فقط فى ثانى أيام إلزام المواطنين بارتداء الكمامة الطبية بجميع المصالح الحكومية ووسائل النقل العامة، ووجهت وكلفت كافة الوزارات والهيئات والمحافظين بضرورة التعامل بكل حسم مع المخالفين ممن لا يرتدون الكمامات اعتبارا من يوم تطبيق القرار السبت 30 مايو أمس.

آليات التطبيق.. غرامة 4 آلاف جنيه

وفى الحقيقة كل وزارة وهيئة ومحافظة آليات لتطبيق القرار وتم رفعها لمجلس الوزراء، بحيث لن يتم السماح لأي موظف بدخول دواوين الهيئات أو الوزارات أو المحافظات بدون كمامة، ومن المقرر ألا يتم السماح للعاملين والمترددين على جميع الأسواق، أو المحلات، أو المنشآت الحكومية، أو المنشآت الخاصة، أو البنوك، أو أثناء التواجد بجميع وسائل النقل الجماعية، سواء العامة أو الخاصة، دخول أيا من المنشآت أو المواصلات دون ارتداء  الكمامات الواقية، ومن المقرر توقيع غرامة بقيمة 4 آلاف جنيه للمخالف.    

images

الرد على إشكاليات تطبيق الغرامة

في التقرير التالي، يلقى "اليوم السابع" الضوء على مسألة "الكمامة" والغرامة المقررة لعدم ارتدائها خاصة بعد أن حاول العديد من القانونيين الخروج عن المألوف فى مثل هذه الظروف الطارئة والقوة القاهرة ليتحدث عن المشكلات العملية في تنفيذ الغرامة المالية على المخالفين للقرارات في ارتداء الكمامات أثناء الحظر في الأماكن العامة والخاصة، وجواز الاعتذار بالجهل بالقرار وعدم القدرة على تنفيذه، وعدم توافر الإمكانيات المادية والأموال لدى المواطنين لسداد الغرامة المالية عند ضبط مواطن مخالف للقرار، فضلاَ عن الحديث عن وجود شبهة عدم دستورية القرار لمخالفته – بحسب الخبير القانوني والمحامية أيمان عمر.

مصر لديها هرم تشريعي فلا يجوز الاعتداد بالجهل بالقانون

وللإجابة على كل هذه الإشكاليات من الناحية القانونية، فيجب تفنيدها بداية من إصدر مجلس الوزراء عددا من الإجراءات الاحترازية للتصدى لانتشار جائحة "كورونا" ومن أبرز تلك الإجراءات هي إلزام المواطنين بارتداء الكمامة فى الأماكن العامة والخاصة مع فرض غرامة على المخالفين، فأما عن المبدأ الهام المعمول به وهو عدم جواز الاعتداد بالجهل بالقانون، فإننا فى مصر لدينا هرم تشريعى متدرج رأسه الدستور وقاعدته القرارات واللوائح، ومن هذا المنطلق لا يجوز لأى شخص أن يعتذر بعدم علمه بالقرارات لاسيما وأن سبل المعرفة فى عصرنا هذا صارت ميسورة ومتاحة للجميع – وفقا لـ"عمر" . 

download

الكمامات أصبحت سلعة استراتيجية متوفرة فى كل مكان بـ 2 جنيه للكمامة

أما مسألة عدم توافر الكمامات وارتفاع سعرها، فإن هذا الكلام ليس له أساس من الصحة على الرغم من أن الكمامات أصبحت هى الأخرى سلعة استراتيجية، وذلك نظرا لأهميتها ويعاقب كل مستغل أو محتكر لها وكل من يبيعها بغير السعر المعلن عنه وهو 2 جنيه للكمامة كما أعلنت الجهات المعنية، ورصدت رقم تليفون للرد على الشكاوى والتبليغ عن أماكن استغلال واحتكار الكمامات والمطهرات، كما أن الأطباء حذروا من الكمامات القطنية، وذلك لأنها لا تفى بالغرض منها وعلي ذلك النقاب والكوفية لا يغنيان عن الكمامة الطبية ذات الطبقتين واللونين المختلفين.

تدرج الغرامات حسب الأفراد والمؤسسات

وفيما يتعلق بالعقوبة علي مخالفة القرارات – تقول "عمر" - فهى متدرجة فالمواطن الذى يخلع الكمامة داخل المواصلات غرامة 50 جنيه، وإذا حدثت فى المواصلات الخاصة تبدأ بـ 100 جنيه، وعلى المنشآت الصناعية والشركات أن توفر لعمالها الكمامات الواقية، وإلا تعرضت هى الأخرى للغرامة 50 ألف جنية والإنذار بالغلق عند تكرار المخالفة، ومن المقرر توقيع غرامة بقيمة 4 آلاف جنيه للمخالف داخل المؤسسات والمنشآت الحكومية ووسائل المواصلات المختلفة، وكل الشعب مخاطب فعلي كل رب أسرة أن يلزم أهل بيته بها وعدم النزول إلا بها حفاظا عليهم من نقل العدوى والقانون يعتبر كل أب مسئول وفقا للمادة 173 من القانون المدني مسؤولية المكلف بالرقابة، وكل صاحب عمل مسئول طبقا للمادة 174 مدنى وهى مسئولية المتبوع عن أعمال تابعة. 

download (1)

ليست هناك شبهة عدم دستورية لوجود ظروف طارئة

وبالنسبة للرد على مسألة إسقاط الغرامة لشبهة عدم الدستورى، تُجيب "عمر": لا مجال فى مثل هذه الظروف الطارئة التي تهدد حياة المواطنين للحديث عنه حيث أننا بصدد جائحة عالمية أى تفرض تطبيق الظروف الطارئة والقوة القاهرة والتى تخول للسلطة اتخاذ كافة القرارات والتدابير لحفظ أمن الدولة من الداخل بحفظ وصون صحة المواطنين. 

download (2)

 

 

 
 
101969141_3009522072427391_3749329694323900416_n
 
إيصال سحب رخصة
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وسط جدل الإيجار القديم.. وريث عقار قديم يُطمئن السكان: أنتم فى أمان

مصدر بالأهلى: أيام وسام أبو على معدودة بالفريق لذلك تعاقدنا مع محمد شريف

فوز ناشئين اليد على جزر الفارو فى تحديد مراكز بطولة أوروبا المفتوحة

مصدر بالزمالك يفند شائعات عقد جون إدوارد: كلام فارغ وبنود خيالية وغير منطقية

الطقس شديد الحرارة غدا وشبورة ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 36 درجة


ليفربول يؤجل عودة لاعبيه للتدريبات عقب وفاة ديوجو جوتا

وسام أبو على لصفقة الزمالك المنتظرة من المطار: أراك قريباً

موجة شراء إسرائيلية لعقارات قبرص تثير القلق.. والأحزاب تحذر: قد نفقد بلادنا

وفاة الفنانة الإماراتية رزيقة الطارش عن عمر ناهز 71 عامًا

أمير محروس: عمرو دياب منظومة فنية ولسه بيجتهد كأنه فى بداية مشواره


ورشة عمل بكلية طب قصر العيني حول 6 خطوات لتقييم الطلاب الفعال

غدا.. المحكمة الدستورية تفصل فى دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم

الذباب يثير الذعر فى إسرائيل.. سكان حيفا المحتلة يهربون من منازلهم

شعار سوريا الجديد يشعل ضجة بين الرافض والمؤيد.. فماذا تعرف عنه؟

السفير المصرى بالكويت: العلاقات المصرية الكويتية نموذج يحتذى به

أجواء شديدة الحرارة رطبة.. تفاصيل حالة الطقس والظواهر الجوية المتوقعة اليوم

خلال 24 ساعة.. ترامب يتوقع إعلان رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار

رابطة الأندية تجرى تعديلات جديدة على مرحلة التتويج بالدورى فى الموسم الجديد

طقس اليوم الجمعة 4-7-2025.. أجواء شديدة الحرارة وشبورة ورطوبة مرتفعة

موجة الحر تتسبب في ايقاف محطات طاقة نووية في فرنسا وسويسرا لحماية البيئة المائية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى