واضاف المفاوض الأوروبي: "نتذكر جيداً النص الذي تفاوضنا عليه مع بوريس جونسون ونريد فقط احترامه حرفيا. وإلا فلن يكون هناك اتفاق".
وخرجت المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي رسميًا في 31 يناير الماضى، لكن القواعد الأوروبية لا تزال سارية على أراضيها خلال الفترة الانتقالية التي تستمر حتى ديسمبر، وهي مهلة ضرورية للتوصل إلى اتفاق تجاري بين الطرفين.
ومن المتوقع أن تستأنف المحادثات الثلاثاء بعد جولة مفاوضات سابقة جرت منتصف مايو، بدون إحراز أي تقدم. وحذر بارنييه من أن "الوقت ينفد"، إذ يجب تقديم طلب تمديد لهذه الفترة الانتقالية قبل الأول من يوليو.
لكن لندن لم تبد أي مرونة واكد المفاوض البريطاني ديفيد فروست الأربعاء أن لا مجال لتمديد المفاوضات إلى ما بعد نهاية ديسمبر، حتى لو واجهت خطر احتمال "عدم التوصل إلى اتفاق" مدمر بالنسبة للإقتصاد.
ويمثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بالنسبة لبارنييه "خسارة للطرفين"، ولكن "إذا لم نتوصل إلى اتفاق، فسيكون لذلك عواقب أكثر تضاف إلى تلك الوخيمة الناجمة عن أزمة فيروس كورونا المستجد"، داعيا إلى تحمل "المسؤولية المشتركة" بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.