أبيض×أسود.. زينات صدقى قدمت 200 فيلم وآخر أيامها باعت "عفش" بيتها حتى تأكل

الفنانة الراحلة زينات صدقى
الفنانة الراحلة زينات صدقى
كتب أحمد منصور

فنانة تتمتع بكاريزما وثقافة وتلقائية ساعدتها على الوصول إلى قلب الجمهور بدون استئذان، فرسمت البسمة على شفاه الكبار والصغار، فكل أدوارها السينمائية تفوح منها خفة الظل والفكاهة والطبيعية التى يصعب فصلها عن شخصيتها الحقيقية، هى الفنانة الكبيرة زينات صدقى، التى تمر ذكرى ميلادها اليوم، ونستعرض نبذة عن حياتها ضمن سلسلة "أبيض×أسود" التي ينشرها "اليوم السابع" خلال شهر رمضان .

بداية علاقة الفنانة زينات صدقى "4 مايو 1912/ 2 مارس 1987م"، عندما درست فى "معهد أنصار التمثيل والخيالة"، الذى تأسس من قبل الفنان زكى طليمات فى الإسكندرية لكن والدها منعها من إكمال دراستها وقام بتزويجها ولم يستمر الزواج لأكثر من عام، لتدخل عالم الفن كمطربة وراقصة.

ويقول كتاب "أبيض وأسود" للكاتب أشرف بيدس، انضمت إلى فرقة نجيب محفوظ، ثم إلى السينما لتشارك فى اول عمل لها عام 1937م "وراء الستار" للمخرج كمال سليم وتتوالى الأعمال لتصل إلى أكثر من 200 فيلم، أبرزها "الآنسة حنفى، ابن حميدو، حلاق السيدات، شارع الحب، أيامنا الحلوة، أربع بنات وضابط، بين أيديك، العتبة الخضراء، إسماعيل يس فى مستشفى المجانين"، وآخر أفلامها فكان "بينت اسمها محمود 1975م.

استطاعت زينات صدقى أن تكسر احتكار الرجل للضحك وملأت الأجواء بهجة، لكن حالها كحال صناع الضحك فى أوطاننا يظلون يبعثون الأمل فى نفوس الآخرين ويرسمون التفاؤل على وجوههم، بينما يتجرعون الوحدة والشح والانزواء، ويكون المشهد الأخير من حياتهم مثيرًا للشفقة والحزن وأحيانًا الحسرة، لكننا نتذكرهم بكل الحب والامتنان، لما قدموه من إخلاص وتضحية، حيث كان لا يشغل بالهم غير الفن، وعندما رحلوا لما يتركوا غير فنهم.

واجهت الفنانة الراحلة زينات صدقى أزمات عديدة قبل رحيلها، حيث الوحدة والمرض وانزواء الأضواء، وبيع "عفش" البيت حتى تستطيع أن تأكل، وعندما تتذكرها الدولة حيث كرمها الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1976م، لا تجد فستانا يليق بالمناسبة، فتضطر لتدبير جيب وبلوزة بصعوبة بالغة، لترحل عن عالمنا بسبب إصابتها بماء على الرئة، وقبل وفاتها لم تقدم أى عمل طوال 6 أعوام إلا فيلما واحدا هو "بنت اسمها محمود" عام 1975، لتترك عالم الفن 2 مارس 1978م، تاركه خلفها تراثها الفنى الذى سيظل خالدًا.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ريبيرو يخطر الأهلى برفض رحيل 7 نجوم بسبب أزمة وسام أبو علي

مهرجان الرعب يبدأ فى إسبانيا.. إصابات خطيرة فى أول جولة لعدائى الثيران.. صور

وزير التعليم: نظام الثانوية العامة الحالى قاس على الطلاب والأسر

وزير التعليم: "لو عايز تبقى مهندس وماجبتش مجموع البكالوريا هتديك الفرصة"

الهلال السعودي يرصد 70 مليون يورو لضم فلاهوفيتش هداف يوفنتوس


فيضانات تكساس.. كيف حدثت كارثة مخيم الفتيات بجوار نهر جوادالوبى؟

وزير التعليم: نظام البكالوريا المصرية خطوة فارقة في تاريخ التعليم المصرى

الليثيوم يشعل الجدل فى بوليفيا بعد فيديو متداول عن البرلمان عبر AI.. تفاصيل

نصف نهائي كأس العالم للأندية يرفع شعار "أصدقاء الأمس.. منافسي اليوم"

قائمة ملوك التمريرات في الثلث الهجومي بربع نهائي كأس العالم للأندية


الكنيسة تشترط كورسات المشورة الأسرية قبل الزواج.. تساعد فى تقييم العلاقة ومعرفة معايير الاختيار السليم.. فحوصات وتحاليل إلزامية لضمان الشفافية.. ومُحاضر: الحب يختلف عن الإعجاب والاستفادة لا تكون بالحضور الشكلى

تعرف على أغلى أندية نصف نهائى كأس العالم للأندية 2025

بالأرقام.. حكيمى يخطف الأضواء بأداء استثنائى فى كأس العالم للأندية

اعرف الصح.. دار الإفتاء تواصل حملتها لتصحيح المفاهيم الخاطئة.. وتوضح حكم زيارة مساجد المدينة المنورة والترتيب بين فريضة الفجر وسنته.. وتجيب عن سؤال حول حكم صلاة الصبى المُميّز فى الصف الأول

الريال يتفوق على سان جيرمان فى تاريخ المواجهات قبل قمة مونديال للأندية

الخلاصة فى الاستاتيكا لطلاب الثانوية العامة استعدادا للامتحان

أساطير ارتدوا قميصي ريال مدريد وباريس سان جيرمان قبل موقعة مونديال الأندية

خلال ساعات.. نظر محاكمة 16 متهما بقضية "خلية الهيكل الإدارى" بالهرم

منظمات تدق ناقوس الخطر فى السودان.. انهيار مرافق الصحة وإغلاق نحو 70% منها.. أطباء بلا حدود: الوصول للرعاية الصحية يكاد يكون مستحيلا.. "أنقذوا الطفولة": الهجمات على المستشفيات تضاعفت 3 مرات بالنصف الأول من 2025

بي اس جي ضد الريال.. 3 غيابات فى "قمة الرعب" بنصف نهائي مونديال الأندية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى