العثور على قنبلة تشبه قذائف الهاون من مخلفات الحرب العالمية الثانية فى موسكو

عثرت خدمات الطوارئ في العاصمة الروسية موسكو، على ما يشبه قذيفة هاون تعود إلى فترة الحرب العالمية الثانية، وأفاد ممثل خدمات الطوارئ في موسكو، بأنه تم العثور على القاذفة الشبيه بالهاون في إحدى المناطق الإدارية التابعة لموسكو، وذلك وفق ما نقل موقع روسيا اليوم عن مراسل وكالة "نوفوستي"، وأشارت، إلى أنه تم العثور على القذيفة، أمس الأحد، بالقرب من مركز تسوق في دائرة زيلينوغراد الإدارية في موسكو.

ونقلت "روسيا اليوم" عن مصدر قوله: " تم العثور على شيء يشبه قذيفة هاون من مخلفات الحرب العالمية الثانية، بالقرب من مركز التسوق" كابيتال "في منطقة كريوكوفو في زيلينوغراد، وقام رجال الشرطة بتطويق المكان، فيما تعمل مجموعة من المختصين على إبطال مفعول القذيفة ونقلها إلى مكان آمن بعيد عن حركة السكان".

قنابل من بقايا الحرب العالمية

وفي وقت سابق، عرضت قناة روسيا اليوم مقطع فيديو عثر خلاله فى قاع البحر الأسود بالقرب من سواحل شبه جزيرة القرم على سفينة تحمل اسم "أرمينيا"، غرقت بعد تعرضها للقصف من قبل الطيران النازي عام 1941.

وأكدت الجمعية الجغرافية الروسية، في بيان صحفي: "في قاع البحر الأسود، تم العثور على سفينة "أرمينيا"، التي أغرقتها الطائرات الألمانية النازية في 7 نوفمبر عام 1941، ولإجراء فحص مفصل لهذه السفينة، التي تقع على بعد 15 ميلًا بحريًا من الساحل وعلى عمق 1500 متر، تم استخدام جهاز غير مأهول للعمل تحت الماء يتم التحكم فيه عن بعد، وهذا الجهاز من نوع "أر.تي" مصنوع في روسيا، ما جعل من الممكن الحصول على صور الفيديو الأولى".

وتجدر الإشارة إلى أن كارثة هذه السفينة تعتبر إحدى أكبر الكوارث البحرية في التاريخ، حيث كان على متنها وقتئذ، وفقًا لتقديرات مختلفة، من 6 إلى 10 آلاف لاجئ وجريح.

من جانب آخر عثر المستكشفون على مخبأ للحرب العالمية الثانية فى أسكتلندا طويل الأمد استخدمه "جيش حرب العصابات السري" التابع لـ "ونستون تشرشل" وكانت المخابئ عبارة عن عملية عسكرية تخضع لحراسة مشددة، يديرها جنود قتلة مدربون تدريباً عالياً كان من المتوقع أن يموتوا أثناء قتالهم للنازيين.