ماذا تغير بشكل الحياة فى زمن كورونا؟.. الاعتماد على اللقاءات عبر الإنترنت والفيديو كول.. "المصافحة باليد" أصبح فى خبر كان.. العمل من المنزل والتعليم عن بعد تحول لسمة سائدة.. والفن من حق الجميع

فرضت جائحة كورونا المستجد القاتل، قيودا كبيرة على الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية كافة، وأجبرت العديد من المؤسسات باختلاف أنشطتها فى كل الدول على الإغلاق الكامل منعا لتفشى الفيروس التاجى القاتل، ويمكن القول، أن جائحة الفيروس التاجى، تركت تأثيرات ضخمة وكبيرة على بعض من أشكال الحياة المعتادة، غيرت فى أنماط الحياة العادية.

الاعتماد الكبير على التكنولوجيا
 

أثرت جائحة كورونا بشكل كبير على حجم الاعتماد على التكنولوجيا فى التواصل الانسانى، وأصبح "الفيديو كول"، وسيلة للقاء من تحب خلال عصر المنزلى، ومع توقعات باستمرار تصاعد أزمة جائحة كورونا حتى يتمكن العلماء من إيجاد واكتشاف لقاح وعلاج لفيروس كورونا، سيزيد الاعتماد على التكنولوجيا فى اللقاءات بين الأصدقاء والعائلة وحتى اللقاءات الرسمية.

اجتماع الحكومة عبر الفيديو كونفرانس

التعليم عن بعد والعمل من المنزل أمر واقع
 

قديما كانت تبدو فكرة العمل من المنزل، فكرة بعيدة ومستحيلة، إلا أنه وبسبب جائحة الفيروس التاجى، لجأت العديد من المؤسسات من إتاحة الفرصة لموظفيها والعاملين بها إلى العمل من المنزل، للمساهمة فى الحد من تفشى الفيروس التاجى.

وفى ظل الاعتماد أيضا على الشكل التقليدى للدراسة، إلا أن فيروس كورونا، أجبر العديد من الدول من تطبيق فكرة التعليم عن بعد، لمحاصرة الفيروس، وحماية الطلبة من الوباء ومنعه تفشيه بصورة أكبر، بعد حصده الألأف من الأرواح حول العالم.

التعليم عن بعد

"المصافحة باليد" فى خبر كان
 

اعتاد الناس عموما على المصافحة باليد، كتعبير عن الاحترام والاستقبال الحميم، فى لقاءهم باصدقائهم وأفراد عائلتهم، بل وحتى فى اللقاءات الرسمية، لكن مع تحذيرات منظمة الصحة العالمية ووزارات الصحة فى مختلف البلدان بتجنب المصافحة، لكون الفيروس يتنقل عند التلامس، ووضع اليد الملوثة على الأنف والفم والوجه، أمسى الملايين حول العالم يتفادون المصافحة باليد، بل يبتعدون عن أصدقائهم ويلتزمون بمسافة آمنة لمنع نقل العدوى.

المصافحة باليد

"الفن" من حق الجميع
 

مع فرض الحكومات والدول اجراءات مقيدة، لمنع انتشار عدوى جائحة كورونا، وخاصة فرض عدد من الحكومات حظر للتجول، وقواعد للعزل المنزلى، بدأ الكثيرون يشعرون بالملل، وهو ما دعا عدد من الفنانين للقيام بخطوات للترفيه عن جيرانهم، ودعا الشماهير للترفيه عن جمهورهم ومتابعيهم، إذ يحرص عدد من النجوم على بث أغانى بصوتهم لايف عبر منصات مواقع التواصل للترفيه عن جمهورهم وقت الحظر فيما يتم بث حفلات عالمية أون لاين ليتمتع بها كل الأشخاص حول العالم دون أى تكلفة مادية، ومنها الحفلة الأخيرة التى نسقتها الفنانة العالمية ليدى جاجا برفقة عدد من الفنانين العالميين على رأسهم سيلين ديون، لدعم الأطقم الطبية، وجمع التبرعات لدعم جهود مكافحة الفيروس التاجى.

الحفل

ليدى جاجا