غلق 11 منشأة طبية فى المنوفية لإدارتها بدون ترخيص

وافق اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية على غلق مركز للعلاج الطبيعى ومركز لأشعة الأسنان، وقسم للأشعة بمستشفى تخصصى، وعيادة طبية بشبين الكوم، وكذا غلق مركزين وعيادة للنساء والتوليد، وغلق مركز للأشعة والتحليل و3 غرف للأشعة داخل عيادات خاصة بمركز ومدينة قويسنا، لمخالفتهم للقانون رقم 153 لسنة 2004 المعدل للقانون 51 لسنة 1981 والخاص بتنظيم العمل داخل المنشآت الطبية الخاصة، مشدداً على عدم تشغيل المنشأة إلا بعد التأكد من تلافى السلبيات والمخالفات المسببة للغلق.

جاء ذلك بناءً على المذكرة المقدمة من مديرية الشئون الصحية بمرور إدارة العلاج الحر على المنشآت الطبية، حيث تلاحظ إدارة بعض المنشآت بدون ترخيص، وعدم وجود المدير المسئول، وعدم وجود موافقة المكتب التنفيذى للوقاية من الإشعاع ، ووجود أدوية منتهية الصلاحية وعدم إتباع سياسة مكافحة العدوى.

ومن جانبه شدد محافظ المنوفية على استمرار تكثيف الحملات التفتيشية على المنشآت الطبية على مستوى المحافظة واتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين حفاظاً على سلامة وصحة المواطنين.

كان اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية قد أجرى جولة تفقدية، تفقد خلالها عددا من منازل أسر العزل المنزلى بقرية ميت عافية التابعة لمركز ومدينة شبين الكوم لتقديم كل أوجه الاحتياجات والمتطلبات الضرورية، وكذا التأكد من تنفيذ إجراءات العزل والالتزام بكل الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة رافقه الأستاذ محمد موسى نائب المحافظ ورئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبين الكوم، يأتى هذا فى إطار خطة محافظة المنوفية لدعم تلك الأسر وتقديم كافة أوجه الرعاية اللازمة لهم.

كما وزع المحافظ كراتين تضم مواد غذائية بالإضافة إلى مطهرات وكمامات طبية على أسر العزل المنزلى بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدنى للوقوف بجانبهم فى تلك الظروف الراهنة فى ظل تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، مؤكداً دعمه المستمر للأسر الأولى بالرعاية والمتضررين من فيروس كورونا، موضحاً استمرار المتابعة الدورية لتلك الأسر للاطمئنان عليهم والوقوف على مدى صحتهم وتلبية احتياجاتهم.

ومن جانبه شدد محافظ المنوفية على رؤساء الوحدات المحلية بتكثيف أعمال التطهير والتعقيم بكل ربوع المحافظة، خاصة المناطق التى تم رصد بها إصابات واتخاذ كل الإجراءات الأمنية للتأكد من تنفيذ إجراءات العزل المنزلى للحد من انتشار العدوى بين المواطنين.