محافظ الفيوم ورئيس هيئة تنمية الصعيد يستعرضان آليات تطوير المشروعات الإنتاجية

صرح الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم ، أنه خلال الاجتماع تم استعراض عدد من المشروعات الانتاجية والخدمية، وآليات الارتقاء بها ورفع كفاءتها، شملت "مشروع الدواجن التكاملي بالعزب"، وشركة أعلاف الفيوم "مصنع جرفس للأعلاف"، ومشروع المواقف، وتطوير سوق الخضار والفاكهة بدمو، ووحدة الصيانة بالحواتم، ومصنع الطوب الطفلي بكوم أوشيم.

وأكد محافظ الفيوم على تيسير الإجراءات وتذليل العقبات لسرعة تطوير وتأهيل المشروعات، بما يعود بالنفع على المواطن الفيومي، لافتاً إلى بدء العمل في تطوير مشروع الدواجن التكاملي بالعزب، مشددًا على الانتهاء منه وفق الجدول الزمني المحدد.

وأشار المحافظ إلى أن مشروع الدواجن التكاملي يأتي على مساحة 75 فداناً تشمل 5 محطات، تضم كل واحدة منها 12عنبراً مفتوحاً لتسمين الدواجن، بطاقة 60 ألف طائر لكل محطة، فضلاً عن مفرخات البيض، وعنابر الدواجن الأمهات، ومصنعاً لأعلاف الدواجن ينتج حسب حاجة المحطات تبعاً لدورات التسمين، فضلاً عن العنابر المغلقة.

كما تناول الاجتماع استعراض إمكانيات ومقومات مشروع شركة أعلاف الفيوم والذي يأتى على مساحة 25 ألف م2 الذي تم إنشاؤه عام 1986 برأس مال 5 مليون جنيه، ويضم خط إنتاج علف حيواني وعدد 3 مكبس بطاقة 50 طن لكل مكبس بالوردية، ووحدة لاستخلاص وعصر الزيوت، ومخازن لقطع الغيار وورشة صيانة، فضلاً عن 6 صوامع تخزين خارجية بطاقة 300 طن لكل صومعة.

وخلال اللقاء، تم استعراض آليات تطوير ورفع كفاءة موقف سيارات ركاب بنى سويف" كموقف نموذجي" بمساحة 9200م2، من خلال وضع محددات رئيسية للتطوير تشمل كافة الخدمات بالموقف، من تطوير لحارات وأرصفة المرور التى تصل إلى 17 رصيفاً، والتند والحوامل وكاميرات المراقبة وغرفة التحكم، ومقاعد لانتظار الركاب ودورات مياه، وشاشات عرض إرشادية، وتسجيل عدد السيارات وأرقامها ومواعيد وصولها وأسماء مالكيها وسائقيها ألكترونياً.

كما شمل مخطط تطوير الموقف، وضع شاشات الإعلانات داخلياً وخارجياً بجانب منظومة إعلامية لإذاعة الإرشادات، وانشاء نظام للمراقبة الألكترونية، والإضاءة الذكية بلمبات الليد الموفرة، وتنظيم الدخول والخروج آلياً بواقع 2 مدخل وعدد 3 مخارج، وكذل تفعيل آليات الدفع الألكتروني لبونات السيارات، ووضع منظومة آمنة لمواجهة الحريق، وتطوير المبنى الإداري، وتوفير أكثر من مدخل للمحلات الكائنة بالموقف والتى يصل عددها إلى 40 محلاً مع الاستغلال الأمثل لها.