حكاية نادي في دوامة النسيان .. بلدية المحلة مصنع إنتاج نجوم الكرة علي مر العصور

هو القطب الثاني من أقطاب بلد الصناعة الأولي في مصر مدينة المحلة الكبرى، انه نادي بلدية المحلة أو نادي المحلة الكبرى الرياضي والشقيق الأصغر لفريق غزل المحلة ، تأسس نادي بلدية المحلة عام 1931، والملعب الرئيسي للفريق هو ستاد المحلة.

تم افتتاح بلدية المحلة عام 37 بعدما قام الملك فاروق بتولي الحكم رسمياً بعد وفاة والده وأصبح ملك على مصر وافتتح النادي رسميا في 16 ديسمبر من نفس العالم، وقد حضر الافتتاح مع الملك الأمير عباس حليم والأمير يوسف كمال والبرنس داود، وتم تغيير اسم النادي إلى «نادي الأمير فاروق للألعاب الرياضية»، وكان هذا اليوم بمثابة عيد لأهالي المحلة وخاصة أنها المرة الثانية بعد للملك فاروق التي يزور فيها المحلة.

بعد قيام الثورة عام 1952 تم تحويل اسم النادي إلى نادي بلدية المحلة استناداً إلى الجهة الإدارية التي كانت مسئولة عن نشاطه في ذلك الوقت وهو مجالس البلديات.

أبرز إنجازاته الوصول لنهائي كأس مصر موسم 2001 ، والوصول للدور ربع النهائي في كأس الكئوس الافريقية موسم 2003.

نجح بلدية المحلة في الصعود واللعب في الدوري المصري الممتاز، في اكثر من مناسبة وكان من أشهر لاعبيه ناصر النني والد محمد النني نجم بشكتاش التركي وارسنال الإنجليزي، والذي كان يلق عليه ملك الكره (الشراب) وملك الدورات التي تنظم في الميادين والدورات الرمضانية التي كانت متعة الجماهير المحلاوية.

وبرز من اللاعبين محمد سمير صخرة الدفاع وعصام عبد المنعم مايسترو نصف الملعب وطارق السعيد وإيهاب الليثي وأشرف إنجلش الجناح، وهناك لاعبين مميزين عشقهم الجماهير المحلاوية وهم أشرف كابونجا وحش الدفاع والسيد شبل ورضوان الرفاعي و أكرم عبدالمجيد وأسامة حامد، وحارسي المرمى إبراهيم الزغبي وعبدالفتاح المغربي.

وانضم إليهم أمهر لاعب كرة قدم في هذا الوقت أحمد فاروق، هذا بخلاف من انضم إليهم في المواسم التالية، نجمي مصر والمنتخب القومي ونادي هانزا روستك ياسر رضوان ومحمد عمارة، وكذلك محمد درويش لاعب الدراويش وأحد (حريفة) الكرة، وساهم الكابتن شوقي غريب قبل اعتزاله في مشاركة هذا الجيل العملاق قي مباريات التصفية للصعود.

واستمر البلدية في الدوري الممتاز منذ عام 92، لفترات طويلة وهبط مرة ويصعد أخرى، حتى أن هبط من الممتاز موسم 2007 / 2008 إلى دوري القسم الثاني ومازال ناشطا به حتى الأن.