قرأت لك.. "الأرستقراطية" طبقة أسطورية والثورات قضت على ادعاءات المثالية

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

الأرستقراطية مرت على التاريخ الاجتماعي والاقتصادي والمؤسسي لجميع الدول الأوروبية حتى بضعة أجيال سابقة، وما زالت آثار سلطتهم تحيط بنا ونراها في الفنون والعمارة والأزياء، ومن الكتب التى تناولت نشأة الأفكار الأرستقراطية وخروجها من عباءة الأساطير التى ارتداها أصحاب تلك الطبقة على مدار تاريخهم كانت كتاب المؤلف ويليام دويل " الأرستقراطية: مقدمة قصيرة جدًّا".

ويكشف الكتاب عن المصادر الحقيقية لسلطة الأرستقراطية التي دامت لوقتٍ طويلٍ، وعن طريق دراسة ما كان لقيمهم وسلوكياتهم من تأثير في باقي أفراد المجتمع، يناقش دويل في النهاية كيف ولماذا تقلصت سيادتهم، وماذا بقي من تراثهم في عصرنا الحالي.

كتاب الأرستقراطية: مقدمة قصيرة جدا
كتاب الأرستقراطية: مقدمة قصيرة جدا

ويتتبع الفصل الأول من الكتاب تاريخ مصطلح الأرستقراطية وتطوره، ويحاول تقديم عناصر تعريف موضوعي لها، أما الفصل الثاني فيدرس وجهات النظر الشخصية للأرستقراطيين أنفسهم.

هذا ويدور الفصل الثالث حول معايير السلوك الأرستقراطى، فى حين يسلط الفصل الرابع الضوء على بعض الطرق التي أثر بها الأرستقراطيون بمبادئهم وسلوكياتهم على باقى أفراد المجتمع غير المنتمين لطبقتهم الاجتماعية.

إن أهم شيء بشأن الطبقات الأرستقراطية، من منظور القرن الحادى والعشرين هو أنها قد اختفت، وكذا تأثيرها، إلى حد كبير، وعليه يدور موضوع الفصل الأخير حول كيفية حدوث هذا، رغم أنها على مر القرون واجهت كثيرا من التحديات الأخرى وتغلبت عليها.

ويرى المؤلف إن هذه الطبقة قد سعت طوال الوقت إلى تعريف نفسها أيضا من حيث المعتقدات والسلوك، وقد كان الدخلاء، سواء من المعاصرين أو من المؤرخين، على استعداد لدرجة مذهلة لتقبل وتخليد تعريف النبلاء لأنفسهم ولمصدر نشأتهم وما يفعلونه وما يستحقونه، وحتى نقاد الأرستقراطية نزعوا إلى صياغة معارضتهم على أساس فشل هذه الطبقة في الرقي لمستوى هُويتها المثالية.

وذهب المؤلف أن العصور الحديثة شهدت بداية اضمحلال الأرستقراطية، بداية من الثورات فى أوروبا وحروب تحرير العبيد، ثم أكملت الحرب العالمية الثانية تدمير الأرستقراطية بوصفها كيانا مترابطًا له مفهوم اجتماعي أو سياسي، وفي أعقاب الحرب، حدَّدت عمليات الاستحواذ الشيوعية مصير الأرستقراطية في جميع أنحاء أوروبا الشرقية، كما أن نظم الحكم الديمقراطية الاشتراكية، التي حصلت على السلطة على فترات منتظمة في الغرب، بدت بالكاد أكثر تعاطفا، وقد فقد آخر معقل مؤسساتي للسلطة الأرستقراطية.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محمود سعد: أرقام تحاليل أنغام تتحسن لكن موصلتش لمرحلة الخروج من المستشفى

منتخب السلة راحة اليوم ببطولة الأفروباسكت لكرة السلة

غدا.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة للدور الثانى 2025

المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية: الموقف المصرى صلب ضد تهجير الفلسطينيين

سنة دون مبرر.. غلق الوحدة السكنية يوجب إخلاءها فى قانون الإيجار القديم


تعرف على حالات يحق لرجل المرور سحب التراخيص من السائق على الطرق

ليفربول يبدأ حملة الدفاع عن سجله التاريخى فى المباريات الافتتاحية

تأكيدا لليوم السابع.. الزمالك ينهى أزمة مستحقات البرتغالى جوزيه جوميز بالتراضى

رسميا.. منتخب مصر يتأهل إلى ربع نهائى بطولة الأفروباسكت

كليكس إيجيبت تكشف تفاصيل تطبيق "مصر قرآن كريم" بالتعاون مع الشركة المتحدة


الأرصاد: انكسار الموجة الحارة غدا.. ودرجات الحرارة تعود لطبيعتها السبت

وزير التعليم يعلن تطبيق أعمال السنة على الصف الثالث الإعدادى

كريم محمود عبد العزيز ينفى شائعة انفصاله عن زوجته

فضيحة جديدة.. إعلامية من باراجواي تكشف المستور عن كاسياس

كريم محمود عبد العزيز ينشر صورة مع زوجته ويتغزل فيها: بحبك

الأرصاد تحدد موعد انكسار الموجة الحارة وتحذر من أمطار رعدية.. فيديو

مواجهات متكافئة تاريخيا بين سيراميكا وزد قبل لقاء اليوم في الدورى

وزير خارجية بريطانيا يبلغ عن نفسه بعد رحلة صيد مع نائب ترامب بسبب "سنارة"

ضبط سائق سيارة فارهة حاول الهرب بعد ارتكابه حادثا مروريا بكوبرى أكتوبر.. فيديو

ضربة لحيتان المقاولين.. إزالة 6 أبراج مخالفة فى منطقة اللبينى بالهرم.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى