لاعب بيسبول أمريكى يعلم بمأساة مقتل أسرته عبر "فيس بوك".. اعرف التفاصيل

قال لاعب البيسبول الأمريكى بليك بيفنز، إنه علم أن زوجته وابنه الصغير وحماته قد قتلوا عندما قرأ الأخبار على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" العام الماضى، وشارك اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا، القصة مع القس ترافيس جور، من كنيسة ريفر فى دانفيل، فى ولاية فرجينيا، فى مقابلة بثت بعد ثمانية أشهر من جريمة القتل.

بيفنز، الذى كان فى تينيسى بذلك الوقت، أنهى سلسلة من المباريات مع شركة Tampa Bay Rays Double-A التابعة لشركة Montgomery Biscuits ، وقال صباح وفاتهم "فوضى كاملة"، وأضاف "بدأ الأمر فى الساعة 9 صباحًا عندما كان يستيقظ للاستعداد للمباراة.. وأنه تفحص هاتفه وقرر عدم رؤية رسائل من زوجته، فيما قرر التحقق من فيسبوك".

وقال اللاعب الأمريكى، "بمجرد أن نقرت على فيس بوك، رأيت للتو عنوانًا، وكان العنوان هو أنهم كانوا يبحثون عن شقيق زوجتى.. وهكذا علمت أن هناك شىء ما يحدث، لذلك اتصلت بوالدى على الفور"، وأضاف "كانوا يحاولون معرفة كل ما يجرى أيضًا.. لذلك فى تلك المرحلة كنت أعلم أننى بحاجة إلى جمع أشيائى معًا.. وكنت بحاجة على الأرجح إلى رحلة طائرة إلى المنزل، دون معرفة مدى حدوث أى شىء"، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "CNN" الإخبارية.

بعد حوالى 30 دقيقة، كان بيفينز فى المطار مستعدًا للعودة إلى المنزل، وواصل محاولته الاتصال بزوجته، لكنه لم يتلق أى إجابات، وقرر التحقق من "فيس بوك"، على أمل الحصول على مزيد من المعلومات عندما سقطت عينيه على العنوان الأول: قصة عن سيدتين وطفل قتلوا.

وقال "علمت على الفور أن هؤلاء هم.. اكتشفت أن عائلتى ذهبت من عنوان على الفيسبوك.. وبدأت على الفور فى الصراخ فى وسط المطار"، وقد تم العثور حينها على حماة بيفينز، Joan Denise Jefferson Bernard ، البالغة من العمر 62 عامًا، وزوجته إميلى برنارد بيفنز، البالغة من العمر 25 سنة، وابنهما كولين ميخا بيفنز، البالغ من العمر 14 شهرًا، مقتولين فى ذلك اليوم فى أغسطس 2019 فى بلدة جنوب فيرجينيا.

ويقول تقرير "CNN"، "اعتقل ماثيو توماس برنارد، شقيق زوجة بيفنز، واتُهم بارتكاب ثلاث جرائم قتل من الدرجة الأولى فى أغسطس.. وبعد لحظة من هذا الاكتشاف المزعج، تلقى بيفينز اتصالًا من مدير Montgomery Biscuits Morgan Ensberg ، الذى رافقه إلى المنزل".

وأوضح بيفينز "الشىء الوحيد الذى أتذكره حقًا من رحلة الطائرة بأكملها هو أننى مررت بنوع من الفترات - كنت أحدق فى المقعد الخلفى طوال الوقت، محاولاً أن أجعل ذهنى يلتف حول ما أسمع"، وأضاف "إن الأمر يشبه نوعًا ما، أن هذا لا يحدث حقًا.. وكنت فى أكثر من ذلك فى حالة صدمة.. كنت أمر بفترات اهتزاز ثم أبدأ فى الهدوء قليلاً وانحنى للأسفل وأبكى.. وكان ذلك نوعًا ما مجرد دائرة ويبدو أن ركوب الطائرة بدا وكأنه استغرق وقتًا إلى الأبد"، وقال إن "إيمانه بالله كان أعظم راحة له وهو يواصل التعافى من الخسارة المدمرة لأسرته".