القومى للمرأة: تراجع مشاهد التدخين والمخدرات بدراما رمضان و"الاختيار" الأفضل

أعلنت لجنة الاعلام بالمجلس القومي للمرأة برئاسة دكتورة سوزان القليني عضوة المجلس وعضوة المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام  عن المؤشرات الأولية للأعمال الاعلامية  المقدمة خلال النصف الاول من شهر رمضان الكريم 2020  التي قامت بها لجنة الرصد الاعلامي المنبثقة من لجنة الاعلام بالمجلس .

قام المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي ومن خلال لجنة الإعلام برئاسة د.سوزان القليني برصد الأعمال التليفزيونية المقدمة في شهر رمضان للخروج بمؤشرات حول صورة المرأة في الانتاج الاعلامي لرمضان 2020 سواء على مستوى البرامج او الدراما او الاعلانات، حيث  قامت اللجنة الإعلامية بالبدء في فعاليات الرصد بالاعتماد على معايير المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والكود الإعلامى للمرأة، وقامت اللجنة بالرصد من خلال تشكيل فرق بحثية مكونة من 270 طالب وطالبة من طلاب بكلية الآداب جامعة عين شمس، وتدريبهم على استمارة التحليل المضمون.

وجاءت المؤشرات المبدئية العامة لتحليل صورة المرأة في الإنتاج الإعلامي لمنتصف شهر رمضان لعام 2020 كما يلي:

- اتضح بوجه عام تراجع الصورة السلبية للمرأة المصرية المقدمة في الأعمال الرمضانية مقارنة بالأعوام السابقة حيث تم التركيز هذا العام على صورة المرأة التي تتحدى الظروف التي تتعرض لها سواء استشهاد الابن أو الزوج أو الطلاق أو الظروف المادية الصعبة او التعليم وغيرها من الأدوار الإيجابية التي ركزت على قوة المرأة المصرية وشجاعتها .

- الالتزام بوجود التصنيف العمري للمشاهدة قبل بداية الاعمال الرمضانية وإن كان معظمها لا يتناسب مع الفئة العمرية المحدد لها.

- تراجع نسب ظهور التدخين والمخدرات والملابس الخادشة للحياء إلا في مسلسلات قليلة مقارنة بالأعوام الماضية .

- اهتمت دراما هذا العام بالمستوى الاجتماعي المتوسط ثم المستوى الاجتماعي الأعلى وجاءت في المرتبة الأخيرة الدراما التي اهتمت بالأحياء الشعبية .

- للمرة الاولي هذا العام تعالج في مسلسلات رمضان قضية الانتهاكات الالكترونية والجرائم السيبرانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تنتهك خصوصيات الاشخاص وما يترتب عليها من المشاكل الاسرية.

- الالتزام إلى حد كبير بالكود الأخلاقي لمعالجة قضايا المرأة في الدراما الذي وضعته لجنة الاعلام بالمجلس القومي للمرأة معتمد من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وكذلك في الاعلانات و البرامج و كان هذا من المؤشرات الإيجابية لهذا العام ومن ابرزها ما يلي :

- ظهور الفئات العمرية المختلفة للمرأة هذا العام وأهتمت معظم المسلسلات بتقديم المرأة في الفئات العمرية المختلفة

- ناقشت معظم الأعمال الدرامية خاصة ذات البطولات النسائية منها القضايا التي تواجه المرأة والطريقة الأمثل لمعالجتها

- ظهرت المرأة الايجابية في بعض المسلسلات  بشخصية الزوجة المساندة لزوجها أو خطيبها للتغلب على الصعاب المادية والمرأة التي تقاوم اساليب استغلال مشاعرها وتؤمن بقدراتها الشخصية وتتحدى نظرة المجتمع لها على كونها شخص ضعيف .

وأكد التقرير أن "الاختيار" المسلسل الأفضل والأكثر تأثيرًا بإجماع اراء النقاد، وبالنسة للبرامج فكانت الأسوأ برنامج رامز جلال وبرنامج خلي بالك من فيفي، خاصة أن أسلوب تقديم مقدم البرنامج رامز جلال للسيدات ضيوف البرنامج يتنافى تماما مع الأصول وقيم المجتمع التى تقدر وتحترم المرأة .