النبى دانيال من أنت؟.. شخصية غامضة اختلف العلماء والأديان على وجوده

نحت يجسد النبى دانيال
نحت يجسد النبى دانيال
كتب محمد عبد الرحمن

يحمل اسم واحد من أقدم الشوارع المصرية، وأحد أكبر أسواق الكتب المفتوحة فى العالم، هو النبى دانيال، أحد أنبياء بنى إسرائيل، وواحد من الأنبياء الذين ذكرهم علماء المسلمين، ويقال إنه النبى الوحيد الذى تم دفن جسده بعد وفاة النبى محمد (ص)، شخصية رغم ذكرها فى العديد من المراجع لكن يبدو الغموض بطل قصتها حتى الآن.

وبرغم أن الروايات التوراتية نفسها اختلفت حول اعتباره نبيًا يهوديًا، من سبط يهوذا، بينما تعتبره الطائفة البهائية أحد أنبيائها، كما تحتفل به الكنيستان الكاثوليكية، والأرثوذكسية، كذكرى ميلاده فى شهرى يوليو وديسمبر، حسب اعتقاد كل من الكنيستين، بينما تشير بعض الروايات الإسلامية إلى أنه نبى ولو لم يذكر فى القرآن، بدليل أن الخليفة عمر بن الخطاب أمر بإعادة دفن رفاته التى عثر عليها فى عهده، لكن دون مقام حتى لا يتبرك به المسلمون.

ورد اسم "دانيال" فى أسفار العهد القديم، ومعناه الله قاضٍ، وورد أيضاً بأنه شاب يهودى زمن  أسر اليهود فى بابل، ويقول السفر بإنه كان نبياً لا يهاب أحداً إلا الله، وكان دانيال هذا يؤمن بما كتبه النبي سليمان منذ زمن وهو أن خشية الانسان تصنع شركاً، والمتوكل على الرب يبقى فى أمان.

وبحسب أحد المواقع الإسلامية، دانيال عليه السلام، كان نبيا من أنبياء بنى إسرائيل ممن لا يعلم وقته على اليقين، إلا أنه كان في الزمن الذي بعد داود، وقبل زكريا ويحيى عليهم السلام، وكان فى الوقت الذى قدم فيه بختنصر إلى بيت المقدس وخربه، وقتل فيه من قتل من بني إسرائيل وسبى من سبى وأحرق التوراة.

وقيل: إنه أسر دانيال الأصغر، وقيل: بل وجدوه ميتاً عندما دخل بختنصر بيت المقدس، والظاهر أنه كان فى بني إسرائيل دانيال الأكبر ودانيال الأصغر. 

وفى المسيحية، هو أحد الأنبياء الأربعة الكبار وكان من عائلة شريفة من بني يهوذا (سفر دانيال 1: 6)، وقد كتب اسمه فى الكتاب المقدس بصيغة "دَانِيآل"، في حين أن المُتعارَف عليه في الترجمة هو "دانيال".

بينما يرى الباحث أحمد رسمى، فى دراسة بعنوان  "هل الحسين هو النبى دانيال" نشرت بمجلة الحوار المتمدن أن دانيال هو نفسه كيخسرو أحد ملوك الفرس، مشيرا إلى أنها ذكرت في الباب الرابع عشر من قصة سيبوس يحكى  قصة طلب إمبراطور بيزنطة "موريس" لرفات النبي دانيال من "خسرو" ملك فارس، وذهب الباحث أن "سيبوس" قال على صاحب الجثمان "حسين" وهنا دار في رأسى أسئلة لا حصر لها هل النبي "دانيال" هو نفسه "كيخسرو" هو نفسه "الحسين"؟

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الرئيس السيسى يؤكد أولوية تطوير منظومة التعليم والاهتمام بالمعلمين

الرئيس السيسى يستعرض دعم وبناء قدرات ومهارات المعلمين

حقوق الإنسان تعرب عن القلق بشأن ترحيل 142 ألف شخص خلال 3 أشهر من الولايات المتحدة

الرئيس السيسى يجتمع بوزير التعليم ومدير الأكاديمية العسكرية

تفاصيل معركة "الخوى" بين الجيش السودانى والدعم السريع.. مقتل 800 من الميليشيا


باتشيكو يرفض تقسيط مستحقاته في الزمالك

أزمة مباراة القمة.. لجنة التظلمات تحسم غدا قرارها بشأن لقاء الأهلى والزمالك

ولى العهد السعودى: الولايات المتحدة الأمريكية وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة

الصحة العالمية توصي بتدابير للوقاية من العدوى لمنع انتشار متلازمة الشرق الأوسط

الحوثيون: استهدفنا مطار بن جوريون في تل أبيب بصاروخ فرط صوتي


زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب تونجا

مواعيد مباريات اليوم.. الريال ضد مايوركا وميلان أمام بولونيا بنهائي كأس إيطاليا

حدث ليلا.. تغطية شاملة لزلزال اليوم بقوة 6.4 ريختر: كان قويًا نسبيًا

تفاصيل ميلاد هلال ذو الحجة وموعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025

زلزال جديد.. الشبكة القومية ترصد أول هزة ارتدادية بقوة 2.69 ريختر

معهد الفلك: الزلزال لم يتجاوز 20 ثانية.. ولم نسجل هزات ارتدادية حتى الآن

زلزال اليوم.. هزة أرضية تضرب القاهرة وعددا من المحافظات.. البحوث الفلكية: قوته 6.4 ريختر على بعد 631 كم شمال رشيد.. ورئيس المعهد: عمق الزلزال كان كبيرًا.. ويطمئن المواطنين: نتابع تداعيات الهزة الأرضية بشكل دقيق

عودة الاشتباكات المسلحة بين الميليشيات فى العاصمة الليبية طرابلس

عاجل.. زلزال يضرب القاهرة وعددا من المحافظات

محامى رمضان صبحى يكشف حقيقة القبض على شخص يؤدى الامتحان بدلا منه

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى