مقالات صحف الخليج.. راجح الخورى يتساءل: من يدمر دولة الفساد العميقة في لبنان؟.. عبدالله الفرج يسلط الضوء على كورونا والتناقضات العالمية الكبرى.. الحسين الزاوى يكتب عن الجيوش فى زمن الجائحة

مقالات صحف الخليج
مقالات صحف الخليج
كتبت جينا وليم

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم السبت، العديد من القضايا الهامة أبرزها، توقع العالم أو الطبيون فيه، أن جائحة كورونا سوف توحد جهود العالم من أجل التصدي لها. ولكن ذلك لم يحدث إلا على نطاق ضيق، عندما قدمت بعض الدول معونات صحية للدول الأكثر تضرراً بالجائحة.

 

راجح الخورى
راجح الخورى

راجح الخورى: دولة الفساد العميقة من يدمرها؟

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، كان الأمر مثيراً تماماً يوم الأربعاء الماضي، عندما استهل الرئيس ميشال عون كلامه فى "اللقاء الوطني المالى"، بالقول إن طلب المؤازرة من صندوق النقد الدولي، هو الممر الإلزامي للتعافي الاقتصادي، وخصوصا عندما يأتي هذا الكلام بعد أقل من أسبوعين على قول "حزب الله"، إنه يرفض أن يخضع لبنان لشروط هذا الصندوق باعتباره من أدوات "الاستكبار العالمي".!

في محاكاة ضمنية للحزب، أكمل عون قائلاً ما معناه أن العبور من هذا الممر، يتم بدون إملاء أو وصاية أو ولاية، ولكن صندوق النقد الدولي لا يريد أن يكون لا أداة إملاء أو وصاية أو ولاية، ولا يمكن له أن يكون، إذا كانت الدولة اللبنانية تريد فعلاً أن تنخرط في عملية إصلاح إنقاذية، تنتشل البلاد من قاع الإفلاس، وتمنع انفجار ثورة الجوع الزاحفة، في بلد زادت نسبة البطالة فيه على 52 في المائة وتجاوزت نسبة من هم تحت خط الفقر 35 في المائة، كما أعلن وزير المال في الاجتماع المذكور!

ولكن كيف يا سيدي الكريم، وأنت تتعامل مع مسؤولين في دولة تتداعى، وهم يتحدثون بلغة متناقضة بين يوم وآخر، ولا يترددون في التبشير بـ"خطة إنقاذية اقتصادية"، صادف أنها كانت موضع انتقادات صريحة، حتى من نواب السلطة نفسها، التي شكّلت حكومة اللون الواحد وفق دفتر شروط "حزب الله"، وذلك في جلسة لجنة المال والموازنة النيابية، التي كانت منعقدة بالتوازي مع لقاء بعبدا لعرض ما قيل إنه برنامج لخطة التضامن المالي؟.

 

عبدالله الفرج
عبدالله الفرج

عبدالله الفرج: كورونا والتناقضات العالمية الكبرى

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الرياض، إن توقع العالم، أو الطبيون فيه، إن جائحة كورونا سوف توحد جهود العالم من أجل التصدي لها. ولكن ذلك لم يحدث إلا على نطاق ضيق، عندما قدمت بعض الدول معونات صحية للدول الأكثر تضرراً بالجائحة- غير أنها سرعان ما اختفت لتحل محلها ظاهرة أخرى، هي الصراع بين الفضاءات الاقتصادية الكبرى ومحاولتها تسخير هذه الجائحة لتعزيز مواقعها في النظام العالمي. وهذا ينسجم مع منطق الأمور- فتاريخ الحضارة الإنسانية هو سجل من الصراعات بين مراكز القوة فيه من أجل السيطرة.

بالفعل فإن السباق بين الفضاءات الاقتصادية الكبرى قد تسارع لتعزيز مواقعها مستفيدة من الخلخلة الصحية. فبدلاً من أن تتضامن هذه الفضاءات مع بعضها وتقدم الدعم والمساندة لمواجهة (كوفيد-19) بدأت ترتفع نبرة الاتهامات لتختلط بالتالي الحرب "الصحية" العالمية التي يتنافس فيها الجميع من أجل الخروج منها بأقل الأضرار، مع سعي الدول الكبرى للتنافس والاصطفاف من أجل تعزيز مواقعها في النظام العالمي الأخذ في التشكل.

 

الحسين الزاوى
الحسين الزاوى

الحسين الزاوى: الجيوش فى زمن الجائحة

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن الجيوش العربية تلعب في زمن الجائحة دوراً محورياً لمواجهة تفشي المرض بين السكان في مختلف المدن والحواضر العربية.

أكدت التطورات المتعلقة بالأزمة الصحية العالمية أن الأمراض والأوبئة وعلى الرغم من خطورتها على الجوانب الصحية للمجتمعات، فإنها لا تلغي الأدوار والحسابات الجيوسياسية للدول لاسيما القوى الكبرى منها؛ إذ إنه وفي أحلك ظروف انتشار الجائحة، لم تتوقف الدول عن إبراز قدراتها العسكرية وعن سعيها إلى المحافظة على مراكز نفوذها ونقاط قوتها الاستراتيجية عبر العالم. وسواء تعلق الأمر بالولايات المتحدة والصين وروسيا أو بدول أخرى أقل قوة، فإن جيوش دول العالم باتت تضطلع بدور رئيسي ومحوري في زمن تفشي "كوفيد 19"، في سياقين رئيسيين يتعلق الأول بالمحافظة على النشاطات الاعتيادية للجيوش، ويتصل السياق الثاني بمحاولة دعم المنظومات الصحية للدول التي وجدت نفسها في حاجة إلى مساعدة من قبل قطاع الصحة العسكري؛ لمواجهة هذه الأزمة الخطرة.

ويذهب بعض المحللين إلى أننا نعيش الآن وضعاً يتميّز بمحاولة توظيف الجائحة؛ من أجل إبراز العضلات؛ حيث تواصل الكثير من جيوش العالم عملياتها العسكرية الهادفة إلى تأكيد قوتها واستعدادها لمواجهة كل التحديات الناجمة عن محاولة الخصوم استثمار انشغال قيادات الدول في مكافحة المرض؛ من أجل الحصول على مكاسب استراتيجية. وقد تميز شهر إبريل الماضي بالعديد من محاولات إبراز القوة العسكرية في وقت كانت الجائحة تحصد فيه الكثير من الأرواح في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وفي معظم أصقاع العالم.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

المترو يصل المدن الجديدة والمطار.. توسعات كبرى لشبكة المواصلات فى مصر

وائل كفورى ينجو من الموت بعد عطل مفاجئ بالطائرة.. فيديو

برودة شديدة وشبورة.. حالة الطقس اليوم الجمعة 19 ديسمبر 2025 فى مصر

جمال سلامى يعلن حصوله على الجنسية الأردنية بعد وصافة كأس العرب.. فيديو

حسام حسن يجتمع بصلاح ومرموش.. ومفاجأة خاصة لمحمد الشناوى


أحمد العوضى عن حلقته مع صاحبة السعادة: أخوكم الأعلى مشاهدة حلقة بوم إن شاء الله

تسرب غاز يسفر عن اختناق 5 أشخاص فى الجيزة

رحلة نيفين مندور من النجومية للوفاة ودخول المشرحة لدموع فراق الأحباب بالمقابر

جميلة دائما من الشباب لآخر العمر.. صور تنشر لأول مرة للراحلة كريمان

الأردن ضد المغرب.. نهاية المباراة بالتعادل 2-2 واللجوء لوقت إضافي.. صور


أحمد سعد يهدى محمد صلاح أغنية فخر العرب المصرى.. فيديو

بعد إلغاء مباراة السعودية والإمارات.. من يحصد 2.8 مليون دولار فى كأس العرب؟

الطقس غدا.. تغيرات حادة بدرجات الحرارة تفاجئ المدن الجديدة والصغرى بالقاهرة 11

نتائج انتخابات 10 محافظات ضمن الـ 30 دائرة الملغاة بانتخابات النواب.. صور

الأرصاد: تغيرات مفاجئة فى حالة الطقس غدا والصغرى تصل 10 درجات ببعض المناطق

الهيئة الوطنية تعلن نتيحة انتخابات البحيرة فى الـ 30 دائرة الملغاة.. صور

بيان مصر بشأن السودان: هناك خطوطاً حمراء لا يمكن السماح بتجاوزها

الهيئة الوطنية تعلن نتيحة انتخابات الجيزة فى الـ 30 دائرة الملغاة.. صور

الزمالك يوضح موقف محمود بنتايج وعبد الحميد معالى

إغتيال بينيدا لاعب برشلونة الإكوادوري وزوجته في هجوم مسلح

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى