نجوم منسية.. أحمد الكأس "الجوهرة السمراء" فى الكرة المصرية

شهدت الكرة المصرية العديد من المواهب الكروية التى تميز معدنها بأنه كالذهب لا يصدأ مهما تغير الزمن، فلا يمكن أن تسقط من ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة أسماؤهم، بفضل الأداء الرجولى والمهارى الذى قدموه على مدار تاريخهم على المستطيل الأخضر.

أحمد الكاس نجم نادى الزمالك السابق أحد هذه المواهب الكروية، ولد الكاس فى 8 يوليو عام 1965 وبدأ مسيرته مع الساحرة المستديرة فى النادى الأولمبي، قبل أن يلفت أنظار مسئولى الزمالك للتعاقد معه.

مع الزمالك تألق الكاس وسطع نجمه وانضم إلى نادى المائة وسجل أكثر من 107 أهداف فى الدورى المصرى، كما أحرز 5 أهداف مع نادى الزمالك خلال مشاركاته الأفريقية المختلفة، ولعب لأندية الأولمبى والزمالك والاتحاد السكندرى السابق.

وخلال مسيرته حقق مع الزمالك بطولة كأس الأندية أبطال الدورى عام 1996، وكأس السوبر الأفريقى عام 1997، كما حقق مع منتخب مصر بطولة كأس العرب 1992 مع منتخب مصر العسكرى، وكأس العالم العسكرية عام 1993.

حصل الكاس على لقب هداف الدورى المصرى 3 مرات مواسم متتالية 91/92، 92/93، و93-94، وجميعها مع فريق الأولمبى السكندرى العريق، ولعب مع فريق الأحلام بالزمالك لموسم 94/95.

وخلال مسيرته مع الأولمبى، والتي استغرقت  11 عاما، أحرز الكاس 78 هدفا، وذلك من أعوام 1983 إلى 1994، ورحل عن الأولمبى فى عمر 30 عاما بعد أن حصل معه على لقب هداف الدورى 3 مواسم متتالية من 92 حتى 94، وتأهل لكأس العالم 1990 رفقة محمود الجوهرى وشارك فى 3 بطولات أفريقية أعوام 1992 و1994 و1996.

ومثل الجوهرة السمراء المنتخب المصرى الوطنى فى 67 مناسبة أحرز فيها 25 هدفا دوليا، وهو معدل كبير ورفع كأس العرب 1992 رفقة منتخب مصر بعد التغلب على السعودية بالنهائى.

سجل أحمد الكاس مع الزمالك 25 هدفا، منهم هدف لا ينسى بمرمى الأهلى فى الديربى القاهرى و5 أهداف أفريقية قاد بها الأبيض للفوز بدورى أبطال أفريقيا 1996، وكأس السوبر.

ورحل الكاس عن نادى الزمالك بسبب إصراره على التواجد بجانب والده المريض بالإسكندرية، وأنهى حياته الكروية بقرار عاطفى.