عام جديد للسيسى فى بناء مصر..برلمانيون: الرئيس قاد مسيرة البناء والتنمية وأعاد البلاد لمكانتها أمام العالم..إنجازات كبيرة ومشروعات قومية والنهوض بالصناعة والزراعة..وتطوير العشوائيات والإسكان وتعمير سيناء

تواصل الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مسيرة بناء مصر الحديثة، فمنذ سنوات كانت مصر تمر بظروف صعبة ومرحلة دقيقة في تاريخها بعد ثورتين وحالة من الفوضي وتدهور اقتصادي ومشكلات كبيرة في شتي المجالات، لكن بعد تولي الرئيس السيسي الحكم بعد ثورة 30 يونيو التي أسقطت حكم جماعة الإخوان الإرهابية، شهدت مصر طفرة في مختلف المجالات اقتصاديا واجتماعيا وصحيا وغيرها، وتحققت إنجازات عديدة، ليقود الرئيس مسيرة إعادة بناء الدولة المصرية ويحقق إنجازات عديدة في كل سنة مرت منذ توليه الحكم، وهو ما أعاد مصر لمكانتها في المنطقة وأمام العالم كله. وفي هذا الصدد، أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أن السيسى حقق إنجازات هامة في مختلف المجالات، وقاد مسيرة التنمية والبناء، فأقام مشروعات تنموية كبيرة وجذب الاستثمار واهتم بتطوير الصناعة ودعم الزراعة، بالإضافة لخطة إصلاح منظومتي الصحة والتعليم، والنجاح في القضاء على العشوائيات. وقال المهندس أحمد السجيني، الأمين العام لائتلاف دعم مصر ، ورئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى تولي المسئولية العامة لإدارة وحكم هذه البلاد في وقت صعب جداً، وفي ظل تحديات ضخمة وصعبة لم تتعرض لها الدولة المصرية في تاريخها المعاصر، خاصة مع تنوع التحديات، من مشاكل اقتصادية واجتماعية، ومشاكل خاصة باستهداف أمن البلد والأمن الغذائي ثم مواجهة الإرهاب والتحدي الأكبر وهو الإرهاب الفكري والسعي لخلق الفوضى الخلاقة، ونجح في إنقاذ مصر وإعادة بنائها والعبور بها لبر الأمان. وتابع: "الرئيس السيسى تولي المسئولية وهو لديه عدد من الرؤي، وأهم ما يميز شخص الرئيس أنه رجل وطني محب لهذه البلاد كمقاتل عسكري ليس لديه أي تردد في أن يخاطر بحياته في سبيل تنفيذ ما يراه صائبا، وهذا رأيناه في الإقدام علي مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات المناهضة لإقامة وبناء دولة  مصرية حديثة".

واستطرد رئيس لجنة الإدارة المحلية: "هذا بجانب الإصرار على بناء الدولة المصرية من خلال مشروعات علي أرض الواقع من خلال مشروعات تعمير، ومشروعات تمثل قاطرة للاقتصاد، واستخدام كل الأدوات الممكنة لتمويل تلك المشروعات من خلال عدد من الحزم، واتجاهه لمشروعات إصلاحية في بعض القطاعات مثل قطاع المحروقات، والحصول علي أكبر قدر ممكن من المنح التي لا ترد، والاتجاه إلي خلق وعاء مجتمعي جديد يشارك فيه الجميع بعيدا عن البيروقراطيات الخاصة بالتمويل الحكومي، رأينا هذا في صندوق تحيا مصر، ومتجه أيضا للحصول على أكبر قدر ممكن من القروض المتخصصة طويلة الأمد ذات الفوائد المنخفضة، ورأينا ذلك في قرض تنمية الصعيد وكثير من المشروعات، ورأينا مشروعات الطرق والكباري والمدن الجديدة والإسكان الاجتماعي". وأضاف السجيني، "نقول هذا الكلام بناء علي أرقام حقيقية اعترف بها العالم فيما يخص الاستقرار الاقتصادي والسياسي الذي حدث في مصر، وفيما يخص النمو الاقتصادي أيضاً، والإشادة العالمية بتعافي الاقتصاد المصري ونجاح خطوات الإصلاح الاقتصادي، ولولا جائحة فيروس كورونا الذي يجتاح العالم كنا رأينا افتتاح عدد كبير جدا من المشروعات القومية، فالرئيس السيسي لم شمل الأسرة المصرية، وواجه قلة لا تذكر تستهدف النيل من الدولة بطريقة أو بأخرى، والجميع وقف معه وسانده".

واستكمل السجينى: "التحديات كانت ومازالت وسوف تظل لفترة  خصوصا في ظل الوضع الاقتصادي الذي لا نعلم سيصل إلي أين جراء جائحة كورونا، لكن ما زال لدينا الكثير من التحديات وتطلعات كبيرة، وأهم هذه التحديات التي يجب مواجهتها الفترة القادمة هي تحسين منظومة القطاعات الإدارية بالجهاز الإداري للدولة، وضبط إيقاع الموارد البشرية سواء من حيث الحجم والنوع والجودة". من جانبه، قال النائب شكري الجندي، وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب: "الرئيس عبد الفتاح السيسي هو أفضل من حكم مصر بعد محمد علي، ووجب علينا جميعا القاصي والداني وكل مخلص للوطن أن يقف بجوار هذا الرجل الوطني المخلص لكي نستكمل مصر الحديثة، فأمامنا فرصة لنكون إحدي الدول الكبري في العالم، وهذه الفرصة سانحة رغم صعوبة الظروف المحيطة، لتعود مصر إلي مكانتها الطبيعية، والرئيس السيسي صاحب نظرة مستقبلية ثاقبة، فهو من بني القوات المسلحة في أحلك الظروف، واليوم نجني ثمار فكره الثاقب، ولولا ذلك كانت سقطت مصر، فنجح في مواجهة الإرهاب وحماية أمن مصر القومي".

أضاف الجندي، أن الرئيس السيسي وضع استراتيجية بناء مصر الحديثة ولديه فكر متطور، فاستطاع القضاء على العشوائيات، ويقيم مشروعات تنموية كبري لتعمير سيناء، بالإضافة إلى النهوض بالصحة في مصر وعلي رأسها علاج فيروس سي، وعلاج الأمراض المزمنة، وحملة 100 مليون صحة، واستصلاح الأراضي، ففي هذا المجال نجح الرئيس في ضم مليون ونصف المليون من الأراضي للرقعة الزراعية، مما يعود بالنفع على الشعب المصري، وهذا إنجاز كبير". وأشار الجندي، إلي أن الرئيس حقق إنجازات كبيرة في مجال تطوير الطرق خلال سنوات حكمه وكل سنة يكون هناك مشروعات طرق وكباري ومحاور يتم إنجازها، فتم إنشاء شبكة طرق في مصر ليس لها مثيل علي مستوي الشرق الأوسط، فالرئيس السيسى وضع مصر علي الطريق الصحيح للنهضة والبناء، ويحب علي الجميع دعم ومساندة هذه الجهود، لنستكمل بناء مصر الحديثة من أجل الأجيال القادمة، فما حققه السيسي من إنجازات جعل لمصر مكانتها الكبيرة أمام العالم". فيما، قال النائب محمد وهب الله، الأمين العام لاتحاد عمال مصر، وعضو لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما تولي مسئولية حكم مصر بعدما طالبه وناشده الشعب المصري للترشح، كانت مصر تمر بظروف صعبة ودقيقة وأزمة اقتصادية كبيرة بعد ثورتين وسنوات من الفوضي والإنفلات، إلا أنه لبي النداء وقاد مسيرة بناء الدولة المصرية. وأضاف وهب الله، أن ما تحقق في مصر من إنجازات خلال السنوات الأخيرة في شتي المجالات لم يتحقق في أي دولة أخري بالمنطقة، قائلا: "خلال سنوات قليلة استطاع الرئيس السيسي وبمساندة ودعم الشعب المصري إعادة بناء مصر، والنهوض الاقتصاد المصري بعد نجاح إجراءات الإصلاح الاقتصادي، وأقام مشروعات قومية وتنموية كبرى علي مستوي الجمهورية، مما ساهم في جذب الاستثمارات وتحقيق إنجازات هامة في دفع عجلة التنمية الشاملة، واستطاع إنشاء بنية تحتية قوية، من خلال إنشاء وإقامة شبكة طرق وكباري ومحاور هائلة، بالإضافة إلى الدعم الكبير للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومبادرة منح قروض بفوائد ميسرة للشباب لإقامة المشروعات".

ولفت إلي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتم الصناعة المصرية ووضع استراتيجية لتطويرها والنهوض بها، بإنشاء مدن صناعية وتطوير ودعم المصانع المتعثرة، ودعم شركات قطاع الأعمال العام وتطوير صناعة الغزل والنسيج، ذلك بجانب مشروعات الإسكان الاجتماعي والقضاء على العشوائيات.  وأوضح النائب محمد وهب الله، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، يعمل في إطار إستراتيجية شاملة لبناء مصر، حيث اهتم بالزراعة ودعم الفلاح المصري لتحسين وتطوير الإنتاج الزراعي والسعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي، كما قدم دعما كبير للعمال ووجه بخل مشاكلهم.  وأشار إلى أن رئيس الجمهورية جعل بناء الإنسان المصري علي رأس أولويات الدولة، فحرص علي إصلاح وتطوير منظومة الصحة وإطلاق العديد من المبادرات لحل المشكلات الصحية وتوفير خدمة صحية للمواطن، مثل حملة 100 مليون صحة وعلاج فيروس سي والأمراض المزمنة، وغيرها، بجانب اهتمامه بالتعليم وتطويره في كافة مراحله.  وأكد عضو لجنة القوي العاملة بمجلس النواب أن السنوات التي مضت من فترة حكم الرئيس السيسي شاهدة علي جهود وإنجازات في كل المجالات لبناء الدولة المصرية، وفي السنة الحالية منذ يونيو 2019 حتي يونيو 2020، تحققت إنجازات عديدة تساهم في بناء مصر الحديثة".