مستشفى حميات الأقصر تعلن حقيقة شائعات وفاة مصابين بكورونا لتعطل "تنك الأكسجين"

مستشفى حميات الأقصر تعلن الحقيقة الكاملة لشائعات وفاة مصابين بكورونا

الأقصر – أحمد مرعى

الإثنين، 01 يونيو 2020 09:06 م

أعلنت مستشفى حميات الأقصر بقيادة الدكتور محمد الرملى مدير عام المستشفى، اليوم الإثنين، أنه انتشرت شائعة على تعطل مولد الأكسجين بالمستشفى، وبالتالى وفاة الكثيرين نتيجة نقص الأكسجين، وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعى هذه الأخبار الكاذبة، مؤكدة على أنه أمر عارى تماماً من الصحة ولا يمت للواقع بصلة.

وأضافت مستشفى حميات الأقصر، فى بيان صحفى، أن المستشفى بها تنك سعته 6000 طن مكعب يغذى المستشفى كلها، كما يوجد إحتياطى لهذا التانك 50 أسطوانة أكسجين بجوار كل سرير أسطوانة فى حالات الطوارىء، كما يوجد 15 جهاز نوبيلزر، وبالفعل حدث عطل بالتانك الرئيسى بالمستشفى فى تمام الرابعة عصر السبت، وقام فريق الصيانة بإصلاحه فى غضون الساعة، وفى نفس التوقيت للعطل بالتانك تم تشغيل الأسطوانات البديلة ولم تصاب أى حالة بنقص الأكسجين ولم تتوفى أى حالة بسبب نقص الأكسجين، وفى مساء السبت حدثت حالتى وفاة بالفعل، الأولى كانت تعانى من فشل كلوى حاد والغسيل الكلوى، والثانية كانت تحتاج إلى غرفة عناية مركزة لأن الحالة كانت متأخرة جداً، ولكن للأسف لا يوجد أى سرير عناية مركزة وقتها، وإنتقلت إلى جوار ربها، وكان هناك تنسيق بطوارئ المديرية لتوفير مكان.

وأكدت المستشفى، فى البيان:- "كما تعلمون أن الأعداد كبيرة جداً، والحالات الحرجة كثيرة، وكم رجوناكم أن تحافظوا على أنفسكم حتى لا نصل إلى هذة المرحلة من وجود مريض لا يوجد لة مكان فى العناية المركزة، ويعلم الله أننا لم نقصر فى عملنا ولم نتاخر على مريض ونوضح الصورة كاملة، ولكننا نتألم و نرفض الإهانات وإدعاء التقصير، وبدلاً من الكذب والإشاعات ساعدونا لكى نحسن من الخدمة وننقذ كل مريض بأن تشجعونا أولاً وأن تحافظوا على أنفسكم وتتخذوا كل أساليب الحماية والحرص من العدوى، سرير بيتك أفضل من سرير المستشفى وغرفة منزلك أفضل من غرفة العناية المركزة، والفريق الطبى بالمستشفى قليل العدد ويعمل بإمكانيات محدودة فقط لخدمة أهالينا، والشائعات نالت الكثير من عزيمة وإصرار الفريق الطبى وأثرت على روحهم المعنوية وقدرتهم على الإستمرار بنفس الآداء المشرف، ووجدنا أنه قد وجب التوضيح حتى نفرق الحق من الباطل ونوضح الحقيقة المجردة بالأرقام، وقانا الله شر الوباء".