%80 من مستخدمى الألعاب الالكترونية يخشون تأثيرها على صحتهم البدنية والعقلية

كشف مسح جديد أجرته شركة NortonLifeLock للأمن الإلكترونى أن أكثر من 80 فى المئة من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع يرون أن الألعاب الالكترونية تؤثر سلبًا على صحتهم البدنية والعقلية، بينما يشعر 76 فى المئة من المستجيبين بأن الإدمان على ألعاب الحركة يؤدى إلى تغيير السلوك ويمكن أن يزيد من مستوى الاكتئاب والقلق.

وفقًا لشركة الأمن السيبرانى، يعتقد 87 فى المئة من المشاركين فى الاستطلاع أن الألعاب عبر الإنترنت تؤثر سلبًا على صحتهم بشكل عام، إذ أجرت الشركة  فى تقرير Digital Wellness Wellness" الخاص بها ، استطلاعًا على أكثر من 1500 من البالغين الهنود المقيمين فى المدينة واستكشفت الشعبية المتزايدة للألعاب عبر الإنترنت بين مستخدمى الهواتف الذكية.

وقال سبعون فى المئة من الذين شملهم الاستطلاع أنهم يشعرون أن الأطفال الذين يتواصلون مع الغرباء أثناء ممارسة الألعاب عبر الإنترنت يمكن أن يتعرضوا للتسلط عبر الإنترنت والمضايقة والعنف.

ووفقا لموقع "تاميز ماو نيوز"، يمكن أن ينجذب الناس إلى الألعاب عبر الإنترنت للترفيه، لكن البيانات تُظهر أن الأمر لا يتعلق بالمرح وللستلية فقط، إذ قال ريتيش تشوبرا ، رئيس شركةNorton LifeLock ، الهند فى بيان، إن مجال اللعب الافتراضى يأتى بمخاطر مثل سرقة الهوية والتسلط عبر الإنترنت والتصيد وسرقة بطاقات الائتمان على سبيل المثال لا الحصر.

وقال نحو من 73 فى المئة من الآباء فى الاستطلاع أن أطفالهم يفضلون ألعاب الرماية والمغامرة، فى حين أكد21 فى المئة أن أطفالهم يفضلون ألعاب الكازينو والبطاقات.

وأضاف شوبرا: "من المثير للاهتمام أن نلاحظ أن الأطفال يتبعون نفس أنماط والديهم عندما يتعلق الأمر بالألعاب عبر الإنترنت، لذلك يصبح من المهم للغاية أن يتم تثقيف الآباء والأبناء حول التهديدات التى يمكن أن تعرض سلامتهم وخصوصيتهم للخطر فى هذا العالم الرقمى المعقد، لذا فاللعب الجيد والبقاء آمنًا" هو الشعار الجديد فى هذه الأوقات الصعبة ".

وأكد الاستطلاع أن هناك شعور متزايد بالقلق بين الوالدين، حيث يقول 45 فى المئة من المستجيبين إنهم يجدون صعوبة فى التحكم فى استخدام أطفالهم للهواتف الذكية، ومن المثير للاهتمام أن 81 فى المئة من المستجيبين الذين وضعوا آلية للتحقق من استخدام الأطفال للهواتف الذكية شعروا أنهم لم يكونوا فعالين فى التحكم فى وقت الألعاب، حيث يلعب أطفال 42 فى المئة من هؤلاء المستجيبين الألعاب عبر الإنترنت لأكثر من ساعتين كل يوم .

ومع ذلك، للألعاب عبر الإنترنت بعض التأثير الإيجابى أيضًا على المستخدمين، حيث يشعر حوالى 81 فى المئة من المستجيبين بأن الألعاب متعددة اللاعبين عبر الإنترنت تعزز مهارات العمل الجماعى، فى حين يشعر 70 فى المئة من المستجيبين أن لعب الألعاب عبر الإنترنت يمكن أن يجعل الناس أكثر ذكاءً.

يبدو أن الإناث يسيطرون على ساحة الألعاب عبر الإنترنت، رغم الاعتقاد السائد بهيمنة الذكور عليها، فنحو 88 فى المئة من المستجيبات يجدن أن الألعاب عبر الإنترنت هى أفضل هواية مقارنة بـ 86 فى المئة من نظرائهن من الذكور، ومن المثير للاهتمام أن 61 فى المئة من المجيبات على استعداد لتجاوز وجبات الطعام والنوم والأنشطة الأخرى من اجل الألعاب عبر الإنترنت، مقابل 45 فى المئة من نظرائهن من الذكور.