إلى السيد وزير الطرق

معتز بالله عبدالفتاح
معتز بالله عبدالفتاح
معتز بالله عبدالفتاح
من الأمور المؤذية جداً لمصر والمصريين أن نسير فى شوارع غير آدمية مليئة بالمطبات التى يسيطر على بعض المسؤولين فكرة أنها مفيدة فى تقليل السرعة وبالتالى تقليل الحوادث.
 
المشاهَد هو العكس تماماً.
 
المطبات سواء المقصودة الاصطناعية أو غير المقصودة أيضاً يترتب عليها حوادث طرق حين يكون الطريق خالياً من السيارات والسيارات تسير بسرعة، فتقفز السيارة لمسافة عالية على نحو يهدد حياة الراكبين والعابرين، وهذا ما شاهدته أمس الأول فى طريق الواحات بأكتوبر، فضلا عن أنها تسبب التكدسات غير المنطقية والتى تعطل الجميع ثم فجأة يسير الطريق بعد المطب بانسياب ملحوظ.
 
وحتى طريقة عمل كثير من المطبات تدل على غباء أو غل شديد من قبل من قاموا به لتكتشف أن معظم السيارات مطالبة أن تأخذ المطب بالعرض لأنها لو أخذته فى خط مستقيم فستصاب فى قاع السيارة بما لا نعلم نتائجه. هنا يكون المطب مرتفعاً جداً فوق المطلوب بكثير وكأن مصر لديها وفرة فى المواد المستخدمة فى عمل المطبات، تجد هذا فى مارينا فى الساحل الشمالى وتجد هذا فى الكثير من الطرق فى القاهرة وبعض المحافظات.
 
ويظل السؤال: من الشخص المسؤول عن المطبات؟ هل هناك إدارة عامة للمطبات؟ هل هناك قياسات عالمية أو محلية لكيفية صناعة المطبات؟ أم أن كل واحد عايز يعمل مطب يعمل اللى بيطلع فى دماغه؟
 
هذه المطبات تختلف عن التهالك فى الفواصل الإنشائية الموجودة ببعض الكبارى الرئيسية، من ضمنها على سبيل المثال (كوبرى فيصل، الدقى، كوبرى أكتوبر منزَل الزمالك)، الأمر الذى يؤدى فى بعض الأحيان إلى تكدس واختناق مرورى نتيجة خروج السيارات عن المسارات المخصصة لها لمسارات أخرى.
 
نحن نبنى طرقا جديدة عظيمة لكن الطرق القديمة بحاجة لأن نكف أذانا عنها، كما أننا أحياناً ما نقوم بسفلتة طرق ليست الأَوْلى بالسفلتة ونقوم أحياناً بإزالة الأسفلت القديم وننتظر أسابيع وشهوراً حتى تتم سفلتة الطريق. طيب لماذا لا نقوم بإزالة القديم فى يوم أو يومين قبل تجهيز الجديد؟ إن ردم الحفر فى الطرق ربما يكون له أولوية على عمل طريق جديد. 
وأقترح على المسؤولين فى أى وزارة لها علاقة بالموضوع: اعملوا صفحة على فيس بوك واطلبوا من الناس تصوير المطبات الغبية ورفعها على الصفحة ومعها العنوان أو اسم الطريق، علشان نشتغل عليه. 
 
شيلوا المطبات اللى بتطلّع عين الناس.. الناس مش ناقصة.. هم هيلاقوها من التعليم ولا التموين ولا الصحة ولا غلاء الأسعار، فنعمل لهم مطبات وحفر كمان؟!
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مصرع 46 شخصا على الأقل وإنقاذ 167 من تحت الأنقاض جراء الفيضانات شمال الهند

ناشئو اليد أمام النرويج فى تحديد مراكز بطولة العالم

ليفربول يبدأ رحلة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي ضد بورنموث الليلة

تفاصيل إحالة عامل للمحاكمة بتهمة التعدى على سيدة داخل سيارة

الأهلى يبحث عن تصحيح المسار الليلة أمام فاركو بالدوري المصري


"بزعم تحديث البيانات".. التحقيق مع متهم استولى علي بيانات الدفع الإلكتروني للمواطنين

الطقس اليوم.. شديد الحرارة ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 38 وأسوان 49

البنك الأهلى يخشى اليوم مفاجآت الظهور الأول لحرس الحدود بالدورى

حصاد تاريخي من الألقاب لـ فابيان رويز مع باريس سان جيرمان ومنتخب إسبانيا

حمدي فتحي في اختبار صعب مع الوكرة ضد العربي في الدوري القطري


أشرف زكى يصدر قرارا بمنع الفنانين الحديث عن أزمة بدرية طلبة بأى وسيلة إعلامية

غدا.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة للدور الثانى 2025

بالرغم من وداع المونديال.. مواهب مُبشرة فى صفوف منتخب ناشئى اليد

جدول ترتيب هدافى الدورى الممتاز.. عبد الرحيم دغموم ينفرد

محافظ نابلس: الاحتلال يشن حرب استنزاف ومصر تقود الموقف العربى ضد التهجير

أخبار 24 ساعة.. التعليم: تطبيق أعمال السنة على طلاب الثالث الإعدادى بدءا من 2028

تأكيدا لليوم السابع.. الزمالك ينهى أزمة مستحقات البرتغالى جوزيه جوميز بالتراضى

بيراميدز يهزم الإسماعيلي ويحصد أول فوز بالدورى فى مباراة البطاقات الحمراء

رئيس الوزراء البريطانى يبحث هاتفيا مع ولى العهد السعودى الأزمة فى قطاع غزة

مواعيد عرض "بتوقيت 2028" ثانى حكايات مسلسل ما تراه ليس كما يبدو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى