دار الإفتاء تطلق مبادرة لحث المتعافين من فيروس كورونا على التبرع ببلازما الدم

سحب البلازما من المتعافين
سحب البلازما من المتعافين
كتب لؤى على

أطلقت دار الإفتاء المصرية اليوم الأربعاء، عبر منصاتها على مواقع السوشيال ميديا وموقعها الإلكترونى ومختلف وسائل الإعلام، مبادرة "ومن أحياها" لحث المتعافين من فيروس كوفيد 19 المستجد "كورونا" على التبرع ببلازما الدم لعلاج المصابين.

وقالت دار الإفتاء: إن إطلاق مبادرة "ومن أحياها" لحث المتعافين من فيروس كوفيد 19 "كورونا" على التبرع ببلازما الدم لعلاج المصابين يأتي في إطار الدور الحيوي الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في التعريف بموقف الشريعة الإسلامية من المستجدات والنوازل، ومنها فيروس كوفيد 19 المستجد "كورونا"؛ لتحقيق التكاتف والتعاون التام بين أبناء المجتمع، والوقوف معًا في صف الجهود التي تقوم بها الدولة في علاج مصابي فيروس كورونا.

وأضافت الدار أن الهدف من إطلاق هذه المبادرة غرضه علاج المصابين ومن هم فى مرحلة الخطورة، ويُعَدُّ من باب المسئولية المجتمعية التي تقع على كاهل المتعافين من فيروس كورونا، ويثاب الشخص على ذلك؛ لأنه ساهم فى إنقاذ مريض مصاب بهذا الفيروس أو شارف على الهلاك.

وأوضحت دار الإفتاء أن أخذ "البلازما" من المتعافين للمشاركة في حقن المصابين هو مِن باب إحياء النَّفْسِ الوارد في قوله تعالي: ﴿وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النّاسَ جَمِيعًا﴾ [المائدة: 32]، وهو أيضًا مِن باب التضحية والإيثار اللَّذَينِ أَمَرَ اللهُ تعالى بِهِما، وحَثَّ عليهما في قوله سبحانه: ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَي أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾ [الحشر: 9].

وأكدت دار الإفتاء أن علاج المرضى وإنقاذ المصابين وإغاثة الملهوفين والمنكوبين من الواجبات الأساسية؛ لأنها تعد أهم الضروريات المقاصدية الخمس التى قام على أساسها الشرع الشريف، وهى ضرورة حفظ النفس؛ حيث إنها تدخل دخولًا أساسيًّا فى حفظها وحمايتها، مصداقًا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (والله في عون العبد ما كان العبد فى عون أخيه)، ولقوله صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَي مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَي لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى).

وأوضحت الدار أن الحاجة لأخذ "بلازما" المتعافين من فيروس كورونا ثابتة وضرورية للمصابين بهذا الفيروس؛ حيث ثبت طِبِّيًّا أنَّ العلاج بـ"البلازما" هو طوق النجاة للمرضى أصحاب الحالات الحرجة الحاملين لهذا الفيروس، لا سيما أنَّه - فى سياق الاشتراطات والاحتياطات الطبية- لا يَحْصُل للمأخوذ منه البلازما ضرر أو مضاعفات صحية؛ مما يجعل ذلك واجبًا وطنيًّا، ويدخل فى باب الرحمة والتكاتف الذى يثاب عليه فاعله.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ميار شريف تستعد لمواجهة المصنفة السابعة عالميا فى بطولة ويمبلدون

الأهلى يستقر على رحيل سمير محمد ومحاولة لدخوله فى الصفقات التبادلية

الزمالك يستعين بملاعب مركز شباب الجزيرة بسبب صيانة ملاعب الناشئين

إنتر ميلان ضد فلومينينسى بتشكيل رسمى نارى فى كأس العالم للأندية

الرئيس السيسى يستقبل رئيس مجلس السيادة السودانى


الأهلي يتجه لفسخ عقد كريم نيدفيد في الميركاتو الصيفي

رود خوليت مهاجماً حسام غالي: عقليته كانت سبب طرده من جميع أندية أوروبا

وزير التموين :تخفيض أسعار اللحوم والدواجن 10% بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو

يوليو يشهد منافسة غنائية بإطلاق ألبومات نجوم الصف الأول

البنك الأهلي: لا نرغب فى التعاقد مع مصطفى شلبي لاعب الزمالك


زفاف فى المسجد الأقصى.. الاحتلال يحول باحاته إلى قاعة احتفالات للمستوطنين

الرئيس السيسى يستقبل خليفة حفتر.. ويؤكد على دعم استقرار ليبيا.. فيديو

جهاز حماية المستهلك يعلن سحب منتجات الباور بانك من الأسواق.. تفاصيل

الكويت تحظر التعاقد مع الدعاة والمشاهير إلا بموافقة مسبقة

نص كلمة الرئيس السيسى فى ذكرى ثورة 30 يونيو: لا ننحنى إلا لله سبحانه وتعالى

نسرين طافش: الزواج بالشريك الصحيح أعظم النعم على الإطلاق

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى