دول الخليج تتعايش مع كورونا وتبتكر حلولا جديدة.. فتح المولات وحركة السفر تعود لمطارات الإمارات.. عمان تسمح لشركات ومتاجر بإعادة الفتح.. والنواب بالبحرين يرغبون فى تمديد الحزمة المالية والاقتصادية 3 أشهر إضافية

بدأت معظم البلدان الخليجية التعايش مع فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، المنتشر فى العالم، والذى سبب آلاف الإصابات ومئات الوفيات بعد مرور نحو 6 أشهر من ظهوره عالميا، حيث اتخذت قرارات من شأنها التعايش معه وفى الوقت نفسه تواصل جهود مضنية لمكافحته.

 

وفى إطار التعايش، أعلن وزير الدولة لشؤون الخدمات بالكويت مبارك الحريص، أن إدارة الطيران المدني وضعت خطة لتشغيل الرحلات التجارية من وإلى مطار الكويت، ولم يحدد الوزير في تصريح نقلته وكالة "كونا" الكويتية موعد تشغيل المطار، لكنه قال: "التشغيل سيكون على ثلاث مراحل تدريجية، الأولى بنسبة 30% والثانية 60%، وصولا إلى التشغيل الكامل في المرحلة الثالثة والأخيرة".

وبعد أن فتحت المولات أبوبها فى دبي، ستعود حركة الطيران لمطارات الإمارات، حيث أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث أن دولة الإمارات اتخذت خطوة جديدة في طريق العودة التدريجية للحياة الطبيعية من خلال الإذن لبعض مطارات الدولة بنقل وتحويل المسافرين (رحلات الترانزيت) من المطارات الدولية، لكن قرار تعليق الرحلات الجوية للركاب من وإلى الدولة لا يزال ساري المفعول، وسيتم فقط السماح مؤقتا بتسيير رحلات محددة، لرحلات الترانزيت ويشمل القرار 3 مطارات أبوظبي ودبي والشارقة ومن خلال الناقلات الوطنية الاماراتية بحسب صحيفة البيان الإماراتية.

وفى سلطنة عمان، ستخف تدابير احتواء الفيروس، وبحسب وكالة الأنباء الرسمية فإن عمان ستخفف بشكل أكبر تدابير احتواء فيروس كورونا الأربعاء، لتسمح لعدد من الشركات والمتاجر بإعادة فتح أبوابها، وقالت الوكالة في تغريدة إن تخفيف السلطنة للتدابير سيشمل عدة أنشطة من الملابس إلى الأثاث.

لكنها ستغلق بعض المناطق السياحية الشهيرة اعتبارا من يوم السبت الموافق 13 يونيو الجارى وحتى الثالث من يوليو، ووفقا للجنة العليا العمانية المكلفة، ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، إغلاق الجبل الأخضر، وجبل شمس، وولاية مصيرة، ومحافظة ظفار، ومنع أى تجمّعات أو أنشطة سياحيّة فيها، اعتبارًا من السبت المقبل.

وقد تكون خطوة التعايش فى مملكة البحرين تأخرت قليلا فقد تراجعت المملكة عن فتح المساجد أمام مواطنيها، نتيجة لقفزة اعداد الاصابات، كما أن النواب فى البحرين يرغبون فى تمديد الحزمة المالية والاقتصادية التي تم ضخها لتعزيز الاقتصاد الوطني مدة 3 أشهر إضافية لتمتد حتى سبتمبر لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا.