"صحة بورسعيد": نسب شفاء الحالات الإيجابية المصابة بفيروس كورونا أكثر من 80%

أكد الدكتور أحمد حسن أبو هاشم وكيل وزارة الصحة ببورسعيد خلال تصريحات خاصة لـ " لليوم السابع " بأنه تلاحظ مؤخرا ارتفاع نسب الشفاء للحالات الإيجابية لأكثر من 80 %، بينما بلغت نسبة الحالات الحرجة فى بورسعيد 3 % .

لافتا بأننا بدأ تنفيذ توجيهات وزيرة الصحة وتطبيق برتوكول التعاون مع حالات فيروس كورونا المستجد، والذى تم تحديثه من قبل اللجنة العلمية بوزارة الصحة، بجانب تطبيق برتوكول العزل المنزلى للحالات البسيطة التى لاتعانى من أعراض ولايوجد بها أية أمراض مزمنة .

وقال أبوهاشم بأنه تم تفعيل خدمة تسليم حقائب الأدوية والمستلزمات الطبية للمخالطين للحالات الإيجابية بمنازلهم، من خلال مشاركة فرق طبية من إدارة الرعاية الإساسية والطب الوقائى، بهدف تقليل الازدحام والحد من التردد على المستشفيات .

وتابع بأنه تم تكثيف الأنشطة التوعوية والتثقيفية للمواطن بخصوص إرشادات واحتياط العزل المنزلى، سواء للمصابين أو المخالطين لهم، وذلك عن طريق وضع مطويات إرشادية داخل الحقائب التى تم توزيعها على المصابين ومخالطيهم .

وفى ذات السياق أكد أبوهاشم، أن التحديثات التى طرأت على برتوكول تشخيص العلاج المعتمد من قبل منظمة الصحة العالمية، والذى تم تطبيقه فى كافة دول العالم .

ومن جهة أخرى قال وكيل وزارة صحة ببورسعيد، بأنه تلاحظ مؤخرا ارتفاع نسب الشفاء للحالات الايجابية لإكثر من 80 %، بينما الحالات الحرجة فى بورسعيد لاتتجاوز3% .

ومن جانبه أكد أبوهاشم، بأنه تم تقسيم الحالات إلى بسيطة وحرجه، ومن ثم تم اتباع سياسة العزل المنزلى مع الحالات البسيطة، أما الحالات المتوسطة يتم دخولها المستشفيات لتلقى العلاج من خلال الخدمة الطبية اللازمة بالتنسيق مع الغرفة المركزية بالوزارة لنقل الحالات الحرجة إلى مستشفيات العزل الموجودة على مستوى الجمهورية، والتى تم تجهيزها من خلال 21 مستشفى عزل .

ومن جهة أخرى أكد ابوهاشم، أن بورسعيد بها 3 مستشفيات للعزل الكامل وهى مستشفى الحميات والصدر والمبرة، وباقى المستشفيات تقدم الخدمات الطبية على اكمل وجه بجانب خدمات العزل .

مؤكدا أن النظام الصحى ببورسعيد مازال متعافيا وقادر على تقديم الخدمة على الوجه الامثل حتى يتما ثل المرضى للشفاء .

وناشد أبوهاشم كافة المواطنين مراعاة الإجراءات الوقائية والاحترازية بدء من إرتداء الكمامة والتباعد الاجتماعى وغسل اليدين والتطهير للحد من انتشار العدوى .