قرأت لك.. "إلقاء اللوم على الضحايا" ما قاله إدوار سعيد وآخرون عن "فلسطين"

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف
نقرأ معا كتاب "إلقاء اللوم على الضّحايا: المنح الدّراسيّة المزيّفة والمسألة الفلسطينيّة" وهو  مجموعة من المقالات، شارك فى تحريرها كل من الباحث الفلسطينى إدوارد سعيد والمؤلف كريستوفر هيتشنز، ونشر من قبل فيرسو بوكس فى عام 1988م.
 
ويحتوى الكتاب ى مقالات كتبها كل من سعيد وهيتشنز إضافة للعديد من الناشطين والمحامين مثل إبراهيم أبو لغد، وجانيت أبو لغد، ونعوم تشومسكى، ونورمان فينكلشتاين، ورشيد خالدى.
القاء اللوم على الضحايا
يقول إدوار سعيد فى مقدّمته، إنه يعتقد أن تأسيس إسرائيل حدث جزئيا لأن الإسرائيليين "حصلوا على السيطرة" على الأرض، وجزئيا لأنهم كسبوا "المعركة السّياسيّة من أجل فلسطين فى العالم الدولى حيث الأفكار، والتمثيليات، والخطابات".
 
ويعود مرة أخرى إلى هذا الموضوع، مشيراً إلى "هيمنة وجهة نظر الصّهيونية فى الخطاب الثقافى الغربى..."، فى وصفه لوجهة النظر هذه، ينوّه على ما يسمّيه "الحجج الصهيونية" المزعجة، التى غالبا ما تكون ناقدة بشكل صارخ. 
ويقول سعيد أنه يوجد "خطاب صهيونى رسمى"، و"عمل صهيونى غير رسمي"، مشيراً إلى بعض الإشادة بـ"المؤرّخين التنقيحيّين" مثل توم سيجيف، وبينى موريس، وإدوارد سعيد ينتقد الصّهاينة الأمريكيين الذين "تملّقهم لإسرائيل يكاد يكون غير محدود".
 
ويعتمد إدوارد سعيد نمطاً واحداً فى تصريحاته حول مؤيدى إسرائيل، إنهم "يستنسخون التوجه الرسمى للحزب على إسرائيل أو يلاحقون الجانحين الذين يهددون بإلإزعاج"، إن منتقدى الصّهاينة ومعارضيهم "يعتبرون أنّ مهمتهم الأولى هى فك رموز الأساطير، ثم تقديم سجل الحقائق بطريقة محايدة قدر الإمكان"، وجهة النظر الصهيونية لما سبق "عماها الغريب، ضعفها الأيديولوجى على أقل تقدير، تزييفها الواضح".
ويذكر سعيد أن الكتابة الغربية المتخصصة بالشّرق الأوسط "تتأثر سلبا بالصراع الصهيونى الفلسطينى"، لقد تم الكثير من العمل من قبل العلماء والكتاب العرب الموهوبين، واليهود المعادين وغير المعادين للصهيونيّة، ولكن مازال هنالك الكثير من العمل الذى ينبغى فعله لكشف كل الأساطير.
 
ويقول قام الفلسطينيّون منذ عام 1974م بالعمل السياسى والتنظيمى على مفهوم المجتمع المشترك للعرب واليهود فى فلسطين، ويتم تقديم هذه المقالات من أجل خدمة هذا الهدف بالتّحديد.
وينقسم كتاب "إلقاء اللوم على الضحايا" إلى أربعة أجزاء رئيسيّة، مع عدد من المقالات فى كل جزء، والأجزاء هى (علاقة بيترز غير الشرعية، الأساطير القديمة والجديدة، البديل الليبراليّ، المنح الدراسية القديمة والحديثة).
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

أحمد شوبير: محمد شريف أهلاوي

أحمد شوبير: محمد شريف أهلاوي الأربعاء، 02 يوليو 2025 06:56 م

الأكثر قراءة

4 صفقات حائرة بين الأندية فى الانتقالات الصيفية الحالية.. أبرزها رضا سليم

الزمالك يترقب وصول مدربه الجديد يانيك فيريرا خلال ساعات

غفران محمد عن فات الميعاد: الجدعنة الصفة اللي تجمعني بين دوري في المسلسل والحقيقة

بعد حذف أغانى أحمد عامر.. الغناء حلال أم حرام؟.. رأى الغزالى وعبد الحليم محمود

النص الكامل لقانون الإيجار القديم بعد موافقة مجلس النواب


أحمد عامر قبل وفاته: الغناء لـ إيهاب توفيق شرف كبير

رسميا.. جواو بيدرو ينضم إلى تشيلسي حتى عام 2033

بكين: رئيس مجلس الدولة الصينى يزور القاهرة الأسبوع المقبل لتعزيز الشراكة مع مصر

الحكومة تطمئن كبار السن: الوحدات البديلة للمستأجرين فى مناطق مأهولة بالسكان

النواب يوافق على اقتراح عدم إخلاء المستأجر الأصلى وزوجته قبل توفير بديل


مجلس النواب يوافق نهائيا على قانون الإيجار القديم

الحكومة: "قانون الإيجار القديم ما ذكرش الإخلاء.. والمادة 8 ستثلج الصدور"

وزارة التعليم تصدر تعليمات تنظيمية بشأن تحويلات طلاب المرحلة الثانوية 2026

مجلس النواب يوافق على نص المادة 2 بمشروع قانون الإيجار القديم

إيلون ماسك يعلق على تصريحات ترامب حول ترحيله إلى جنوب أفريقيا.. تفاصيل

وزير الإسكان يكشف خريطة الوحدات البديلة فى حالات انتهاء العلاقة الإيجارية

أمل حجازى تخلع الحجاب بعد 8 سنوات من ارتدائه واعتزال الغناء

حمو بيكا يحذف أغانى أحمد عامر ويطالب شركات الإنتاج بحذفها

مواعيد مباريات ربع نهائى كأس العالم للأندية.. مواجهات نارية

خلاصة الكيمياء لطلاب الثانوية العامة.. أهم أسئلة الامتحانات وإجاباتها

لا يفوتك


أحمد شوبير: محمد شريف أهلاوي

أحمد شوبير: محمد شريف أهلاوي الأربعاء، 02 يوليو 2025 06:56 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى