كيف يسعى "داوود أوغلو" لمواجهة ديكتاتورية أردوغان؟

أردوغان
أردوغان
كتب أحمد عرفة

تتزايد تحركات رئيس وزراء تركيا الأسبق، أحمد داوود أوغلو رئيس حزب المستقبل التركى المعارض، ضد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، منذ أن انشق داوود أوغلو عن الجماعة السياسية، في مايو 2016، وكان انشقاقا مدويا وأحدث صدعا كبيرا، في صفوف حزب العدالة والتنمية التركى الحاكم، ووفقا لشبكة سكاى نيوز الإخبارية، فإن أردوغان وداوود أوغلو، ربطتهما علاقات ودية للغاية، شملت البعد الشخصي والعائلي لسنوات طويلة، لكن الرئيس التركي أراد سلطة تنفيذية برأس واحدة، تجنبا للنزاع وسعيا للوحدة والقوة، فيما سعى داوود أوغلو لأن يكون رئيس حكومة قوي بغية لأداء أفضل للجهاز التنفيذي، فنشب الخلاف بينهما في ملفات عدة في سياق تنازع صلاحية اتخاذ القرار ومرجعيته.

رئيس الوزراء السابق ظهر في مناسبات عدة وهاجم فيها الرئيس الحالي وسياساته، بما وصفه، بمحاولة ترسيخ الدولة الاستبدادية، وتعهد بعودة البلاد للديمقراطية البرلمانية وتوسيع قاعدة الحقوق والحريات وأعرب عن عزمه التنسيق مع كافة أحزاب المعارضة التركية وعقد تحالفات متوازنة معها، لإنقاذ البلاد.

وتابع رئيس وزراء تركيا الأسبق، رئيس حزب المستقبل التركى المعارض: "نحن نتواصل مع كل الأحزاب ونناقش كل المواضيع، وعندما يتعلق الأمر بأمتنا وسعادة شعبنا فإننا مستعدون للتحالف مع جميع الأحزاب وليس مع حزب واحد فقط، وتركيا لا يمكنها تحمّل السياسة التي تخلق جدرانا بين الأحزاب السياسية".

وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تراجعا واضحا في شعبية حزب العدالة والتنمية، مما جعل قياداته تخطط للدفع مع حلفائهم القوميين لاتخاذ إجراءات من شأنها أن تؤثر على طريقة خوض المجموعات السياسية للانتخابات، ويمكن أن تقف حجر عثرة أمام مشاركة أحزاب المعارضة الجديدة في أي انتخابات مبكرة ومن شأن الإجراءات أن تخفض الحد الأدنى من الأصوات اللازمة لدخول الأحزاب البرلمان إلى 5 % بدلا من 10 % لكن الأهم بالنسبة للأحزاب الجديدة أنها ستمنع عمليات النقل التكتيكية بين الأحزاب كتلك التي حدثت عام 2018، وتعتقد مصادر أن تقدم الحكومة التعديلات إلى البرلمان الشهر الجاري.

وتشمل الانتقادات التي تشنها المعارضة على أردوغان وحزبه المسائل السياسية، خاصة ما يتعلق بتعامل الرئيس التركي مع خصومه ومنتقديه، والرد عليهم من خلال توظيف نظرية المؤامرة وتلفيق تهمة الانقلاب ورفض داوود أوغلو ذلك قائلا: يحاولون جعل تركيا دولة أقزام عبر إشاعة مناخ الخوف في أوساط الشعب وتحويل السلطة الحاكمة إلى شركة دعاية.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فتح القيد للموسم الجديد 2 يونيو للأهلى بسبب فيفا و11يونيو للأندية بعد نهاية الكأس

نقابة الموسيقيين تخفف عقوبة رضا البحرواى وحمو بيكا لهذا السبب

تقارير: خلافات مع إدارة أورلاندو تقرب "رونالدينيو أفريقيا" من الأهلي

ترامب: تخصيص تريليون دولار لموازنة الدفاع والجيش الأمريكى الأقوى فى العالم

بين السما والأرض.. يفتتح مهرجان SITFY-POLAND للمونودراما


ليلة من اللهب على ضفاف النيل.. تفاصيل حريق منتصف الليل على كورنيش المنيل

خلاف بين كندا وبريطانيا بسبب ترامب.. "جارديان" تكشف التفاصيل

مقتل إنفلونسر فى المكسيك خلال بث مباشر.. والسلطات تؤكد إجراء تشريح للجثة.. صور

بوينج تحصل على أكبر طلب على الإطلاق من قطر بقيمة 96 مليار دولار

فى ختام جولته الخليجية.. ترامب يلتقى محمد بن زايد اليوم فى الإمارات


تحضيرات القمة العربية تتواصل فى بغداد.. اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري اليوم لوضع اللمسات الأخيرة على مشروعات القرارات.. فلسطين أولوية وقضايا الأمن العربى فى المقدمة

وظائف فى الإمارات برواتب تصل إلى 4000 درهم شهريا.. التفاصيل

قناة أمريكية: تبدد الآمال فى لقاء بوتين وزيلينسكى فى تركيا

فرصة أخيرة.. محكمة النقض تحدد مصير المتهم بقتل "فتاة البراجيل" اليوم

وفد روسى يصل إلى اسطنبول للمشاركة فى المحادثات بشأن السلام مع أوكرانيا

وزير الخارجية الأوكرانى يلتقى روبيو والسيناتور جراهام فى أنطاليا

جلسة مرتقبة مع ريفيرو قبل قيادة الأهلى فى مونديال الأندية

تشكيل منتخب الشباب المتوقع أمام المغرب فى نصف نهائي أمم أفريقيا

180 دقيقة حاسمة.. محمد صلاح يطارد الذهب والأرقام القياسية في إنجلترا

بعد تأييد الإعدام.. رحلة قضية قاتل سلمى بهجت فتاة الشرقية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى