مقتل جورج فلويد يعصف بأصنام العبودية.. التخريب يطال تمثال مكتشف أمريكا.. والبريطانيون يدمرون تمثال تاجر رقيق يعود للقرن الـ17.. وتمثال تشرشل ضمن ضحايا العاصفة.. ومجسم ملك بلجيكا يدفع ثمن جرائمه بحق الكونغوليين

الثورة على التماثيل.. عنوان يمكن إطلاقه على التظاهرات التى شهدتها العديد من العواصم الغربية، فى الأيام الأخيرة، رفضا للعنصرية، وذلك على خلفية مقتل جورج فلويد، على يد الشرطة الأمريكية، حيث تكرر الاعتداء على العديد من التماثيل، خاصة فى دول أوروبا الغربية خاصة التى ارتبطت بشخصيات ذات تاريخ عنصرى.
مقتل فلويد أثار نزعة كبيرة من الغضب فى العديد من عواصم أوروبا الغربية، إلى جانب الولايات المتحدة، وهو الأمر الذى بدا واضحا فى انتشار الاحتجاجات، وامتدادها لتتجاوز النطاق الجغرافى للحادث الذى أثار مشاعر الكثيرين حول العالم، وهو ما يمثل رسالة شديدة اللهجة للسلطات الحاكمة فى دول الغرب، مفادها أن "حياة الأقليات السمراء مهمة"، وهو نفس الشعار الذى أطلقه المتظاهرون من كل حد وصوب.
كريستوفر كولومبوس
على الرغم من كونه مكتشف أمريكا، إلا أن الأمريكيين هاجموا تمثاله بولاية فرجينيا، وقاموا بتدميره، على هامش المظاهرات المتواصلة منذ وفاة الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد على يد ضابط شرطة في مينيابوليس.

تمثال كريستوفر كولومبوس بعدما أسقطه المتظاهرون
إدوارد كولستون
نقطة الانطلاق على التماثيل، كانت فى مدينة بريستول البريطانية، حيث أسقط المتظاهرون تمثالا لأحد أبرز تجار الرقيق فى القرن السابع عشر، ويدعى إدوارد كولستون، والذى يعتقد أنه كان عضوا في الشركة الأفريقية الملكية التي يُرجح أنها كانت وراء نقل أكثر من 80 ألف رجل وإمرأة وطفل من أفريقيا إلى الأمريكتين.

تمثال إدوارد كولستون يلقونه بالبحر
وفي عام 1721، مات كولستون بعد أن أوصى بأن تكون ثروته لصالح الأعمال الخيرية. ولا تزال هناك في مدينة بريستول نصبا تذكارية ومبان كان يمتلكها.

تمثال هنرى دونداس
الملك ليوبولد الثاني

الملك ليوبولد
روبرت إى لى

تشوية تمثال روبرت إى لى بالشعارات المناهضة للعنصرية
وينستون تشرشل

وينستون تشرشل
Trending Plus