رحلات إجلاء المصريين من الخارج تعطى قبلة الحياة لشركات الطيران المصرية الخاصة.. الرحلات الاستثنائية أنقذت عدة شركات من التعثر المالى بعد أزمة كورونا.. والمحركات تعود إلى العمل عقب فترة طويلة من التوقف

كشفت مصادر بمطار القاهرة أن الرحلات الإستثنائية لإجلاء العالقين من الخارج والتى تنظمها العديد من شركات السياحة والوكلاء وبعض شركات الطيران قد أعطت قبلة الحياة لشركات الطيران الخاصة المصرية ، وذلك بعد أن عانت هذه الشركات معاناة شديدة وتوقفت تماما عن العمل بسبب تعليق حركة الطيران بسبب جائحة كورونا.

وقالت المصادر إن غالبية شركات الطيران الخاصة فى مصر وصل الأمر ببعضها للجوء للبنوك للحصول على قروض فىً حين لجأت شركات أخرى إلى التفكير جديا فى تصفية الشركات أوبيع نسب كبيرة منها لمساهمين جدد محاولين الخروج من العثرة المالية وخسائرهم التى فاقت قدراتهم وقدرات إدارات وملاك تلك الشركات، ولكن مجرد الموافقة على فكرة تنفيذ رحلات خاصة لإجلاء مصريين من الخارج ومع القرارات التى أتخذتها الحكومة المصرية الخاصة بإلغاء العزل الطبى، كل ذلك ساهم فى إعادة تشغيل الشركات مرة أخرى بعد أن كانت أكتست محركاتها بالأغطية المعروفة بالتشميع.

وأكدت المصادر أن هناك فريق عمل ساهم بدرجة كبيرة فى تنفيذ هذا الأمر بل حقا أعطى قبلة الحياة للعديد من شركات الطيران الخاصة والتى تعد إستثمارات مصرية مباشرة ويعمل بها طيارين وضيافة ومهندسين وإداريين وفنيين بأعداد كبيرة مشيرا أن جنود هذا النجاح وقف خلفه قطاع العمليات بشركة ميناء القاهرة والذى كان ينسق طلعات وهبوط وتنظيم كل تلك الرحلات التى وصلت فى بعض الأيام إلى أكثر من 100 رحلة سفر ووصول بالأضافة إلى سلطة الطيران وقبلهم جنود الجيش الأبيض الحجر الصحى وذلك بمساندة قوية من شركة ميناء القاهرة والدعم المستمر من الشركة القابضة للمطارات والمتابعة الدقيقة والمستمرة على مدار اليوم من قبل وزارة الطيران المدنى

وأوضحت المصادر أن شركات الطيران الخاصة فى مصر بعد أن كانت تنشد القيام برحلة حتى أسبوعية لجلب مصريبن من الخارج أوإجلاء رعاية أجانب من مصرأصبحوا يقومون يوميا بما يصل إلى 10 رحلات يوميا سواء لمطار القاهرة أوباقى المطارات المصرية .

وأعلنت سلطة الطيران المدني عن توقف حركة الطيران المدنى بمصر، سواء القادم أو المغادر من المطارات المصرية منذ 19 مارس الماضى، واستثنى القرار 5 حالات من التعليق، منها رحلات الشحن الجوي، ورحلات الشارتر لتتمكن من عودة الأفواج السياحية بعد انتهاء برامجهم دون استقدام أفواج جديدة، ورحلات الإسعاف الدولية والرحلات الداخلية داخل الدولة.