اتحاد الكرة يعلن شفاء "حكمين" من فيروس كورونا

أكد مصدر مسئول داخل لجنة الحكام باتحاد الكرة، أن الحكمين عمرو حلاوة وعبد الحميد عبد النبي ، والمراقبين طارق الشافعي ومجدي عبد المجيد، تماثلوا للشفاء من فيروس كورونا.. وأوضح المصدر، إن الرباعي كان يعاني من فيروس كورونا منذ فترة، لكنهم تماثلوا للشفاء وبعضهم تم عزله في المستشفى وغادرها والبعض الآخر تم عزله في منزله إلى أن تماثل للشفاء.

وكشف الحكم عمرو حلاوة، الذى أصيب بفيروس كورونا المستجد، للجنة الحكام أنه تعرض للعدوى أثناء سفره إلى قنا عن طريق القطار، حيث تسبب تكييف القطار فى نقل العدوى له وظهور الأعراض بقوة عليه، لافتا إلى أنه قام على الفور بعزل نفسه فى المنزل منعا لنقل العدوى لأشخاص آخرين مخالطين له، كما رفض زيارة الحكام له منعا لنقل العدوى لهم.

وأعلن اتحاد الكرة، عبر صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك" فى وقت سابق، تعافى الدكتور محمود سعد، نجم الزمالك الأسبق والمدير الفنى لاتحاد الكرة، من فيروس كورونا، بعد أيام من إعلان إصابته ونقله لأحد المستشفيات للخضوع لبروتوكول العلاج الخاص بفيروس كورونا قبل أن يتماثل للشفاء. وقال مصدر بالجبلاية، إن السبب فى إصابة محمود سعد هو مخالطته لـ"حلاق" حامل للفيروس، الأمر الذى أدى إلى تعرضه للاصابة وعزله بالحجر الصحي.

وكتب اتحاد الكرة، عبر صفحته الرسمية لمحمود سعد، "دكتور محمود سعد حمد لله على سلامتك.. ربنا يتمم نعمه علينا ويزيح الغمة عن كل مصابى كورونا"، وذلك فى رسالة طمأنة لتعافيه من الإصابة، وكانت الدكتورة سحر عبد الحق عضو اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد الكرة قد أعلنت فى تصريحات لبرنامج ملعب اون عبر قناة اون تايم سبورت تحول مسحة كورونا الخاصة لمحمود سعد المدير الفنى للاتحاد التى اجريت له من إيجابية الى سلبية، ليتأكد تحسن حالة المدير الفنى على أن يغادر المستشفى خلال الساعات المقبلة.

من ناحية أخرى، أكد عمرو الجناينى رئيس اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم، أن مسابقة كأس مصر سيتم استئنافها تحت أى ظروف ولن يتم الإلغاء بعكس الحال بالنسبة للدوري، وذلك على الرغم توقف النشاط الرياضى فى مصر منذ مارس الماضى بسبب انتشار وباء كورونا المستجد.

وقال الجناينى فى تصريحات إذاعية : مسابقة كأس مصر ستستأنف تحت أى ظروف، و9 مباريات متبقية لا تمثل أزمة، رغم تزايد أعداد كورونا.. مضيفا : مازلنا ننتظر قرار الدولة بخصوص بطولة الدورى فى منتصف يونيو الجاري، ولكن ما يميز الكأس أن عدد المباريات المتبقية قليل أما الدورى فهناك 147 مباراة لذا فإلغاء الدورى قد يكون واردا اما الغاء الكاس أمر مستحيل.