مياه الإسكندرية: أساليب وقائية متطورة لمواجهة فيروس كورونا

شركة مياه الاسكندرية

الإسكندرية جاكلين منير

السبت، 13 يونيو 2020 05:23 م

أعلن المهندس أحمد جابر ،رئيس شركة مياه الشرب بالإسكندرية ، تطوير الإجراءات الإحترازية وتفعيل أقصي درجات الإستعداد لمرحلة القادمة لمواجهه و الحد من انتشار فيروس كورونا، وأشار المهندس أحمد جابر فى بيان صادر اليوم إنه تم توفير أساليب وقائية متطورة بالجهود الذاتية وبسواعد العاملين بشركة مياه الاسكندرية ،حيث تم تصنيع حاجز واقى مصنوع من مادة الأكرليك وهي غير قابلة للكسر مزودة بمنفذ لتيسير التعامل بين المواطن والعميل داخل منافذ خدمة العملاء بالشركة.

وأضاف أن الشركة قائمة حاليا علي تطوير فكرة تصنيع الستائر الهوائية التي توضع بالمداخل المفتوحة التي يتواجد بها تكييفات ،مشيرا الى أن الفكرة تعتمد على إستبدال مضخات الهواء بوضع رشاشات للمادة المعقمة وتعمل عن طريق روموت كونترول وجهاز إستشعار يستقبل إشارات التشغيل فور مرور أي شخص لرش المادة المعقمة.

بالاضافة الى تصنيع جهاز " ديسبونسر" خاص بضخ الهاند جيل أوتوماتيكيا بمجرد وضع اليد أسفل الرشاش دون استخدام الأيدي مما يقلل من معدل التعرض لأية إصابات نتيجة التلامس،و تعزيز بوابات التعقيم المتواجدة بمداخل مقرات الشركة بجهاز إستشعار للمعادن لدعم أمن الأفراد بالتوازي مع تطبيق الإجراءات الوقائية للسلامة والصحة المهنية للعاملين في ظل أزمة كورونا.

وكانت شركة مياه الشرب بالإسكندرية، قد قامت بتصميم كابينة التعقيم والكشف الحرارى على العاملين قبل دخولهم إلى مقار عملهم، حيث تم تصنيع 2 كابينة تطهير وتعقيم وكشف حرارى.

وأكد المهندس أحمد جابر رئيس شركة مياه الإسكندرية، أنه تباعا سيتم تصنيع 30 كابينة تعقيم وتعميم تركيب هذه الكبائن بجميع مواقع ومقار شركة مياه الشرب بالإسكندرية ، وهى من إنتاج شركة مياه الشرب بالإسكندرية والذي تم تصميمها وتنفيذها بالتعاون بين الإدارة العامة للبحوث والتطوير تحت قيادة دكتورة مايسه صلاح الدين وقطاع إنتاج وتوزيع غرب تحت قياده مهندسة مريم خميس.

فيما قامت شركة مياه الشرب بالاسكندرية من خلال الإدارة العامة للبحوث والتطوير بتصنيع جيل مطهر ومعقم ومحلول تعقيم كحول الإيثيلى، وذلك في إطار مجهودات الشركة في مجال مكافحة تفشي عدوي فيروس كورونا المستجد وحفاظا علي صحة وسلامة العاملين، وناشدت شركة مياه الشرب الإسكندرية المواطنين الالتزام بالتعليمات والجلوس بالمنازل حرصا على سلامة الجميع.