نواب بريطانيون يصفون الخطوط الجوية البريطانية بالعار الوطنى لتخليها عن الموظفين

وصف نواب بريطانيون الخطوط الجوية البريطانية بأنها "عار وطني" على محاولتهم خفض شروط وأحكام طاقمها خلال أزمة فيروس كورونا، وفقا للتليجراف.

اتهمت لجنة اختيار وسائل النقل العامة التابعة شركة الخطوط الجوية البريطانية بـ "محاولة محسوبة للاستفادة من الوباء" من خلال تحركات قد تؤدي إلى تسريح ما يصل إلى 12000 موظف ووضع 30.الف آخرين في دائرة الخطر.

على الرغم من أن التقرير قال إن بعض الاستغناءات في الخطوط الجوية البريطانية وشركات الطيران الأخرى قد تكون حتمية، فقد تم ادانة شركة الطيران التي مُنحت قرضًا من بنك إنجلترا بقيمة 300 مليون جنيه استرليني وحصلت على 35 مليون جنيه إسترليني شهريًا لرواتب الآلاف من الموظفين.

وقال رئيس هيئة النقل إن النواب سيواصلون ممارسة الضغط لتغيير خطط الخطوط الجوية البريطانية ، بما في ذلك التساؤل المحتمل عما إذا كانت فتحات المطارات - التي تحتل ما يقرب من نصف فتحات الإقلاع والهبوط في مطار هيثرو ، أكبر مطار في بريطانيا - يمكن مراجعتها على أسس المنافسة.

وقالت شركة الخطوط الجوية البريطانية إن التقرير "تغذيه رسائل حماسية" بدلاً من الحقائق ، وقالت: "ليس لدى الحكومة خطط لمساعدة القطاع على إعادة التشغيل والتعافي ، كما يتضح من تطبيق لائحة الحجر الصحي لمدة 14 يومًا. نجد أنفسنا في أعمق أزمة واجهتها صناعة الطيران على الإطلاق. أزمة ليست من صنعنا ولكن أزمة يجب علينا معالجتها.

واعترف التقرير بعمق الأزمة التي تواجه الطيران ، وقال إن مساعدة تعافي القطاع من انخفاض رحلات الركاب بنسبة 97% وفقدان إيرادات بقيمة 20 مليار جنيه استرليني في المملكة المتحدة يجب أن يكون أولوية للحكومة. وانتقد الوزراء لفشلهم في التحرك عاجلاً ، قائلين إنه بعد أربعة أشهر من الأزمة "يجب أن تكون الاستراتيجية أكثر تطوراً" وحثتها على وضع خطط في أقرب وقت ممكن.

وفي الوقت نفسه ، قالت إن إجراءات الحجر الصحي التي تم إدخالها يوم الاثنين الماضي ستضر بالتعافي ، وحثتها على التخلي عن سياسة المراجعة لصالح "نهج أكثر مرونة وقائمة على المخاطر لمراقبة الحدود". أطلقت الخطوط الجوية البريطانية ، إيزي جيت وريانير دعوى قضائية عليا لإلغاء القواعد التي تجبر الركاب القادمين من الخارج على العزلة الذاتية لمدة 14 يومًا.