خالد عيد: من حق غزل المحلة الصعود و تأجيل العودة للتدريبات الجماعية

قرر مسئولى نادى غزل المحلة تأجيل عودة التدريبات الجماعية للاعبى فريق الكروى بقيادة خالد عيد لحين أصدار قرار رسمى بعودة النشاط الرياضى من قبل اتحاد الكرة المصرى بسبب انتشار فيروس كيورونا المستجد.

وأوضح خالد عيد المدير الفنى لفريق غزل المحلة خلال تصريحات خاصة لليوم السابع أنه تم تأجيل التدريب الجماعيى للفريق خوفا على لاعبى الفريق و من المنتظر ظهور القرار الرسمى بعودة النشاط الرياضى و يتوقع بداية الشهر المقبل تكون بداية لعودة الحياة الرياضية مرة أخرى.

وطالب خالد عيد المسئولين فى الاتحاد المصرى لكرة القدم فى حالة الغاء بطولة دورى القسم الثانى الصعود الى الممتاز الموسم المقبل . 

 رفضت اللجنة الخماسية باتحاد الكرة اقتراحاً بعودة دورى القسمين الثانى والثالث قبل الدورى الممتاز، على اعتبار أن مسابقات المظاليم تحتاج لفترة زمنية أقل حتى يتم الانتهاء منها، بعكس الدورى الممتاز الذى يتبقى فيه 149 مباراة، وهو ما يحتاج إلى شهرين على الأقل للانتهاء منه.. وأرجع مسئولو اتحاد الكرة رفض فكرة عودة دورى المظاليم إلى العدد الكبير للأندية المشاركة فى دورى القسمين الثانى والثالث، حيث يتخطى عددها الـ100 نادٍ وهو ما يعتبر مجازفة كبيرة فى ظل الظروف الحالية وانتشار فيروس كورونا وظهور حالات إيجابية بين لاعبى ومدربى أندية المظاليم.

وكشف مسئولو اتحاد الكرة أن الساعات المقبلة ستشهد اتصالات واجتماعات بين عمرو الجناينى رئيس اللجنة الخماسية لإدارة الجبلاية، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، بهدف مناقشة موعد عودة الأندية والفرق الرياضية للتدريبات الجماعية تمهيداً لاستئناف مسابقة الدورى العام التى تم تعليقها منذ منتصف شهر مارس الماضى، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأوضح مسئولو الجبلاية أنه سيتم الاستفسار من الوزير عن إمكانية عودة الأندية للتدريبات يوم 15 يونيو المقبل، بعدما أعلن رئيس مجلس الوزراء عودة الأنشطة للأندية الرياضية تدريجياً بداية من هذا الموعد، خاصة أن اتحاد الكرة يرغب فى استئناف المسابقة منتصف يوليو المقبل، على أن تحصل الأندية على 4 أسابيع كفترة إعداد قبل استكمال الدورى.

ويتضمن التصور الذى تم مناقشته بين اتحاد الكرة ووزير الرياضة لعودة النشاط الرياضى، الالتزام ببعض الإجراءات التى وضعتها اللجنة الطبية باتحاد الكرة وتتمثل فى :

- إقامة المباريات فى ملاعب متقاربة وتكون المسافات بينها وبين الفنادق قريبة.

- تقليص عدد اللاعبين فى الأتوبيس الخاص بالفريق بحيث يجلس كل لاعب على كرسى منفصل، ويضم الأتوبيس 25 فردا بدلا من 50.

- تقليص عدد الأجهزة الفنية والإدارية والطبية فى المباريات ويتم الاكتفاء بالمدير الفنى والمدرب العام وإدارى واحد والطبيب ومساعد له فقط.

 - خضوع جميع اللاعبين لتحاليل الكشف عن فيروس كورونا قبل عودة الدورى.

- تعقيم جميع الملاعب والفنادق التى تستضيف اللاعبين والمباريات.

- تقسيم تدريبات كل فريق على 4 دفعات وتقام فى ملاعب مفتوحة تنفيذا لفكرة التباعد الاجتماعى.

- تخصيص شنطة طبية لكل لاعب تحوى مطهرات وكمامات لاستخدامها بشكل شخصى.

- منع إقامة أكثر من لاعب واحد فى الغرفة الواحدة بالفندق.

- منع المصافحة قبل المباريات بين اللاعبين والحكام.