رئيس حزب التجمع: أصحاب الدعوة للقائمة النسبية ليسوا باحثين عن مقعد

مجلس النواب

كتبت نورا فخرى

الأحد، 14 يونيو 2020 04:58 م

قال النائب السيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، إن أصحاب الدعوة للقائمة النسبية يتحدثون عن مناخ ديمقراطى حقيقى لكن الظرف السياسى غير مواتى لها، بالإضافة للمعارك التى تحيط بالوطن، لذا لا يجب التشكك فى أصحاب هذا الاتجاه، موجها العتاب إلى النائب أشرف رشاد بحزب مستقبل وطن فى هذا الإطار، فرؤساء الأحزاب الداعمين لهذه النظام الانتخابى ليسوا باحثين عن مقعد بل يتحدثون عن مناخ ديمقراطي حقيقي، مضيفاً : الطريق الحقيقي لتمثيل الأحزاب هو القائمة النسبية لكن الظروف حاليا ربما ليست مناسبة".

وأضاف السيد عبد العال، خلال الجلسة العامة المنقعدة الآن لمناقشة قانون انتخابات مجلس النواب؛ " لا نريد أن يلقي أحد بظلال الاتهام علي رؤساء الأحزاب يريد أن يأتي برجالته، وكأن واحد مثلي يوزع الكراتين .. وهذا غير حقيقي".

وفى السياق ذاته وجه التحية للدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب خلال الجلسة العام؛ قائلًا: "أوجه التحية لحضرتك وأنت تقود المجلس في جلساته الأخيرة.. وأنت لست فى احتياج لهذا الكلام.. وهذا المجلس في تنوعه الشديد استطعت أن تستمع لكل الآراء وتفتح قلبك للجميع دون تمييز".

وقال رئيس حزب التجمع ونحن نناقش قوانين الانتخابات فهذا بمثابة احتفال بنهاية الفصل التشريعي، ولابد أن تخرج القوانين في جو احتفالي وليس جو احتقان بين النواب.

وتابع: استمعنا في جلسات الحوار المجتمعي حول قوانين انتخابات الشيوخ والنواب في لقاءات ائتلاف دعم مصر وحزب مستقبل وطن وتحاورنا كثيرًا، وليس ذلك بحثًا عن مقاعد أو مصالحـ فقد تقاربنا من خلال الحوار وتواصلنا إلى أن تكون الانتخابات بنسبة 50% قائمة مطلقة و50% فردي.

واختتم رئيس حزب التجمع؛ أن مجموعة قوانين الانتخابات فتحتاج المناقشة بهدوء، ويجب الخروج من المناقشات بالتوافق بين النواب وأن يتفهم ذلك أصحاب الأغلبية.

من جانبه علق النائب أشرف رشاد، النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن، بتأكيدة احترام كل الرموز والأحزاب السياسية، وأن حديثة السابق حول رغبة بعض رؤساء الأحزاب السياسية القائمة النسبية لتمكنهم من النجاح، قائلاً : "حديثي لا يسري علي النائب المحترم سيد عبد العال، لكن هذا موجود بالفعل وسيحصل لو واقفنا علي القائمة النسبية".

في سياق متصل، قال النائب ضياء الدين داوودأنه كان هناك مكتسبات دفع الشعب ثمنها لتأمين مسار ديمقراطي حقيقي لازالت الناس مؤمنة به، وحذر من "فقدان الثقة"، من ان الشوارع والميادين لها تكلفة غالية دفعت ثمنها دولا عديدة في محيطنا الإقليمي.

وتابع: محاولة تضييق المسار إلى مجرد طوابير لصناديق الاقتراع أمر غير إيجابي، والانتخابات الديمقراطية هي مجرد وسيلة لغاية أكبر وهي توسيع الأفق والوصول إلى التعددية، وكلامي ليس تهديدا وإنما قراءة متأنية، وإذا شعر المجتمع بأنه غير ممثل وأن البرلمان القادم منعزل انعزال كلي، سوف يكفر بالخيار الديمقراطي.

واستطرد: دافعنا عن النظام الفردي حتى نصل إلى أحزاب قوية تتحرك وتتفاعل بشكل حقيقي، وتلك الجدران سوف تشهد علينا جميعا، وما إذا كانت خيارتنا سيترتب عليها منابع حقيقية للتعبير وحياة ديمقراطية سليمة.

واختتم: تقدمنا بمشروع قانون 70% فردى و30% قائمة نسبية، هو الأفضل من وجهة نظرنا لبرلمان يعبر عن الشعب بشكل حقيقي، ليعلق رئيس مجلس النواب بتأكيدة أن القائمة هدفها تحقيق الالتزام الدستوري بـ25% للمرأة في مجلس النواب بالإضافة إلى تمثيل الفئات التي منحها الدستور تمييزا إيجابيا.