لماذا انتحرت فتاة الريمبو؟.. سارة حجازى فى رسالة إلى العالم قبل انتحارها: كنت قاسيا إلى حد عظيم لكنى أسامح.. تحدثت عن الاكتئاب قبل الانتحار بأيام.. وأساتذة طب نفسى: عاشت مطاردة من الجميع

سارة حجازى
سارة حجازى
كتب محمد إسماعيل

"إلى إخوتى حاولت النجاة وفشلت، سامحونى، وإلى أصدقائى التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها، سامحونى.. إلى العالم كنت قاسيا إلى حد عظيم ولكنى أسامح".. كانت تلك مقتطفات من قبل سارة حجازى قبل أن تودع العالم بهذه الكلمات، لم يكن هناك شىء عبر حساباتها الشخصية على شبكات التواصل الاجتماعى يشير إلى أنها قد تقدم على فعل كهذا.

تمتلئ صفحتها على إنستجرام بمجموعة من الصور يظهر فى خلفيتها طارق ماركس أو جيفارا، وصور أخرى لمشاركتها فى فعاليات وتظاهرات فى كندا، حتى عندما تحدثت عن الاكتئاب كان فى سياق مرح بشأن علاقتها بالطعام الذى تزايد تناوله مؤخرا.

وفى منشورات أخرى كانت توثق جلساتها المفضلة على المقهى فى وسط البلد فى مصر، أو تجربتها فى قص شعرها بنفسها التى قد تمكنها من أن تفتح محل حلاقة فى مصر عند عودتها من كندا.

المتواتر  عن سارة حجازى أنها الفتاة التى رفعت علم الريمبو الذى يشير إلى المثلية الجنسية قبل عامين فى حفل غنائى، وتم احتجازها بتهمة نشر الفسق والفجور مع صديقها محمد علاء، وبعد الإفراج عنها سافرت إلى كندا وخضعت للعلاج النفسى ثم انتحرت.

الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسى، يقول إن هذه الفتاة كانت شخصية عصابية ومتوافرة دائما، وتنظر للأمور بشكل حاد وتريد من الجميع أن يتبنى نفس موقفها من كل شىء .

وأشار فرويز إلى أن سارة كانت تتخذ من قضية دعم المثلية الجنسية هدفا لها وسافرت من مصر بسببها، وكانت تعتبر أن الوضع سيختلف كثيرا هناك لكنها وجدت أن شيئا لم يتغير ولم تتحمل الضغوط وانتحرت

وتوقع فرويز أن تكون سارة قد أقدمت على الانتحار أثناء وجودها فى السجن داخل مصر، ولكنها فشلت، مضيفا: "فى الخارج لم تجد حتى من يدعمها أو يبدى اهتماما بها كما كان الوضع فى مصر".

الدكتورة إيمان دويدار، أستاذة الطب النفسى، أكدت أن هذه الفتاة كانت مطاردة من المجتمع سواء فى الداخل أو فى الخارج، ولم تجد دعما نفسيا لها، وهذا سبب لها حالة من القلق ثم اكتئاب وانتهى الأمر بالانتحار .

وأشارت د. إيمان إلى أنه من المهم معرفة ظروفها وأوضاعها قبل هذه الواقعة، هل كانت مثلا مضطربة نفسيا وما هى دوافع السلوك التى دفعتها إلى رفع شارة المثلية الجنسية فى بلد مثل مصر لها عاداتها وتقاليدها. مؤكدة أنه من المهم متابعة الأسباب التى تدفع الشباب إلى الانتحار لمنعها قبل أن تتمكن منهم.

سارة حجازى (1)
سارة حجازى (1)

 

سارة حجازى (2)
سارة حجازى (2)

 

سارة حجازى (3)
سارة حجازى (3)

 

سارة حجازى (4)
سارة حجازى (4)

 

سارة حجازى (5)
سارة حجازى (5)

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بيان من النيابة العامة بشأن الخدمات الإلكترونية المقدمة للمحامين

محمد أسامة يعلن رحيله عن الجهاز الطبى لفريق الزمالك

كشف جديد في حقول عجيبة للبترول بالصحراء الغربية بإنتاج 2500 برميل يوميا

رود خوليت مهاجماً حسام غالي: عقليته كانت سبب طرده من جميع أندية أوروبا

وزير التموين :تخفيض أسعار اللحوم والدواجن 10% بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو


المحكمة الإسرائيلية تستدعى ابن نتنياهو لحصوله على جواز سفر دبلوماسى دون حق

تعرف على البلجيكى يانيك فيريرا المدير الفنى الجديد للزمالك

البلجيكى يانيك فيريرا مديرًا فنيًا للزمالك والإعلان خلال ساعات

البلجيكى يانيك فيريرا الأقرب لقيادة الزمالك.. ومدرب آخر يعطل التوقيع

عمرو سعد يحتفل بنجاح ابنه: مبروك يا صاحبى عقبال الشهادة الكبيرة


رئيس الوزراء: 5 ملايين مستفيد من المبادرة الرئاسية "تكافل وكرامة"

الطقس غدا شديد الحرارة وشبورة صباحا والعظمى بالقاهرة 37 درجة والإسكندرية 31

فعّال هجوميًا وملتزم دفاعيًا.. محمد شكري موهبة منتظرة بقميص الأهلي

انفجار ناقلة نفط تحمل مليون برميل قبالة سواحل ليبيا

فلاهوفيتش يثير أزمة فى يوفنتوس قبل مواجهة ريال مدريد ويرفض الرحيل

موعد مباراة الإنتر ضد فلومينينسي فى ثمن نهائى كأس العالم للأندية

الصحة العالمية: يوجد فى مصر 10 ملايين لاجئ ومهاجر 70% منهم سودانيون

نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 فى جميع المحافظات بالاسم ورقم الجلوس الآن

الولايات المتحدة تكمل عقد المتأهلين إلى نصف نهائى الكأس الذهبية.. فيديو

مواعيد مباريات اليوم.. الإنتر ضد فلومينينسي ومان سيتي مع الهلال فى مونديال الأندية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى