صناعة الدواجن: إعلان مصر خالية من انفلونزا الطيور يزيد من فرص التصدير

أكد سامح سيد رئيس شعبة صناعة الدواجن بالغرفة التجارية بالجيزة أن إعلان مصر كأحد الدول الخالية من انفلونزا الطيور يعد إنجازا كبيرا للجهود التى بذلتها وزارة الزراعة والقائمين عليها خلال الفترة الماضية بالتعاون مع منتجى الدواجن حيث أسفرت الجهود المشتركة على هذا الانجاز .

وحول أهمية هذا الإعلان بالنسبة لصناعة الدواجن فى مصر أكد سيد فى تصريح لـ"اليوم السابع "، أن الإنتاج المحلى المصرى أصبح به فائض مناسب يفتح مجالا أمام المنتجين والمصنيعين للدواجن فى التصدير وفتح أسواق جديدة وهو ما سيؤدى إلى مضاعفة الإنتاج ودخول استثمارات جديدة للقطاع خلال المرحلة القادمة .

وأشار رئيس غرفة صناعة الدواجن بالغرفة التجارية بالجيزة إلى أن المنتجات المجمدة من الدواجن المصرية أصبحت متواجدة داخل الأسواق العربية وأن عليها الطلب خلال السنوات الماضية نظرا لجودتها ، وموضحا أن الاعلان بخلوها من انفلونزا الطيور يعد حدثا اقتصاديا هاما لكل منتجى الثروة الداجنة .

وأوضح أن فتح التصدير أمام الانتاج المصرى سيسهم فى تعويض المنتجين عن الخسائر التى قد يتعرض لها المنتج خلال عملية الانتاج .

وأضاف سيد أن هذا الإعلان يدعم فكرة تطبيق قانون منع تداول الدواجن الحية واعادة دور المجازر الآلية وذلك لضمان زيادة الانتاجية ورفع كفاءة المنتج النهائي المعروض للاستهلاك، مشيدا بدور وزارة الزراعة فى وضع خريطة استثمارية للثروة الداجنة فى 9 محافظات، وذلك لضخ استثمارات جديدة تخدم القطاع .

وفى وقت سابق أعلن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، عن موافقة المنظمة العالمية للصحة الحيوانية  OIEعلى إدراج مصر رسميًا ضمن قائمة الدول التى تعتمد نظام المنشآت الخالية من مرض أنفلونزا الطيور، وذلك فى إطار جهود الهيئة العامة للخدمات البيطرية فى إحكام السيطرة على الأمراض الوبائية وتحقيق أهدافها الاستراتيجية لتنمية الثروة الحيوانية والداجنة، ودعم مساهمة قطاع الزراعة فى الاقتصاد القومى.

وقال القصير، إن هذا الإجراء كان حتميًا لاستيفاء متطلبات المعايير الدولية لإتاحة الفرصة لاستئناف التصدير(طبقًا لنوع إنتاج المنشآت)، وذلك بعد تعليق الاستيراد من مصر عقب تفشى مرض إنفلونزا الطيور بها عام 2006، حيث ستتاح لهذه الشركات من خلال هذا النظام فرصة التصدير للثروة الداجنة (كتاكيت عمر يوم - بيض المائدة – بيض التفريخ - أمهات التسمين).