مساومة الأندية ما بين القبول ولىّ الذراع؟

كمال محمود
جدل ليس له مثيل صاحب قرار عودة الدورى بين الأندية المتنافسة على مستوى كل الدرجات بداية من الممتاز حتى الدرجات الأدنى.. أقلية توافق وأغلبية ترفض.. وما بين هؤلاء وهؤلاء لن يسكت الضجيج ومعه ترتفع  وتيرة الاجتماعات الدائرة بين اللجنة الخماسية والأندية دون وضوح للرؤى المستقبلية فى ظل ضبابية الموقف. 
 
وضح أن الأندية الرافضة لاستئناف الدوري تضع العقبات أمام اتحاد الكرة ووزارة الرياضة، للخروج بأعلى المكاسب الخاصة استغلالا للظروف الحالية، إذ طالبت الأندية كشرط للموافقة على عودة الدوري أن يتم تسديد مديونيتها تجاه الجبلاية وصرف جميع مستحقاتها المتأخرة مع الحصول على دعم مالى حتى تستطيع الوفاء بالتزاماتها عند عودة النشاط مع المساعدة فى توفير التدابير الصحية.. هى فى الواقع طلبات البعض منها مقبولا، خصوصا أن الأغلب الأعم من أندية الدورى المصري ذات إمكانيات محدودة والعودة بالفعل تحتاج تكاليف عالية للغاية، ولكن ليس من المقبول أن تكون طلبات الأندية لى ذراع أو إجبار.. "يا أما تنفيذ الطلبات يا أما مش هنرجع نلعب".
 
فى المقابل ليس من المنطق أن تدار الأمور بهذا الشكل وأن يكون هناك طرفان متضادان.. طبيعى أن يكون هناك أكثر من رأي وكل رأي من هذه الآراء له منطقه.. الأهم فى النهاية أن نصل للقرار الصحيح والقائم على استماع طلبات الأندية وعلى الأقل تنفيذ المستطاع منها وأهم ما فيها المساعدة المادية، وليكن ذلك بمساهمة وزارة الرياضة واتحاد الكرة فى إطار تشجيع الأندية على عودة النشاط حتى يكون الجميع فى طمأنينة وأمان على كافة المستويات.. وأعتقد أن بداية الاطمئنان  يتمثل فى أن عودة النشاط هو قرار دولة  مثل كل دول البلدان الأخرى  - وده بقرار من فيفا  يطبق على الجميع - وهو ما يعنى أن الحماية  موجودة ومتوفرة بقوة ولن تترك الأمور تسير عشوائيا، وسيكون هناك وقت للتدخل بعد كل هذه المناقشات بين أصحاب المصلحة - اتحاد الكرة والأندية - إذا لزم الأمر للوصول إلى القرار السليم والأفضل للجميع.
 
وبالتالى على جميع الأندية التعاون والتوافق لتحقيق المصلحة العامة لعودة الحياة إلى طبيعتها، حيث تنشد الدولة التى لن تدخر جهدا أو مالا فى سبيل الحفاظ على صحة المواطنين وبالطبع من بينهم المنتمين لقطاع الرياضة ككل وكرة القدم على وجه الخصوص، مع كل الثناء لدور وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحى ومجهوداته فى سبيل عودة النشاط ومعه  اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجناينى التى ترفع أعضائها عن أى انتقادات الفترة الأخيرة بداعى التأخر عن الاجتماع مع الأندية للبحث عن حلول لتوقف النشاط ، ولكن هؤلاء المنتقدون لم يوعون أن هناك وقتا مناسبا للتحرك وفقا للخطة الموضوعة من قيادات الدولة حتى يكون الحديث عن بينة وليس مجرد اجتماعات والسلام.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

القطار الأسرع فى مصر.. مواعيد "تالجو" وأسعار الرحلات اليوم الخميس 10-7-2025

عمر مرموش يتفوق على محمد صلاح في سباق الأغلى بالدوري الإنجليزي

سيدنى سوينى تتمنى تقديم جزء ثانٍ من Barbie وتبدى استعدادها للمشاركة

بوتين يقيل نائب وزير الخارجية الروسى

محمد عواد يرحل بنفس سبب وفاة أحمد عامر.. أزمة قلبية مفاجئة


جمهور المطرب محمد عواد يتداولون صورة نادرة له فى الحرم ويطالبون بالدعاء له

الإسكندرية الأقرب لمعسكر الإسماعيلى استعدادا للموسم الجديد

انفوجراف.. آخر مستجدات التحقيق فى حريق سنترال رمسيس الرئيسى

موعد مباراة تشيلسي ضد باريس سان جيرمان في نهائي كأس العالم للأندية 2025

باريس سان جيرمان يضع قدما فى نهائى مونديال الأندية بثلاثية فى شباك الريال


النيابة العامة تتحفظ على أجهزة المراقبة الآلية ووحدات التخزين بسنترال رمسيس

بى إس جى ضد الريال.. الملكى ينهار بالهدف الثالث فى الدقيقة 24

بي اس جي ضد الريال.. رويز يتقدم للفريق الباريسي بهدف مبكر

وزارة الكهرباء: لا توجد إصابات فى حريق محطة محولات العاشر من رمضان

المنتج أحمد بدوى يقاضى مروجى الشائعات والأخبار الكاذبة عنه

ملامح المشروع القومى لتطوير مدينة رشيد بتكلفة 2 مليار جنيه..الآثار والمنازل القديمة تتحول إلى أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية.. وجهود مكثفة للانتهاء من تنفيذ أول ميناء صيد بتكلفة 600 مليون جنيه.. صور

السيدة انتصار السيسى تتواصل هاتفيًا مع والدة البطل نور امتياز كامل

السعودية تعلن وفاة الأميرة بزه بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى