وزير الطيران : نقلنا 57 ألفا من العالقين بالخارج على متن 315 رحلة استثنائية .. إلزام القادمين من دول تفشى الوباء بتحليل pcr ..إجراءات احترازية قوية داخل المطارات.. و696 مليون جنيه خسائر أزمة كورونا

عقد الطيار محمد منار  وزير الطيران المدني، اليوم الثلاثاء، مؤتمرًا صحفيا بمقر الوزارة ، لإعلان ضوابط تشغيل المطارات، والجوانب المتعلقة بقرار استئناف الطيران إلى المطارات المصرية، اعتبارا من أول يوليو المقبل، مع بعض دول الخارج ، بعد تعليقها منذ مارس الماضي ، مع إتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة بالتنسيق مع الجهات المختلفة لعودة أمنة في ظل انتشار فيروس كورونا ، جاء ذلك  بحضور المهندس محمد سعيد محروس رئيس الشركة القابضة للمطارات ، والطيار رشدي زكريا رئيس شركة مصر للطيران ، وعدد من مسئولي الطيران المدني.

 

 

وأعلن الطيار محمد منار وزير الطيران المدني عن عودة حوالي 57 ألف من المصريين العالقين في عدد من العواصم والمدن الدولية علي متن 315 رحلة جوية استثنائية للشركة الوطنية مصر للطيران وشركة اير كايرو التابعة لوزارة الطيران المدني ، وذلك فى ضوء سعى الدولة المصرية نحو اتخاذ خطوات سريعة وعاجلة من أجل تلبية مطالب أبنائها المصريين العالقين بالخارج وعودتهم إلى أرض الوطن وفي إطار التكاتف والتكامل بين كافة مؤسسات الدولة الذى تشهده مصر خلال الفترة الحالية لمواجهة تداعيات الفيروس المستجد وضمان سلامة المواطن المصري.

 

 

وأضاف أن الوزارة تسخر كافة إمكانياتها من أجل خدمة أبناء الوطن وبما يكفل سلامة وصولهم وعودتهم بسلامة ويسر والعمل على تذليل كافة الصعوبات أمام المصريين العائدين وتوفير كافة التسهيلات والرعاية اللازمة لهم وتطبيق أعلى مستويات الوقاية والإجراءات الإحترازية وفقًا لتعليمات وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية .

 

 

وأكد وزير الطيران المدني، أن الوزارة اتخذت العديد من الاجراءات القوية قبل صعود المسافرين على متن الطائرة، وسيتم تحديد كل الطلبات الخاصة ببعض الدول، حسب كل دوله، مشيرا إلى أنه يتم تطهير الطائرات بشكل دوري عقب كل رحلة، ولن يتم توزيع أى منشورات أو وجبات لتقليل الاحتكاك بالركاب قدر المستطاع كما سيتم تخصيص أماكن لذوي الأمراض المزمنة، والسماح بعزل الركاب ممن يظهر عليهم أي أعراض في الصفوف الأخيرة من الطائرات .

 

 

وقال الطيار محمد منار عنبة وزير الطيران، أن وزارة الصحة ستقوم بتحديد الدول التي أعلنت "الصحة العالمية" تفشي فيها وباء فيروس كورونا حتي يتم إلزام الركاب الوافدين بعمل تحليل الـpcr الخاص بهم  ، حيث إن الدولة المصرية لن تستطيع الزام ركاب كل الدول بإجراء التحليل سوى فقط الركاب القادمين من الدول المتفشي بها الوباء ، مشيراً إلي أنه يتم تطبيق التباعد الاجتماعي علي الطائرات أو تقليل المقاعد، وذلك بعد مراجعة المنظمات العالمية .

 

 

وقال الطيار محمد منار عنبة وزير الطيران المدني، ان المنظمات العالمية للطيران المدني لم توافق على ترك مقاعد خاليه داخل الطائرات، وانما الزمت الشركات بتعميم الكمامات علي الركاب داخل الطائرات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 ، مؤكدا علي التزام الوزارة بقرارات الدولة المصرية فيما يخص حضور وانصراف العاملين بالوزارة ، وقال من يمثل الطيران المدني المصري، هي سلطة الطيران المدنى، والسلطة هي التي تحدد ضوابط العمل، ولم نعلن جداول جديدة للرحلات، فقط نعيد جداول التشغيل، مع الدول التي فتحت مطاراتها، ولن نطلب جداول جديدة ، وقال اعتقد ان فترة التشغيل الأولى ستستغرق وقتا لحين عودة العمل بشكل طبيعي. 

 

 

من جانبه  قال المهندس محمد سعيد محروس رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، أن خسائر المطارات علي مدار الثلاثة أشهر الماضية نتيجة لجائحة فيروس كورونا المستجد، تقدر بنحو 969 مليون جنيه. 

 

 

وأوضح محمد سعيد محروس، خلال المؤتمر الصحفي ، أن خسائر مطار القاهرة " شركة ميناء القاهرة الجوى" فقط تقدر بنحو 461 مليون جنيه، وبالنسبة للشركة المصرية للمطارات بلغت حوالي 127 مليون جنيه ، وشركة الملاحة الوطنية بلغت حوالي 93 مليون جنيه للملاحة الجوية، و 20 مليون جنيه لشركة تكنولوجيا المعلومات.

 

 

وأعلن المهندس محمد سعيد محروس رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية ، عن تزويد كافة مطارت الجمهورية بمنظومة الكاميرات الحرارية بتكلفة حوالي 20 مليون جنيه ، في إطار الاستعدادات التي أجرتها وزارة الطيران المدني لعودة الحركة الجوية بشكل أمن.

 

 

واضاف رئيس الشركة القابضة للمطارات ، خلال المؤتمر الصحفي ، ان الكاميرات الحرارية سوف تعمل داخل صالات السفر والوصول بمختلف مباني الركاب ، مؤكدا أنه تم التعاقد مع شركة توريد للكاميرات الحرارية في جدول زمني قياسي بالتزامن مع تجهيزات التشغيل حتي نهاية الشهر الجاري، مشيرا إلي أن المرحلة الاولي لتركيب الكاميرات، سيتم في مطارات ( القاهرة وشرم الشيخ، والغردقة واسيوط وبرج العرب ومرسي علم).