رغم رحيله منذ 22 عاما.. الشيخ محمد متولى الشعراوى يظل بيننا

الشيخ محمد متولى الشعراوى
الشيخ محمد متولى الشعراوى
كتب أحمد منصور

تمر اليوم الذكرى الـ 22 على رحيل الشيخ محمد متولى الشعرواى، ورغم رحيله إلا أنه تأثيره لا يزال موجودًا بيننا، رحل الشيخ الجليل فى مثل هذا اليوم 17 يونيو من عام 1998م، عمل فى مناصب كثيرة وسافر إلى بلاد متعددة منها المملكة العربية السعودية والجزائر، كما كتب الشعر، وكان له افتنان باللغة، وكان له نشاط سياسى فى مجلس الشورى كما عمل وزيرا للأوقاف، لكن يظل الوجه الأكثر بروزاً صورته على كرسى العلم فى المسجد وحوله طالبو العلم والمستمعون إليه.

الشيخ محمد متولى الشعراوى، الذى ولد ى 15 أبريل 1911 ، ببلدة دقادوس فى محافظة الدقهلية،  وحفظ القرآن الكريم فى الحادية عشرة من عمره، فى عام 1922م التحق بمعهد الزقازيق الابتدائى الأزهري، وأظهر نبوغاً منذ الصغر فى حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوى الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.

كانت نقطة تحول فى حياة الشيخ الشعراوى، عندما أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشعراوى يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة.

 

تزوج محمد متولى الشعراوى وهو فى الثانوية بناءً على رغبة والده الذى اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، لينجب ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامى وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة. وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين والمحبة بينهما.

انطلق من "الوسطية"، والتى هى من أهم سمات الإسلام، ولأنه يؤمن بأن جزءاً من مفهوم الوسطية يكمن فى القدرة على التعامل مع الجمهور الحاضر والجدال معه مباشرة، وأن الإسلام ليس دين "كهنوتى" لكنه دين "حياة"، لذا استخدم عدداً من الآليات، ومنها اللغة المتراوحة بين العمق والبساطة، واستخدام جسده ويديه فى التعبير، وكذلك نبرات الصوت وغيرها من أدوات التوصيل، والقدرة على تصوير المشهد الذى يتحدث عنه وتقريبه إلى الأذهان، ومشاركة "المستمعين" معه فى الحوار، كأن يطلب منهم أن يكملوا الآية التى يقرأها أو يجعلهم شهداء على أنفسهم معترفين بتقصيرهم.

 

ويبقى الشيخ الشعراوى علامة مضيئة فى تاريخ المفسرين، ومن أشهر مفسرى معانى القرآن الكريم فى العصر الحديث، حيث عمل على تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وعامية، مما جعله يستطيع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين فى جميع أنحاء العالم العربى، لقبه البعض بإمام الدعاة.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الكرملين: محادثات بوتين وترامب قد تستغرق ما لا يقل عن 6 إلى 7 ساعات

الزمالك أمام مهلة لنهاية شهر أغسطس لحسم مصير محمد السيد من العرض السويسرى

عودة أسود الأرض.. العلمين الجديدة وصلاح يزينان بوستر ليفربول بافتتاح بريميرليج

22 لاعبا في قائمة سموحة استعدادا لمواجهة غزل المحلة بالدورى

تيك توكر جديدة فى قبضة الأمن لنشرها فيديوهات منافية للآداب العامة


منتخب الناشئين يخوض وديتين أمام السعودية استعدادا لكأس الخليج

انهيار الجيش وهرب الرئيس.. 4 سنوات لسيطرة طالبان على العاصمة الأفغانية كابل

انكسار الموجة شديدة الحرارة غدا على أغلب الأنحاء والعظمى بالقاهرة 36 درجة

منها إلغاء "مدن الملاذ الآمن".. ترامب يضع واشنطن تحت سيطرة فيدرالية كاملة

الاسماعيلى يستعيد جهود محمد عمار أمام الاتحاد السكندري بالدوري


دينا فؤاد تخطف الأنظار بإطلالة صيفية كاجوال فى شوارع كان الفرنسية

زى النهارده..الاهلى بطلا لكأس مصر بلدغة أحمد فتحى فى شباك المصري

قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر

تغيرت ملامحه لكن صموده لم ينكسر.. مروان البرغوثى يواجه المتطرف بن غفير داخل الانفرادى.. الوزير الإسرائيلى: سنقوم بمحوكم.. زوجة الأسير: نخشى من إعدامه داخل الزنزانة.. وفلسطين تحمل الاحتلال مسئولية حياته.. فيديو

على لاريجانى: إيران سترد بقوة على أى عدوان إسرائيلى

أخيرا.. موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة وانخفاض الدرجات

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

غدا.. بدء تنسيق وقبول طلاب مدارس المتفوقين والنيل الثانوية الدولية 2025

مواعيد مباريات اليوم.. ليفربول ضد بورنموث في افتتاح الدوري الإنجليزي والأهلى ضد فاركو

البنك الأهلى يخشى اليوم مفاجآت الظهور الأول لحرس الحدود بالدورى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى