مطالب برلمانية بخطة لتطوير قصور الثقافة للتصدى للأفكار المتطرفة

تقدم النائب عبد المنعم العليمى، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الثقافة، بشأن الاعتمادات المالية فى الموازنة العامة للعام المالى الجديد لتطوير وتجديد قصور الثقافة على مستوى الجمهورية، وإنشاء قصور فى القرى والمراكز المحرومة، على أن يكون هناك إحصائية دقيقة بعدد المناطق المحرومة، والقصور التى تتطلب إحلال وتجديد وإعادة تطوير.

ولفت عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إلى أن قصور الثقافة من عوامل وآليات ومحاور زيادة الوعى، ونشر الثقافة فى المجتمع،  خاصة أن أزمة فيروس كورونا أثبتت للجميع أهمية الوعى، وأن يكون المجتمع مستنيرًا، وهذا دور قصور الثقافة والفن والإعلام، وفى ظل وسائل التكنولوجيا الحديثة لابد من الاهتمام بالتحصيل والقراءة وترغيب الشباب على القراءة.

وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة عمل حصر شامل لكل قصور الثقافة على مستوى الجمهورية، ومن ثم توفير الاعتمادات المالية اللازمة لإنشاء قصور فى القرى المحرومة، على أن يكون هناك حملات توعية بأهمية قصور الثقافة ودورها فى نشر الفكر الوسطى المستنير، والتصدى للأفكار المتطرفة، وتشجيع الشباب على القراء لزيادة الوعى.

جدير بالذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة، أصدرت ضمن سلسلة الثقافة العلمية، كتاب "جهازك المناعى.. كيف يعمل على حمايتك؟"، يقول المؤلف؛ إنه من المُسلم به أن الإنسان لا يعيش فى هذا الكون بمفرده، إنما تحيط به عشرات بل آلاف من الكائنات الحية، منها النافع وأكثرها الضار، كما تكتنف بيئته أعدادٌ لا حصر لها من المواد الكيميائية، وأنواع متباينة من السموم والملوثات التى قد تهاجمه من آن لآخر، ولهذا لم يتركه الله تعالى خلوا من وسائل الدفاع التى تمكنه من حماية نفسه فى مواجهة كل أسباب المرض والإيذاء والضرر، فمنحه جهازًا دفاعيًا قويًا، قادرًا على تمييز ما يفيده ما يضره، وهو مستعد دائمًا لمواجهة الهجمات والاعتداءات على الجسم، سواء من خارجه أو من داخله.