تركيا تبحث عن شرعية أمريكية لدعم إرهابها فى ليبيا وتزعم وجود توافق مع ترامب

في ظل استمرار النظام التركى في دعم الجماعات المتطرفة في ليبيا، وإرسال الأسلحة للمليشيات المسلحة في طرابلس، وتكبد المزيد من الخسائر العسكرية، التي أقحم فيها أردوغان جيشه، لجأ وزير الخارجية التركي إلى أمريما مجددا، لمحاولة إنقاذ جيش أردوغان من الغرق في ليبيا، وزعم أن هناك تقارباً في وجهات النظر بين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص ليبيا، وفقا لمصادر إعلامية.

وفى وقت سابق حذر خبراء بالأمم المتحدة، من استمرار تركيا بعمليات لنقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا لدعم مليشيات "حكومة الوفاق".

ونقلت قناة (العربية الحدث) عن الخبراء قولهم "إن تركيا أغرقت ليبيا بآلاف المرتزقة السوريين منهم أطفال دون الـ18 عاما"، واتهامهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمحاولة تقويض احتمالات التوصل إلى حل سلمي في البلاد.

كانت آخر طائرة تركية تحمل مرتزقة سوريين قد حطت في مطار مصراتة وعلى متنها 134 مسلحا الثلاثاء الماضي.. وتدعم أنقرة مليشيات حكومة الوفاق بالمرتزقة والسلاح لمحاربة الجيش الليبي وزودتها أيضا بطائرات مسيرة أسقط الجيش الليبي العشرات منها.

وأدانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي التدخلات الخارجية في ليبيا ووصفتها بأنها العامل الرئيسي لعدم التوصل لحل سياسي في البلاد.