فى زمن كورونا.. الإمارات والمملكة المتحدة يبحثان سبل التعاون الثقافى بين البلدين

عقدت نورة بنت محمد الكعبى وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة اجتماعاً عن بعد مع كارولين دينيناج، وزيرة الثقافة والرقمنة فى المملكة المتحدة بهدف استعراض مجمل العلاقات الثقافية الثنائية ومناقشة تطوير مجالات التعاون الإبداعى بين البلدين، واطلعت نورة الكعبى الوزيرة البريطانية على تجربة القطاع الثقافى فى دولة الإمارات فى التعامل مع كوفيد-19، لضمان استمرار وصول المنتج الثقافى والإبداعى للجمهور فى جميع الأوقات، كما قدمت نبذة عن البرنامج الوطنى لدعم المبدعين المتأثرين بأزمة كوفيد19 الذى قدم دعماً مالياً لـ87 مبدعاً مستقلاً وشركة فى القطاع الإبداعى وفق آليات ومعايير محددة تضمن لهم الاستمرار فى إثراء المشهد الثقافى بالدولة، إضافة إلى صندوق الأزمات للناشرين الإماراتيين الذى أطلقته جمعية الناشرين الإماراتيين والذى يستهدف مساندة دور النشر على استكمال مشاريعها الثقافية والإبداعية.

وأكدت نورة الكعبى رغبة دولة الإمارات فى الاستفادة من التجربة البريطانية الرائدة فى مجال تنمية وتطوير قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، حيث أن الإمارات لديها خطط واستراتيجيات  طموحة تستهدف زيادة مساهمة هذا الاقتصاد الواعد فى الناتج المحلى الإجمالي، حيث أسست الإمارات مجلس الصناعات الثقافية والإبداعية بهدف وضع السياسات والتشريعات التى تضمن نمو هذا القطاع وازدهاره على المدى الطويل.

واستعرضت كارولين دينيناج التدابير التى اتخذتها المملكة المتحدة للتخفيف من تداعيات تأثير الأزمة الصحية على القطاع الثقافى منها دعم الخزانة البريطانية للشركات التى تعانى من ضغوط اقتصادية، وتقديم مساعدة مالية لضمان استقرار أوضاعها خلال المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن مجلس الفنون قد رصد 160 مليون جنية لدعم قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية.

وعبرت نورة الكعبى عن تطلعها لمشاركة المملكة المتحدة فى إكسبو دبى العام المقبل وهو ذات العام الذى تحتفل فيه دولة الإمارات بمرور خمسين عاماً على تأسيسها، لتكون فرصة هامة لإقامة أنشطة ثقافية وإبداعية تجمع فنانين من البلدين.

ويسلط جناح المملكة المتحدة فى إكسبو دبى على خبرتها فى قطاع الذكاء الاصطناعى وتكنولوجيا الفضاء، وصمم من قبل الفنانة البريطانية إز ديفلين الحاصلة على وسام ضابط بالإمبراطورية البريطانية، والحائزة على عدة جوائز.