انتفاضة نسائية ضد برهامى بسبب فتوى تخفيض سن الحضانة.. نائب رئيس الدعوة السلفية يزعم: الطفل يخير بين والده وأمه عند 7 سنوات.. خبراء: الفتوى مخالفة لقوانين الأحوال الشخصية.. وناشطات: اصمت واتق الله فى نساء مصر

 ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية
ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية
كتب :محمد إسماعيل

جدل حاد صاحب فتوى ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية الأخيرة، التى زعم فيها أن سن الحضانة للطفل هو 7 سنوات، حيث شنت ناشطات فى حقوق المرأة هجوما حادا ضده واتهموه بمخالفة القانون.

 

كانت فتوى برهامى تضمنت مخالفة واضحة لأحكام قوانين الأحوال الشخصية حيث زعم أن السن الذى يخير فيه الطفل بين البقاء مع الأم أو الانتقال مع الأب فى حال انفصالهما هو7 سنوات فى حين أن هذا السن فى القانون هو 15عاما.

 

وورد سؤال لياسر برهامى حول سن الحضانة فى موقع "أنا السلفى "جاء فيه:

1- هل حضانة الأم للطفل الذكر بعد سنِّ التمييز تنتقل للأب أم يُخيَّر الطفل بين البقاء مع الأم أو الانتقال مع الأب؟

 

2- إذا كانت أم الطفل مريضة ثم ماتت وتركت طفلًا عمره ثلاث سنوات فقط، فهل يكون فى حضانة أبيه أم جدته لأمه؟ وهل الأب هو الأحق مطلقًا بهذه الحضانة".

 

وأجاب ياسر برهامى قائلا:1- فالصحيح أنه إذا بلغ الطفل سبع سنين خُيِّر بين أبيه وأمه."

 

وأضاف: "2- تنتقل حضانة الطفل تحت سبع سنين بعد وفاة أمه إلى جدته لأمه أن كانت قادرة على رعايته، والطفل فى هذا العمر لا بد له مِن النساء؛ لقدرتهن على الرعاية والإطعام والنظافة، وقبل ذلك الحنان والعطف والملازمة، والأب يغيب أكثر اليوم."

 

من ناحيتها طالبت مها ابو بكر المحامية والناشطة فى مجال حقوق المرأة ياسر برهامى بالصمت وقالت:"على شيوخ الفتنة أن يسكتوا وكفى على المجتمع فتاواهم التى أثارت الفزع فى عهد الإخوان وكانت سببا فى انتفاضة المرأة ثم المجتمع كله ضدهم"مشيرة إلى أن برهامى هو واحد من الذين آفتوا بصحة زواج البنت عند ٩ سنوات إذا كانت تطيق وهى فتوى كارثية بحسب وصفها.

 

وأشارت إلى أن هناك جدل مثار من جانب الطرف غير الحاضن الذى يريد تخفيض سن الحضانة بينما الطرف غير الحاضن يريد رفع السن إلى ١٨ سنة وهو ما يتفق مع المواثيق الدولية التى حددت سن الطفل ب١٨ عاما، وأضافت:"للاسف هناك من يظن أنه يمتلك الحق المطلق ويمتلك حق تأويل كلام الله فيخرج بهذه الفتاوى المخالفة للقانون وللشريعة التى تقر بأن الطفل يحتاج لرعاية المرأة أكثر من الرجل".

 

فى الوقت نفسه وصفت نجلاء عياد مؤسسة مبادرة بداية جديدة أن هذه الفتاوى تتضمن ظلما واضحا المرأة وإهدارا لحقوقها مؤكدة أن الشريعة الإسلامية لا يمكن أبدا أن تقبل أن يقف طفل لديه ٧ سنوات أمام القاضى ليختار بين أمه وأبيه، ووجهت رسالة لبرهامى قائلة: "اتق الله فى نساء مصر".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلي يتسلم 8 ملايين دولار من فيفا ويترقب رد الضرائب الأمريكية فى باقي المستحقات

ترقبوا.. محافظ الجيزة يعتمد اليوم تنسيق الثانوى العام 2025

اعرف قصة انفصال جينيفر أنيستون عن حبها الأول بسبب مسلسل Friends

شوبير: الأهلي رفع راتب وسام أبو علي.. ولا توجد عروض لـ الشناوى

تنسيق الثانوى العام بالقاهرة 2025.. اعرف التوقعات بعد إعلان نتيجة الإعدادية


الأسئلة مع الإجابات.. امتحان الإنجليزى للثانوية العامة على جروبات الغش

3 ملايين دولار سبب تمسك وسام أبو علي بالرحيل عن الأهلي

مواعيد مباريات اليوم.. سان جيرمان أمام إنتر ميامي وفلامينجو ضد البايرن بمونديال الأندية

أكرم القصاص يكتب: شهيدات «عكس الاتجاه» فى المنوفية.. القانون والسيستم والرقابة والمرور

تداول أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية للثانوية العامة.. والتعليم تحقق


دي ماريا يتخطى وسام أبو علي ويتصدر ترتيب هدافي كأس العالم للأندية

الأهلي يرحب برحيل حسين الشحات وأفشة فى الميركاتو الصيفى

الطقس اليوم.. ارتفاع بدرجات الحرارة والعظمى بالقاهرة 37 درجة والإسكندرية 31

رسميا.. تحديد أولى مواجهات ربع نهائى كأس العالم للأندية 2025

ملخص وأهداف مباراة بنفيكا ضد تشيلسي في ثمن نهائي كأس العالم للأندية

انتظام 3 صفقات جديدة فى تدريبات حرس الحدود استعدادا للموسم الجديد

منتخب شباب اليد يواجه ألمانيا اليوم لحسم المركز الخامس فى بطولة العالم

باريس سان جيرمان وإنتر ميامي فى مواجهة نارية بمونديال الأندية

تعرف على مواعيد القطارات على خط القاهرة الإسكندرية والعكس اليوم الأحد

القيعى: 4 ركلات ترجيح غيرت مصير الأهلى فى الموسم الماضى.. وما تم غباء اصطناعى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى