توماس هادرى رماده وضع بدير وقلبه دفن بجوار حبيبته الأولى

توماس هاردي
توماس هاردي
كتب أحمد منصور

روائى وشاعر إنجليزى كان متأثرًا بالرومانسية، واهتم بنقد أوضاع المجتمع الفيكتورى، إلى جانب اهتمامه بالطبقة الريفية، هو توماس هاردى، الذى تحل اليوم ذكرى ميلاده، إذا ولد فى مثل هذا اليوم 2 يونيو من عام 1840م، والذى حقق شهرة فى بدايته الأدبية كروائى وليس شاعرًا، رغم أنه بدأ بكتابه الشعر ولكن مجموعته لم تنشر حتى عام 1898م.

وحقق الشهرة على المستويين الروائى والشعرى، إذ اعبرت أشعاره ذات جودة مماثلة لرواياته، وكان لها تأثير واضح فى حركة الشعراء خلال خمسينيات وستينيات القرن العشرين.

ومثله مثل العديد من الدباء الذين وجدوا أنفسهم داخل أسر فقيرة لا تستطيع الإنفاق عليهم، وهذا ما حدث مع توماس،  فكان والده يعمل فى المعمار والبناء المحلى،  أما والدته  "جميما هاردى" كانت ذات اطلاع فكرى واسع، فحرصت فى بادى الأمر على الاهتمام بتعليم ابنها توماس حتى وصل إلى المدرسة في بوكهامبتون في سن الثامنة، كما ذهب طيلة سنوات إلى أكاديمية السيد لاسر للشبان الصغار في دوركستر، ولكن العائلة لم تستطع تحمل نفقات دراسته الجامعية، لذا توقف عن الدراسة فى سن السادسة عشر.

لم يتوقف طموح توماس فى استكمال تعاليمه الجامعى عند هذا الحد، بل تدرب لدى مهندس معمارى، قبل أن ينتقل إلى لندن سنة 1862 ليدخل كلية كينجز، ليتلقى هاردى بعدها جوائز من المعهد الملكى البريطانى للمهندسين.

تعرف توماس على بإيما لافينيا التى أصبحت فيما بعد زوجته، فى عام 1870، وتزوجها عام 1874م، وفى عام 1910 نال وسام ميريت ورشح لنيل جائزة نوبل للآداب.

سادت علاقة الزواج التوتر، ورغم ذلك كان توماس يحب زوجته كثيرًا، فبعد رحيلها فى عام  1912 كان للحزن أثر كبير عليه، حتى أنه قام بالسفر إلى كورنوول لزيارة الأماكن التى تذكره بزوجته الراحلة، وأشعاره التى كتبها بين 1912 و1913 تعكس مشاعره إزاء هذا الحادث المؤلم.

لم تتوقف حياة توماس بعد رحيل زوجته التى لم ينسها، لكن تزوج من فتاة تصغره بـ 39 عاما، ليصاب بعدها بالمرض ويرحل عن عالمنا فى 11 يناير عام 1928م، لكنه أوصى أن يتم دفنه بجوار  زوجته الأولى، بإيما لافينيا، وتم وضع رماده فى زاوية الشعراء بدير وستمنستر، أما قلبه فقد دفن فى ستينسفورد إلى جانب زوجته إيما،

من أعماله "الرجل المسكين والسيدة النبيلة، بعيدا عن الحشد الصاخب، عودة المواطن، تحت الشجرة الخضراء: لوحة ريفية من المدرسة الهولندية، حكايات ويسكس، أهل الغابات، مفارقات الحياة الصغيرة، زوج من العيون الزرقاء" وغيرها الكثير.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

طائرة مدنية تتفادى اصطداما جويا مع ناقلة أمريكية قرب فنزويلا.. اعرف التفاصيل

موعد مباراة الأهلى وسيراميكا فى الجولة الثانية بكأس عاصمة مصر

روان أتكينسون يكشف معاناته من التأتأة والتمثيل أنقذه من المشكلة

مشاهد صادمة لفيضانات إقليم آسفى بالمغرب وارتفاع القتلى إلى 21.. فيديو وصور

هدية لأهل قنا.. افتتاح كورنيش النيل الجديد مجانا للأهالى خلال أيام بطول 1400 متر و6 مناطق ترفيهية وخدمية.. ووكيل وزارة الإسكان لليوم السابع: الكورنيش الأجمل على مستوى الصعيد وواجهة حضارية للمحافظة.. صور


محمد صلاح يدعم منتخب مصر قبل انطلاق بطولة أمم أفريقيا 2025 فى المغرب.. فيديو

سيدة مُسنة تحاصرها مياه الفيضانات فى أسفى بالمغرب.. فيديو

الحضرى: مفيش أى مدرب هيرضى يشتغل 4 أشهر فقط وهذه كواليس ركلة جزاء السولية

العوضى يحتفل بعيد ميلاده بتوزيع 300 ألف جنيه ويعلق: السنة الجاية مع المدام

محاميه طلب البراءة.. الجنايات تكشف سبب عقوبة المعتدى على الطفل ياسين؟


الإدارية العليا تنظر 31 طعنًا على نتائج 19 دائرة ملغاة فى انتخابات النواب.. غدا

وزارة التعليم تحدد ممنوعات داخل المدارس بعد وقائع التعدى على الأطفال

عمر متولى ينعى والدته ويطالب الجمهور بالدعاء لها

تعرف على مصير أحمد الأحمد البطل الأسترالي مُنقذ ضحايا هجوم سيدني

نقابة المهن التمثيلية تنعى شقيقة عادل إمام أرملة الراحل مصطفى متولى

ترامب يشيد بالبطل الأسترالي أحمد الأحمد: أنقذ أرواحا كثيرة في هجوم سيدني

هل سنرى أحمد السقا عريسا فى 2026؟.. النجم الكبير يجيب.. صور

أحمد السقا فى ندوة اليوم السابع: بلجأ لـ منى زكى وهند صبرى فى عز أزماتى.. صور

تحذير عاجل.. نوة الفيضة الصغرى تضرب الإسكندرية غدا والأمواج ترتفع 3 أمتار

نوتينجهام فورست ضد توتنهام.. سقوط مفاجئ للسبيرز بثلاثية فى البريميرليج

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى