خبير صينى: التعاون العلمى مع علماء الولايات المتحدة ضرورى لمعرفة مصدر كورونا

كشف الدكتور تشونج نانشان خبير الجهاز التنفسي الصينى الشهير، إن مشروعه مع عالم الأوبئة الأمريكي إيان ليبكين لإيجاد مصدر فيروس كورونا معرض للخطر، مؤكدا أن التعاون العلمي الدولي مهم وضرورى لمنع الأوبئة في المستقبل.

الخفافيش سبب انتقال فيروس كورونا

قال اخصائى الجهاز التنفسي الصيني الشهير تشونج نانشان، إن التعاون العلمي الدولي ضروري، موضحا إن لعبة اللوم بين الولايات المتحدة والصين تعرض البحث المهم للخطر في وقت يحتاج فيه المجتمع العلمي في العالم إلى التكاتف والعمل معًا.

وأكد، أنه يمكن أن يؤدي تسييس جائحة فيروس كورونا  Covid-19 إلى تعطيل التعاون العلمي العالمي الحيوي في التحقيق في أصول الفيروس.

وأضاف تشونج نانشان، 83 عامًا، والمعروف باسم "بطل سارس" لدوره في مكافحة وباء متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد 2002-2003، إن العلماء في جميع أنحاء العالم بحاجة إلى التعاون لتحديد مكان الإصابة بفيروس كورونا، التي تسبب الإصابة بفيروس كورونا Covid-19 .

يحث تشونج نانشان، والذى اطلق عليه "بطل سارس"،  من الأكاديمية الصينية للهندسة وكبير مستشاري الحكومة في سعيها ضد فيروس كورونا Covid-19، إنه اتصل بالبروفوسير "إيان ليبكين"، عالم الأوبئة الأمريكي، لاستخدام الأدوات الجزيئية لتحديد كيفية انتقال الفيروس إلى البشر، ولكن يمكن أن تتعطل المساعي خوفًا من أن يتم تشويهها من خلال جداول الأعمال السياسية.

تناول الخفافيش فى الصين كوجبة يفضها البعض هناك  

وقالت صحيفة South China" "، أن الدكتور ليبكين، هو أستاذ بعلم الأوبئة في جامعة كولومبيا، يعود ارتباطه مع تشونج إلى 17 عامًا عندما عملوا معًا على تفشي مرض سارس في الصين.

يعمل ليبكين منذ عام 2018 مع فريق البروفيسور لو جياهاي في كلية الصحة العامة بجامعة صن يات في قوانغتشو، جنوب الصين ، على الأمراض المعدية الناشئة، لقد حاولوا تحديد أصل الفيروس التاجي الجديد منذ فبراير. التقى به في يناير وهم على اتصال منتظم.

قال تشونج "إن البروفيسور ليبكين لديه تقنية جيدة للغاية، تسمى الالتقاط الجزيئي، والتي يمكنها التقاط وتحليل الجين الرئيسي لتحديد مصدر الفيروس، موضحا أنه سيكون هناك مجهود كبير من العمل الذي لا يقتصر فقط على سحب الدم "البشري"، ولكن أيضًا إجراء تحقيق شامل في الحيوانات، لكن تشونج قال إن تسييس الولايات المتحدة للوباء الذي يهدف إلى إلقاء اللوم على الصين يعرض المشروع للخطر.

 وقال، "كان يجب أن يكون تتبع المنشأ قضية علمية مهمة تتطلب بحثًا مشتركًا، وأنا أؤيدها تمامًا، ولكن الآن، مع وضع العراقيل السياسية، من الصعب جدًا القيام بذلك.