شرطة لوس أنجلوس تجلس على ركبتها لتحية جورج فلويد ورفض العنصرية.. فيديو

عبر مجموعة من مسئولي الشرطة الأمريكية في لوس أنجلوس عن تضامنهم مع مطالب المحتجين الرافضين لعنصرية بعض أفراد الشرطة في التعامل مع الشاب الراحل ذو الأصول الأفريقية جورج فلويد، وعرضت شبكة "روسيا اليوم" فيديو لمسئولي الشرطة وهو يصطفون بجانب بعضهم خلال تأمينهم أحدى المنشآت في لوس انجلوس بولاية كاليفورنيا ثم يقومون بالانحناء على ركبتهم أمام جموع المتظاهرين للتعبير عن تضامنهم ورفضهم العنصرية.

مع استمرار موجة الاحتجاجات الواسعة في الولايات المتحدة على خلفية مقتل المواطن الأمريكي جورج فلويد، يعبر بعض أفراد الشرطة الأمريكية عن تضامنهم مع المحتجين.
ويظهر فيديو من لوس أنجلوس أفراد الشرطة المحلية وهم يقفون على ركبتهم أمام المحتجين تكريما لذكرى جورج فلويد.#أمريكا #ترامب pic.twitter.com/cHaL6M9t43

— RTARABIC (@RTarabic) June 2, 2020

واستقبل المحتجين تصرفات عناصر الشرطة الامريكية في لوس أنجلوس، بالتصفيق الحار وتوجيه التحية لهم، كما بادر بعض المحتجين بالتوجه لمسئول الشرطة لتوجيه التحية له على تضامنه معهم ورفضهم العنصرية التي ارتكبها بعض أفراد الشرطة ضد الراجل جورج فلويد.

الشرطة الامريكية ترفض العنصرية

وشهدت مدينة سانت لويس بولاية ميسورى الأمريكية، اليوم الثلاثاء، قيام عدد من المتظاهرين بالمدينة بمهاجمة قوات الشرطة بالألعاب النارية، و ذلك خلال المظاهرات الاحتجاجية التى تشهدها الولاية إعتراض على مقتل جورج فلويد المواطن الأمريكى من أصول أفريقية على أيادى فرد شرطة بمدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية.

ومن جهتها، أفادت السلطات الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن أربعة رجال شرطة، أصيبوا بطلقات نارية بعد احتجاجات فى سانت لويس، التى بدأت سلمية الاثنين، ثم تحولت للعنف خلال الليل، حيث حطم المتظاهرون نوافذ وسرقوا مقتنيات من شركات، وأشعلوا حرائق فى وسط المدينة.

وكتبت الشرطة على "تويتر" فى ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، أن رجال الشرطة نقلوا إلى مستشفى بعد إصابتهم بجروح لا يعتقد أنها مهددة للحياة.

و من جهته، أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن إدارته ملتزمة بالكامل ألا يذهب موت جورج فلويد سدا، ولكن لن تترك كذلك حركة الغوغائية التى تهدد سلامة الأمريكيين.

وأضاف، فى كلمة له، أنه بصفته رئيس البلاد سيحمى الأمريكيين، قائلا إن عدد من الولايات فشلت فى مواجهات حركات الاناركية والانتيفا التى لجأت إلى العنف والغوغاء.

وقال إن هناك أشخاص فقدوا حياتهم ومصدر دخلهم فى هذه الاحتجاجات شأنهم شأن فلويد، وقال إن هذه ليست مظاهرات وإنما أعمال إرهاب محلية، وأمريكا لم تخلق من أجل الدمار، ومعالجة الكراهية تتم من خلال العدالة وسوف نقوم بتحقيقها وتحقيق النجاح.